أمانة العاصمة: تنفيذ مشروع مواقف الشاحنات في سوق المنامة المركزي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اجتمع مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السَهلي بمجموعة من تجار سوق المنامة المركزي لمناقشة تفاصيل مشروع تطوير مواقف الشاحنات والاتفاق على مراحل تنفيذه والذي سيكون خلال النصف الأول من العام القادم 2024 وذلك بالشراكة بين أمانة العاصمة وشركة «إدامة» كأول مشروع من نوعه على الصعيد المحلي.
واكد م. السَهلي بأن مشروع إدارة وصيانة وتشغيل مواقف الشاحنات سيعزز دور سوق المنامة المركزي في تقديم الخدمات الرئيسية التي من شأنها دعم الحركة التجارية في المنطقة بما بالشكل الذي يخدم التوسع العمراني في مختلف المناطق في المحافظة.
واوضح م. السَهلي عن مراحل تنفيذ مشروع مواقف الشاحنات الواقع بالجهة الشمالية من عقار السوق المركزي بالمنامة على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع، مبينا ان المشروع سيبدأ بعملية السفلة في منتصف سبتمبر الجاري بشكل شرائط عرضية بإغلاق بعض الممرات والبقاء على الممرات الأخرى.
وأشار إلى انه لن يتم الحاق الضرر بالتجار مستخدمي المواقف الحالية للشاحنات البالغ عددهم قرابة الـ78 شركة بل سيتم تنظيم عملية الوقوف لتحقيق النظام والانصاف في استخدام المواقف بين الجميع.
وابدى تجار سوق المنامة المركزي تفاؤلهم بالنتائج المتوقعة من المشروع الذي من شأنه تحقيق فرص متساوية لجميع مستخدمي المواقف بما يساهم في تيسر أعمالهم والرقي بالمستوى الخدماتي العام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.