بحضور وزير الخارجية.. السفارة الألمانية تحتفل باليوم الوطني

اكد سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين كليمنس اوغستنيوس هاتش على عمق العلاقات التي تربط بلادة بمملكة البحرين، معتبرا ان المملكة ميناء للسلام والاستقرار.
وقال السفير الالماني في كلمة القاها في حفل اقامته السفارة مساء الثلاثاء بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية المانيا الاتحادية بحضور وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني ونواب وشوريون، ومسؤولين حكوميين وسفراء دول عربية واجنبية ورجال اعمال واعضاء في المجتمع المدني في المملكة على الرغم من ان هذا العالم تتزايد فيه عدم اليقين، فقد أثبتت مملكة البحرين أنها ميناء للسلام والاستقرار مشددا على ان زيارة قداسة البابا فرنسيس تؤكد على التزام البحرين القوي بالحرية الدينية والتعايش السلمي.

واشار السفير الالماني الى إن استضافة البحرين الناجحة للغاية للاتحاد البرلماني الدولي جاءت بمثابة تكريم للثقافة البرلمانية والديمقراطية المتنامية باستمرار في المملكة.
وقال السفير «اود ان اشكركم على الترحيب الكريم بعد عاما على بدء مهام عملي هنا في المملكة. لقد كانت تجربة تثلج القلب، ولا تزال كذلك، مع نمو الصداقات وتعمقها».
وأضاف «أود أيضًا أن أشكر الحكومة والبرلمان ومجتمع الأعمال على جعل حياتي كسفير لألمانيا في هذا البلد سهلة وممتعة للغاية - ولأنني منفتح بشكل لا يصدق على أي جهد ومبادرة من شأنها أن تساعد في تعزيز روابطنا وتعاوننا. سواء كان ذلك على المستوى الثنائي بين مملكة البحرين وألمانيا، أو في إطار الاتحاد الأوروبي، أو في المجال المتعدد الأطراف، كذلك».
وتابع «يوم الوحدة الألمانية هو يوم وطني شاب. يتذكر معظمنا وقت حدوث ذلك، وما شعرنا به في ذلك الوقت، وكيف ننظر إلى السنوات الـ 33 التي مرت منذ ذلك الحين. أود أن أشكر الزملاء والأصدقاء الذين شاركونا ذكرياتهم في سلسلة صغيرة من مقاطع الفيديو التي نشرناها على حسابنا على موقع Instagram خلال الأيام العشرة الماضية. ولمن لم يشاهده: إنه بالتأكيد يستحق المشاهدة».
واثني السفير الالماني على استضافة المملكة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بالقول «في هذا العالم الذي يتزايد فيه عدم اليقين، أثبتت مملكة البحرين أنها ميناء للسلام والاستقرار حيث ان زيارة قداسة البابا فرنسيس تؤكد التزامكم القوي بالحرية الدينية والتعايش السلمي.كما إن استضافة البحرين الناجحة للغاية للاتحاد البرلماني الدولي جاءت بمثابة تكريم للثقافة البرلمانية والديمقراطية المتنامية باستمرار في المملكة. كذلك باعتباركم دولة مضيفة للقوة البحرية المشتركة، فإن المملكة تمثل مزودًا أمنيًا رئيسيًا للمنطقة، وخارج منطقة الخليج إلى المحيط الهندي كما ان زيارة وزير الخارجية الزياني الى كييف قد شكلت علامة قوية على التضامن، ودعوة مسموعة على نطاق واسع للتوصل إلى حل سلمي يحترم ميثاق الأمم المتحدة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية