بولوتكس توداي: هذه هي أهم أسباب بقاء أزمة ليبيا من دون أي حل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “بولوتكس توداي” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية الضوء على أسباب بقاء أزمة ليبيا من دون أي حل.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن ارتباط البلاد بحدود طويلة مع جيرانها الأفارقة يحعلها محل تأثر وتأثير في ذات الوقت في محيطها الإفريقي مشيرا في ذات الوقت لحالة عدم التركيز على الشأن الليبي من الناحية الدولية.
وأرجع التقرير هذا الأمر لانشغال المجتمع الدولي بالحرب الروسية الأوكرانية مستدركا بالإشارة إلى أن التطورات الرئيسية الأخيرة في البلاد لديها القدرة على التأثير على الجهات الفاعلة الليبية والدولية المحلية للانخراط مجددا في الشأن الليبي.
وأضاف التقرير إن إن التطورات العسكرية والسياسية التي طال أمدها في ليبيا كانت ناجمة عن الفراغ الناجم عن هذا التراجع النسبي في الاهتمام الدولي فبانتهاء مهام المستشارة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز باتت عملية الانتقال السياسي من دون مراقبة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الأحد)، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان، واقتربت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع» من دخول عامها الثالث، ولا يبدو في الأفق نهاية للصراع الذي أسقط آلاف القتلى وشرد أكثر من 12 مليون سوداني، متسبباً في واحدة من كبرى أزمات النزوح في العالم.
وقال غوتيريش في حسابه على «إكس»: «السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور».
وكان غوتيريش قد قال أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان»، الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا في استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار، وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»