-سلطان بن أحمد القاسمي: الاهتمام بالبيئة مرتكز أساسي في مشروعات الشارقة و المحطة إضافة مهمة لقطاع الطاقة في الإمارة.

..

الشارقة في 4 أكتوبر/وام/أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس النفط رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية "سنوك"، أن إمارة الشارقة برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جعلت من الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها ودعم تنوعها مرتكزاً أساسياً في تنفيذ وبناء كافة المشروعات التنموية، التي يجب أن تكون سبباً في مواجهات التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك بمناسبة توقيع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) الذراع التنفيذي لصناعة النفط والغاز في إمارة الشارقة، اتفاقية إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشارقة، مع شركة إيميرج المملوكة لكل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) وشركة الكهرباء الفرنسية (EDF)، وذلك على هامش أعمال معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك).

وقع الاتفاقية كل من: المهندس حاتم الموسى المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وميشيل أبي صعب مدير عام شركة إيميرج.

وأوضح سموه أن إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في إمارة الشارقة يتماشى مع الخطط التنموية التي وضعتها الإمارة في تعزيز مصادر الطاقة بشكل عام والمستدامة منها بشكل خاص، وتدعم مساعي تحقيق الهدف الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050م، وهدف مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في الوصول إلى الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2032م، مؤكداً سموه أن المحطة ستشكل إضافة مهمة لقطاع الطاقة في إمارة الشارقة لما ستوفره من طاقة كهربائية نتيجة للطاقة الشمسية.

وأكد سمو نائب حاكم الشارقة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في العمل على تحقيق الأهداف الوطنية من خلال مشروعات الطاقة التي تستهدف الاستفادة من الموارد الطبيعية وتوفير الطاقة من خلالها بما لا يضر بالبيئة من حولها.

وأشار سمو رئيس مجلس النفط إلى أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في قطاع الطاقة على مستوى الإمارة من خلال تطوير الأنظمة والإجراءات وتنفيذ مجموعة من المشروعات المستدامة في قطاع الطاقة وإيجاد مصادر إضافية لتوليد الطاقة.

ووفقاً للاتفاقية ستقوم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بالتعاون مع شركة إيميرج بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في مجمع الصجعة للغاز التابع للمؤسسة لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لعمليات المجمع، مع تصدير الطاقة الشمسية الفائضة في النهار إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والتي ستوفر بدورها الكهرباء اللازمة لعمليات المؤسسة أثناء الليل.

ومن المتوقع أن يفوق إجمالي الطاقة التي ستنتجها محطة الطاقة الشمسية الطلب الحالي لدى مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، مما سيسمح بالتوسع في استغلال الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية وذلك بتحويل المزيد من الوحدات التي تعمل حالياً بالغاز إلى أجهزة تعمل بالطاقة الكهربائية، وسيؤدي كل ذلك إلى انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عمليات المؤسسة.

وستكون قدرة المحطة التي من المتوقع تشغيلها بنهاية عام 2024م، 60 ميجاوات، وسيتم الالتزام بالمعايير الفنية والتشغيلية الدولية في خطط تصميم المشروع، بما يتوافق مع المعايير الفنية المطبقة في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ضمن أنظمة شبكات النقل والتوزيع الكهربائية.

وسيوفر المشروع طاقة متجددة للشارقة بتكلفة تنافسية مقارنةً بتكلفة محطات توليد الكهرباء بالغاز، كما أنه يوفر حلاً مناسباً لكل من مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا)، حيث أن الطاقة الفائضة من الألواح الشمسية الكهروضوئية تتوفر خلال ساعات الذروة في النهار، بينما تلبي (سيوا) احتياجات (سنوك) للكهرباء أثناء الليل والتي يقل فيها الطلب الإجمالي على الكهرباء.

زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة للطاقة الشمسیة إمارة الشارقة الشمسیة فی

إقرأ أيضاً:

مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات

أعلنت مطارات دبي، عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين كل من مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميغاوات من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62,904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي "DXB" ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي "DWC"، ومن المتوقع أن تولد 60,346 ميغاوات ساعة سنوياً.

ويتوقع أن تساهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين، بالحد من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.

وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5 بالمئة من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20 بالمئة من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.

من جانبه قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن المطارات تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ولكن مع ذلك يأتي المشروع فرصة عظيمة لإحداث تغيير حقيقي بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتركيب الألواح الشمسية؛ بل بجعل الاستدامة جزءاً أساسياً من كل ما نقوم به.

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في استفتاء بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان
  • دولة اوروبية تجري استفتاء على بناء أول محطة للطاقة النووية
  • ماذا يحدث عندما تتلف الألواح الشمسية؟
  • الكهرباء: نعمل على إتمام محطة جنوب طرابلس
  • أزمة الكهرباء العراقية تتصدر.. الجفاف يضرب أكبر مصدر للطاقة في العالم
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)
  • "مصدر" تحرز تقدماً في خطط النمو لمحفظة مشاريعها العالمية
  • توقيع اتفاقية لإطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر فى مصر
  • أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصادية
  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات