جامعة العلوم التطبيقية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة عجمان بالإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت رعاية سعادة الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي، أقامت جامعة العلوم التطبيقية حفل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وبحضور سعادة الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي، والبروفيسور وهيب الخاجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية والبروفيسور عمار كاكا، رئيس جامعة العلوم التطبيقية والدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، والسيد علي عبيد الزعابي القائم بأعمال التعليم والعلوم والتكنولوجيا في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين.
ووقع المذكرة من جانب جامعة العلوم التطبيقية البروفيسور عمار كاكا ومن جانب جامعة عجمان الدكتور كريم الصغير، حيث تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجامعتين في مجال التعليم والبحث العلمي والسعي الى تحقيق الأهداف الأكاديمية والعلمية والعلاقات المهنية بين الجامعتين.
وبهذه المناسبة، أشادت سعادة الامين العام بعمق العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين ونظيراتها في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وأشارت الى أهمية مذكرات التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي والمعرفي على مختلف الأصعدة مما من شأنه تطوير جودة مخرجات التعليم العالي بما يخدم متطلبات سوق العمل ويضمن جودة العملية التعليمية والتعلمية.
من جهته، أعرب البروفيسور وهيب الخاجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، عن بالغ شكره وتقديره لمجلس التعليم العالي على دعمه المستدام لمؤسسات التعليم العالي في المملكة مؤكداً ان مجلس التعليم العالي كان وسيظل العنصر الأساسي لنجاح جميع هذا المؤسسات.
كما أعرب عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تعتبر امتداداً وتطويراً للعلاقات المتميزة بين الشعبين البحريني والإماراتي، مشيراً إلى أن المذكرة تفسح المجال أمام الجانبين لتوظيف القدرات والإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التعاون، بما ينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية ويسهم في تخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجاته.
بدوره صرح رئيس الجامعة البروفيسور عمار كاكا أن هذه الشراكة بين الجامعتين تتميز بحرص الطرفين على الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية، وتقديم تعليم عالي متطور للإسهام في خدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي. منوهاً إلى أن هذه المذكرة ستسهم في دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تركز على أهمية التعاون مع الجامعات العربية والعالمية المرموقة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والجامعات الإقليمية والدولية، بهدف تخريج كوكبة من متميزة من الطلبة الذين يتمتعون بالمهارات والمعارف التي تخدمهم في سوق العمل.
ومن جهته، أعرب الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تهدف لتعزيز أواصر التعاون بين مؤسستين أكاديميتين رائدتين في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تربطهما علاقات تاريخية وطيدة تمتد جذورها لعقود طويلة. وقال «نسعى من خلال هذه المذكرة لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات والزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، انطلاقاً من ايماننا بأنّ العمل المشترك يؤدي لا محال إلى النجاح المشترك. كما نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق تكامل في شتى المجالات من أجل توفير تجارب تعليمية غنية لطلبتنا تمكّنهم من التميّز في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وتوفير منصات للأكاديميين للمشاركة في البحوث العلمية وتعزيز الإرث الأكاديمي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة العلوم التطبیقیة العربیة المتحدة التعلیم العالی جامعة عجمان هذه المذکرة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي و البحث العلمي، أن العمل جارٍ لتنفيذ محاور استراتيجية التعليم العالي ، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025 لأول مرة في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، تتواصل جهود تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي. كما يعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.