بولوتكس توداي: هذه هي أهم أسباب بقاء أزمة ليبيا من دون أي حل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “بولوتكس توداي” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية الضوء على أسباب بقاء أزمة ليبيا من دون أي حل.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن ارتباط البلاد بحدود طويلة مع جيرانها الأفارقة يحعلها محل تأثر وتأثير في ذات الوقت في محيطها الإفريقي مشيرا في ذات الوقت لحالة عدم التركيز على الشأن الليبي من الناحية الدولية.
وأرجع التقرير هذا الأمر لانشغال المجتمع الدولي بالحرب الروسية الأوكرانية مستدركا بالإشارة إلى أن التطورات الرئيسية الأخيرة في البلاد لديها القدرة على التأثير على الجهات الفاعلة الليبية والدولية المحلية للانخراط مجددا في الشأن الليبي.
وأضاف التقرير إن إن التطورات العسكرية والسياسية التي طال أمدها في ليبيا كانت ناجمة عن الفراغ الناجم عن هذا التراجع النسبي في الاهتمام الدولي فبانتهاء مهام المستشارة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز باتت عملية الانتقال السياسي من دون مراقبة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.