الكنائس الفلسطينية: تصريحات بن غفير حول الاعتداء على الحجاج المسيحيين خطيرة وتهديد صريح
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، التصريحات المتطرفة والعنصرية لما يعرف باسم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حول اعتداء المستوطنين وأطفالهم على بعض الحجاج خلال مرورهم في طريق الآلام بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قال، "هذا تقليد من الطبيعي ممارسته، وهو ليس مخالفة".
وقالت اللجنة الرئاسية في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، إن تصريحات بن غفير ليست مجرد كلمات عابرة، وإنما تهديد حقيقي لحياة المسيحيين، وسيكون له نتائج خطيرة وغير متوقعة، إذ أصبحت الممارسات العنصرية والمتطرفة تمارس بشكل علني تجاه كل ما هو غير يهودي، وهذا انعكاس طبيعي لحكومة ترعى ممارسة الإرهاب تجاه الفلسطينيين.
وحذر خوري، من تصاعد الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون والمسلمون في أزقة البلد القديمة من عصابات المستوطنين وخطورتها، والتي من الممكن أن تتحول إلى حالات اعتداء جسدي أو قتل، مطالبا المجتمع الدولي وكنائس العالم بالتحرك الفوري والعاجل لوقف كل أشكال التطرف التي يمارسها المستوطنون تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
يُذكر أن عددا من السياح قد تعرضوا للشتم والبصق من عدد من المستوطنين خلال مرورهم في طريق الآلام خلال مسيرة درب الصليب، ويُظهر المقطع المصور الذي سجلته عدسات الكاميرات تواجدا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحادثة إذ لم تحرك ساكنا أو تحاول منع هذه الممارسات العنصرية والمتطرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شؤون الكنائس في فلسطين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستوطنين منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منذ 44 يومًا ..أجهزة السلطة الفلسطينية تواصل حصارها واعتداءاتها على مخيم جنين
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل عدوانها ضد مخيم جنين وتحاصره منذ 44 يوماً، وتمنع الأهالي من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وغيرها.
وقابت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة: إن اعتداءات السلطة مستمرة وسط تجاهل لكل النداءات الوطنية والحقوقية والمطالبات الفصائلية بوقف هذه السياسية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، وتنسجم بشكل كامل مع جرائمه المتكررة بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الحديث إعلامياً من طرف السلطة حول موافقتها على المبادرة التي قدمها وجهاء وشخصيات مجتمعية لوقف العدوان، إلا أن أجهزة السلطة لا تزال تفرض الحصار على المخيم، وتقطع الخدمات الأساسية عنه، في محاولة لدفع المقاومين للاستسلام وإلقاء بنادقهم التي تدافع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما يواصل عناصر أجهزة السلطة استهداف المدنيين والاشتباك مع المقاومين، بل واعتقال عدد من المطاردين للعدو الصهيوني، إلى جانب منع الصحفيين من دخول مخيم جنين، ومحاربة تغطيتهم الإعلامية للأحداث المؤسفة في المخيم، وفق البيان.
ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك لوقف هذا العدوان، كما طالبت وسائل الإعلام العربية والمحلية بترتيب زيارات عاجلة إلى المخيم، للاطلاع على الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهالي جنين.