السعودية تعلن تقليص مدة حصول المغاربة على تأشيرات العمرة وتمديد الإقامة في الديار المقدسة لمدة ثلاثة أشهر بدل 30 يوماً
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حل اليوم الخميس، ولأول مرة، وزير الحج والعمرة السعودي بالمغرب لإجراء مباحاثات مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق.
وبحث وزير الأوقاف اليوم الخميس بالرباط، مع وزير الحج والعمرة السعودي ، توفيق بن فوزان الربيعة، عددا من المواضيع ذات الصلة بشؤون الحجاج المغاربة وكذا الترتيبات اللازمة لتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وأمان.
وقال وزير الحج السعودي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباحثات إن “زيارتي الرسمية الأولى للمملكة المغربية الشقيقة كأول وزيرٍ للحج والعمرة من المملكة العربية السعودية، تأتي انعكاسًا لعمق العلاقات التاريخية الأخوية، وامتدادًا للتعاون المستمر بين المملكتين الذي يشهد نموًا مطردًا في مختلف المجالات، بدعم وإشراف مباشر من قيادة البلدين الشقيقين”.
وأضاف أنه “حل بالمغرب من أجل عرض المبادرات النوعية والتسهيلات والإجراءات الجديدة التي تواصل حكومة المملكة العربية السعودية تطبيقها مواكبة لتطلعات القيادة الرشيدة، وترجمة لمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين حول العالم من زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة”.
وأكد الوزير السعودي أنه عقد اجتماعات مثمرة وبنّاءة مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ناقشا من خلالها سلسلة من الاجراءات التي سنعمل على تطويرها ، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من الفرص لاستثمارها مستهدفين تمكين وتسهيل وصول المزيد من المعتمرين والزوار القادمين من المملكة المغربية.
وشدد على أن المملكة السعودية تسعى “من خلال لقائنا بأشقائنا في المغرب للوصول إلى المزيد من التكامل والعمل المشترك، وترجمة لذلك: وقعنا قبل قليل اتفاقية ترتيبات نقل ضيوف الرحمن من المغرب بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وشركة الخطوط الجوية السعودية، والتي ستسهم في رفع مستوى النقل الجوي مع ضمان ثبات الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات عبر مجموعة من المبادرات النوعية التي تخدم ضيوف الرحمن، كما جرى العمل على جدولة الرحلات الموسمية من الآن.
وأوضح أن ” المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا ترحب بضيوف الرحمن القادمين من المملكة المغربية، حيث يسرت وصول المعتمرين والزوار، وأثْرت تجربتهم الدينية والثقافية وذلك من خلال حزم المبادرات التي تتشرف بتقديمها كافة الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة، منها تمديد موسم العمرة إلى عشرة أشهر خلال العام”.
وأعلن المسؤول السعودي أنه سيتم “افتتاح مركز “تأشير” في المغرب الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، وتقليص مدة الحصول عليها إلى 48 ساعة، وأصبح بإمكان الحاصلين على تأشيرات العمرة، الإقامة والتنقل بين مدن المملكة العربية السعودية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثين يومًا”.
وأعلن وزير الحج السعودي أنه “تقرر زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من خلال الخطوط الجوية السعودية بنسبة 30 في المائة، في مواسم العمرة مما سيسهم في تمكين وصول المزيد من الزوار والمعتمرين، مع زيادة تدريجية في الرحلات إلى 68 رحلة شهرية، وخفض أسعار التذاكر بنسبة تبلغ 10 في المائة، إضافة إلى السماح بزيادة الأوزان لكل معتمر إلى 69 كيلوغرام بدلًا من 46 بنسبة زيادة تصل إلى 50 في المائة.
وأعلن المتحدث ذاته “عن تدشين معرض ومنصة “نسك” في مدينة الدار البيضاء غداً، وذلك للتعريف بالتسهيلات الاستثنائية والخدمات المستحدثة للمعتمرين، وسيكون فرصة مواتية للقاء يجمع بين شركات العمرة والسياحة من الدولتين لمناقشة وبحث فرص التعاون ووضع الحلول المشتركة التي تسهم في تحسين تجربة الزائر والمعتمر، حيث ستتيح المنصة للمستخدمين من اختيار خدمات السكن والتنقل وحجز الطيران والحصول على المعلومات الرسمية الموثوقة، والأدلة الشاملة للمواقع التاريخية والإسلامية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة وزیر الحج من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تعلن الضوابط الفنية الخاصة برحلات الحج البري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن الضوابط الفنية الخاصة برحلات الحج البري، وذلك في خطاب وجهته الوزارة لغرفة شركات السياحة، تضمن ضوابط خاصة بالمركبات، وأخرى خاصة بالسائقين، محذرة من عدم الالتزام بتلك الضوابط حيث ستتعرض الشركة المنفذة لعقوبات صارمة.
