فوائد القهوة للبشرة والشعر.. دراسة تكشف عن 8 استخدامات مذهلة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعتبر القهوة من المشروبات الشهيرة حول العالم، ولكن هل تعلم أنها يمكن أن تكون أيضًا مفيدة للبشرة والشعر؟ فتحتوي القهوة على مجموعة من العناصر الغذائية والمضادات الأكسدة التي تتيح لها استخدامات متعددة في مجال العناية بالبشرة وفروة الرأس والشعر.
وفي هذا التقرير، نستعرض ثمانية استخدامات مذهلة للقهوة في العناية بالجمال، بالإضافة إلى بعض الأبحاث التي تسلط الضوء على فوائدها المحتملة.
وتحتوي حبوب القهوة على مضادات البكتيريا التي تحمي البشرة وتجعلها أقل عرضة للجراثيم، ويمكن استخدام حبوب القهوة كمقشر فعّال للبشرة، حيث لا تذوب في الماء وتساهم في التخلص من الخلايا الميتة وتحفيز نمو الخلايا الجديدة. دراسة أجريت في عام 2013 أظهرت أن القهوة تحتوي على مادة الكافيينيك الحمضية، وهي مضادة أكسدة تزيد من مستويات الكولاجين وتقلل من شيخوخة الخلايا المبكرة.
تقليل انتفاخ العينينالكافيين الموجود في القهوة يحفز تدفق الدم ويوسع الأوعية الدموية، مما يمكنه تقليل انتفاخ العينين، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القهوة على مركبات أخرى مثل حمض الكلوروجينيك التي يُعتقد أنها تقلل من الالتهابات حول العينين.
حماية البشرة من أشعة الشمسالقهوة تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات التي تقي البشرة من أشعة الشمس الضارة.
وقد أشارت دراسة أجريت في عام 2015، إلى أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات عالية من البوليفينولات من مصادر مثل القهوة كانوا أقل عرضة لظهور بقع الشيخوخة الناتجة عن أشعة الشمس.
تقليل ظهور السيلوليتوأشارت دراسة صغيرة إلى أن منتجًا مستخلصًا من القهوة ويحتوي على الكافيين ومكونات أخرى كان أكثر فعالية في تقليل ظهور السيلوليت على الجلد مقارنة بمنتج وهمي، ويُمكن استخدام حبوب القهوة المبللة لتقشير مناطق الجلد التي تعاني من السيلوليت.
علاج حب الشبابومضادات الأكسدة والكافيين وحمض الكلوروجينيك في القهوة تجعلها مفيدة في معالجة حب الشباب. يمكن استخدام حبوب القهوة لتنظيف البشرة وإزالة الخلايا الميتة وفتح المسام، وقد يساعد حمض الكلوروجينيك في تقليل الالتهاب وحماية البشرة من بعض البكتيريا الضارة.
تنعيم القدمينالقهوة تعمل بفعالية في تنظيف القدمين وتنعيم الجلد. يُمكن استخدام معجونة القهوة لإزالة الخلايا الميتة من الأقدام وزيادة تدفق الدم والدورة الدموية في هذه المنطقة.
حماية من أشعة الشمسالقهوة يمكن استخدامها أيضًا لتنعيم الشعر. يمكن خلط القهوة المطحونة مع بلسم الشعر واستخدامها كقناع لترطيب وتنعيم الشعر.
ويظهر البحث والتجارب العملية أن القهوة تحمل العديد من الفوائد للبشرة والشعر، ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر وفقًا لاحتياجات ونوع البشرة الفردي، ويفضل دائمًا إجراء اختبار حساسية قبل استخدامها بشكل منتظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القهوة مضادات الأكسدة فوائد القهوة حبوب القهوة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثين من جامعة كالغاري في الولايات المتحدة وجامعة إكستر في المملكة المتحدة عن وجود ارتباط بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ مما يشير إلى أن النساء اللائي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .
وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء معرضات لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال وفى محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء هذا الخطر قام الباحثون بتحليل بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث حيث خضعن لتقييمات ديموغرافية ومعرفية وسلوكية.
وطلب من المشاركات تسجيل أعراض انقطاع الطمث التي يعانين منها بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة والقشعريرة وجفاف المهبل وزيادة الوزن وتباطؤ التمثيل الغذائي والتعرق الليلي ومشاكل النوم و تغيرات المزاج و عدم الانتباه أو النسيان و وأي أعراض أخرى وتم قياس الوظيفة الإدراكية باستخدام مقياس يقيم التغيرات في الذاكرة، اللغة، القدرات البصرية والمكانية، التخطيط، التنظيم، والوظائف التنفيذية بالإضافة إلى ذلك تم تقييم الأعراض العصبية النفسية باستخدام قائمة تركز على التغيرات العاطفية والسلوكية.
وكشفت التحليل أن النساء اللائي أبلغن عن عدد أكبر من الأعراض سجلن نتائج أسوأ في الاختبارات المعرفية وكن أكثر عرضة لإظهار علامات اضطرابات عصبية نفسية مع تقدم العمر.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض هرمون الإستروجين بشكل حاد خلال انقطاع الطمث، قد يفسر هذا الارتباط.
ووجدت الدراسة أن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والذي يستخدم غالبا لإدارة أعراض انقطاع الطمث ارتبط بعدد أقل من الأعراض العصبية النفسية في مراحل لاحقة من الحياة على الرغم من أنه لم يكن له نفس التأثير على الوظيفة الإدراكية.
وأشار الفريق البحثي إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقيق في هذا الارتباط وما إذا كان يمكن أن يشكل جزءا من إنذار مبكر للخرف كما يرغبون في استكشاف ما إذا كان العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يساعد في تقليل أي مخاطر محتملة.