بخلاف جميع المحافظات.. العقبة تفتقر إلى مركز ثقافي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حلم إقامة مركز ثقافي في عاصمة المملكة الاقتصادية يصطدم بجدار الميزانية
جدّد مثقفون ومهتمون بالشأن الثقافي في العقبة بضرورة إقامة مركز ثقافي في المدينة، أسوة بجميع محافظات المملكة، لا سيما مع صدور موافقة مجلس محافظة العقبة على تنفيذه منذ خمسة أعوام.
اقرأ أيضاً : سرقة مبنى مركز "الأمل" لذوي الإعاقة في الطيبة.
ورغم ما تكتنزه المدينة البحرية من إرث حضاري زاخر بألوان الثقافة عبر التاريخ، إلا أنها تفتقر حتى اليوم إلى مركز ثقافي يجمع شتات مثقفي المدينة، ويكون قبلة للأنشطة المختلفة من الشعر والنص الأدبي والمسرح والموسيقى والفنون.
ووسط المطالبات القديمة الجديدة، ظل النداء بإقامة صرح ثقافي مركزي، حلماً بالنسبة لأبناء العقبة لم يغادر إطار المخططات على الورق.
ويقول الكاتب والأديب، عبد المهدي القطامين لـ"رؤيا" إن توفير بنية تحتية مناسبة لإقامة العمل الثقافي، واحتواء كافة النشاطات في المدينة، يعدّ أمراً ملحاً، لافتاً إلى أن الوسط الثقافي ظل يطالب بإنشاء مركز ثقافي منذ أكثر من 20 عاماً.
بدوره، استهجن شوكت البطوش، رئيس جمعية واحة الفكر للثقافة والفكر، في مقابلة لـ"رؤيا" افتقار العقبة لمركز ثقافي حتى هذا الوقت، رغم أن المدينة تعج بالشركات الكبرى، في إشارة إلى ذريعة عدم توفر الميزانية والمقدّرة بنحو 5.5 مليون دينار لإقامة المركز.
وكانت فكرة إقامة مركز ثقافي قد نالت موافقة مجلس محافظة العقبة عام 2018، واكتمل تصميمه آنذاك، بيد أن عطاء تنفيذه لم يطرح حتى اليوم، لأسباب، أبرزها العجز عن توفير ميزانية المشروع.
ويبيّن عماد عمرو، رئيس مجلس محافظة العقبة لـ"رؤيا" بأن الميزانية المقدّرة لإقامة المركز تقع خارج طاقة موازنة المجلس، مبدياً استعداد المجلس للتعاون مع كافة الجهات لإقامته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الثقافة الطلبة الطلبة الاردنيين مرکز ثقافی
إقرأ أيضاً:
بن جامع:مستعدون للعمل مع جميع الدول الأعضاء ..و ازدهار سوريا ضروري لاستقرار المنطقة
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع أنه لا يجب أن تكون هناك أي قوات عسكرية أو معدات بالمنطقة العازلة غير قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك
وأضاف مندوب الجزائر في مجلس الأمن في كلمته اليوم الخميس أن الجزائر مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء و ازدهار سوريا ضروري لاستقرار المنطق.
للتذكير عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، قدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.