وفيما يخص المركبات المخصصة للحج البري، فإنه يجب ألا يقل موديل السيارة عن عام 2018م، كما يجب الالتزام بعدد مقاعد الأتوبيس السياحي طبقاً محضر الفحص السياحى المحرر من قبل الوزارة على أن يتم استبعاد الكنبة الخلفية وكذا المقعد المتحرك المخصص للسائق الاحتياطى من اجمالى عدد المقاعد، ويلزم ألا تقل حمولة المركبة عن 40 راكب.
وأضافت الوزارة: "يجب أن تكون رخصة تسيير المركبة سارية لمدة لا تقل عن أسبوع من تاريخ العودة الى الاراضى المصرية.، ويجب أن تكون المركبة صالحة فنياً والتأكد من صلاحية وفاعلية جهاز محدد السرعة وكذا اجهزة التتبع GPS وذلك من خلال خضوع المركبة للفحص السياحي والفنى قبل تنفيذ رحلة الحج البري بمدة كافية، وأن يتوفر بالمركبة مستلزمات الوقاية والسلامة والمتمثلة فى ( 2 طفاية حريق ـ شنطة عدة كاملة ـ عاكس ضوء ـ شنطة اسعافات أولية ـ طقم سيور احتياطي ـ طقم فلاتر احتياطي بالإضافة الى بعض قطع الغيار التي قد تحتاج اليها المركبة اثناء تنفيذ الرحلة).
وشددت الوزارة، على أنه يحظر الحصول على استمارة 126 من مصلحة الجمارك دون موافقة وزارة السياحة والاثار، ويجب ان يلتزم مشرف المجموعة وسائق الاتوبيس بالاحتفاظ بالجزء الأسفل من الاستمارة 126 لتقديمه للجان التفتيش التابعة للوزارة والمتواجدة بالموانئ البرية أثناء الذهاب والعودة، كما تلتزم الشركة الناقلة بتوفير سائق احتياطي أثناء تنفيذ البرنامج لكل اتوبيس نظراً لطول المسافة وطبقاً لأحكام القانون والقرارات الوزارية فى هذا الشأن.
وتابعت: "يجب توفير (2) كرسى متحرك لخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وان يتم موافاة غرفة عمليات الحج والعمرة برقم هاتف تجوال مفعل وثابت لكل مركبة طوال مدة الرحلة، كما يجب الالتزام بالتواجد بكل من منفذى نويبع والعقبة وفقا للوائح الثابتة بتذكرة العبارة".
وفيما يخص بند "ضوابط خاصة بالسائقين"، اشترطت الوزارة: أن يكون السائق الاساسى والاحتياطى مسجل بسجلات الوزارة، ويقوم باجتياز الكشف الطبي بما لا يتجاوز ثلاثة شهور قبل تاريخ تنفيذ البرنامج، وألا يتجاوز عمر السائق اثناء تنفيذ البرنامج عن 60 عام كحد اقصى، وأن يكون السائق الاساسى والاحتياطى حاصلاً على الدورات التدريبية ( دورة مركز القيادة الأمنة ـ الدورة النظرية)، وأن تكون رخصة القيادة للسائق الاساسى والاحتياطى سارية لمدة لا تقل عن أسبوع من تاريخ العودة الى الاراضى المصرية، كما يجب أن يكون السائق الاساسى مسجل على الشركة الناقلة ويجوز للشركة الاستعانة بسائق من شركة أخرى شريطة أن تتوفر فيه الشروط السابق ذكرها بالإضافة الى الموافقة الكتابية من الشركتين.
وشددت على أهمية أن يلتزم السائق بعدم تحصيل اى مبالغ أو إكراميات تحت أى مسمى من الحجاج، وعدم ارتكاب أى أعمال من شأنها تأخير وصول الرحلة في الميعاد المحدد لها دون سبب، كما يلتزم السائق بعدم ارتكاب أى أعمال من شأنها الإهمال أثناء الرحلة وعدم تحميل أمتعة فوق سطح الأتوبيس حفاظاً على اتزان وسلامة الاتوبيس أثناء تنفيذ الرحلة.
ويلتزم السائق بعدم تجاوز السرعات المقررة قانوناً، ويحظر على السائق العبث أو تعمد تعطيل جهازى محدد السرعة GPS، وفي حالة عدم التزام السائق بالبنود يطبق عليه الجزاء القانوني في هذا الشأن.