محاضرات توعوية حول سرطان الثدي في المراكز الصحية بريف الرقة الشرقي المحرر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرقة-سانا
ضمن نشاطات حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري أقامت جمعية يمنى الخيرية بالتعاون مع مديرية الصحة بالرقة محاضرات توعوية في المراكز الصحية في الريف الشرقي المحرر.
وأشار مدير الصحة الدكتور غياث الحمود في تصريح لمراسل سانا إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف الحملة، وذلك من خلال الكوادر البشرية المتخصصة الموزعة في ريف الرقة المحرر، منوهاً بدور الجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي لتشجيع النساء على التوجه إلى المراكز لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن وجود إصابة بسرطان الثدي.
بدورها بينت رئيسة الجمعية صفا الحاج أن محاور محاضرات وحلقات النقاش ركزت على التعريف بسرطان الثدي وأسبابه، وطرق الفحص الذاتي والخدمات التي تقدمها المراكز الصحية، مشيرة إلى أن الجمعية ستسهم خلال الشهر الجاري بتثقيف النساء من خلال أنشطة تهدف إلى زيادة الوعي لديهن، وإزالة الحواجز التي تحول دون مراجعة مراكز الكشف المبكر من خلال برامج مكثفة ومنظمة.
ولفتت كل من حسناء الخلف ومريم الشواخ إلى أهمية المعلومات الصحية بخصوص المرض والكشف المبكر عنه لرفع نسب الشفاء وإنقاذ حياة المرأة أو الفتاة في حال معرفتها بالمرض في مراحله الأولى.
محمد الفرج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.