البابا يدعو قمة المناخ إلى اتخاذ قرارات ملزمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال البابا فرنسيس، الأربعاء، إن ردود الفعل في مواجهة الاحتباس الحراري "ليست كافية"، داعيا قمة "كوب28" التي ستنعقد بعد أسابيع في دبي، إلى التوصل إلى "طرق ملزمة" على صعيد تحول الطاقة.
وأضاف في نص جديد نشر الأربعاء: "دعونا ننتهي مرة واحدة وإلى الأبد من المواقف غير المسؤولة التي تقدم هذا الموضوع على أنه فقط (أخضر)، و(رومانسي)، وكثيرا ما تسخر منه من أجل المصالح الاقتصادية".
وتوجه إلى قمة المناخ داعيا إياها إلى إيجاد حلول "تتميز بثلاث خصائص: أن تكون فعالة وإلزامية ويمكن مراقبتها بسهولة".
وكان رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، سلطان الجابر ، قد أوضح، الإثنين أن "أكثر من 20 شركة في قطاع النفط والغاز والصناعات الثقيلة وافقت على الالتزام بالحد من الانبعاثات الكربونية خلال المؤتمر".
وأشار الجابر إلى أنه "من المتوقع أن ينضم المزيد إلى هذه المجموعة قبل المؤتمر".
وأضاف أن "أكثر من 60 من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات النفط والغاز والأسمنت والألمنيوم وغيرها من الصناعات الثقيلة، عقدوا محادثات في أبوظبي، الأحد، للاتفاق على التزام صارم بخفض انبعاثات الكربون" قبل القمة المقررة الشهر المقبل.
ولم يكشف الجابر مزيدا من التفاصيل حول الإجراءات التي تم الاتفاق عليها، أو يذكر المسؤولين التنفيذيين بالاسم، لكنه قال إنه "سيتم إعلان أسماء من وقعوا على هذا الالتزام عند الوفاء به"، مضيفا أن الالتزام "سيكون شفافا وقابلا للقياس".
ومن المقرر أن تنعقد قمة "كوب28" في دبي، في الفترة بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.