الوطن| متابعات 

قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر إن عدم صيانة سدي درنة أدى لآلاف القتلى والجرحى والمفقودين ولن “تغمض لنا عين حتى يحاكم القتلة والمجرمون”.

وأضاف المشير حفتر ” عقدنا العزم على قطع دابر كل من تهاون او قصر في واجبه أو سولت له نفسه الدنيئة باستغلال منصبه بخلاف ما أقسم عليه وتواصلنا مع كل الأصدقاء والشركاء لمعاينة الأضرار وتقييم المساكن والسدود والمرافق والبنية التحتية ومباشرة اتخاذ ما يلزم بشأنها فوراً تفادياً لأي كارثة قد تقع مستقبلاً بسبب فساد الفاسدين وتخاذل المتخاذلين مع ضرورة مشاركة المهندسين والخبراء الوطنيين من سكان درنة والمناطق المجاورة في إعادة الإعمار والتطوير  “.

وتابع” الكارثة ذكرتنا بالمليارات المهدورة والمنهوبة والزمرة السياسية الفاسدة التي حاولت تغطية فشلها بمسرحيات هزلية رخيصة وضحكت على الشعب الليبي بدون أدنى حرج في مواصلة مسيرة الفساد.

وقال لأهالي درنة إنه يجب عليكم الانتباه لأبواق الفتنة التي تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي بينكم مضيفاً “نعتصر ألما على من فقدناهم بدرنة الذي لم يفرق الإعصار بينهم”.

وعول المشير حفتر على المشايخ والأعيان والحكماء والشباب بأن يكون لهم دور بارز في هذه المرحلة٬ قائلا “المطلوب طي صفحة الماضي بكل مآسيها ولم الشمل وربط جسور الثقة بين سكان درنة الواحدة الموحدة التي تذوب فيها كل ما من شأنه أن يفرق بينكم”.

وختم “درنة ستعود زاهرة متماسكة وقوية بعزيمة أهلها والقيادة العامة للقوات المسلحة لن تخذلكم في تسخير كل جهودها للوقوف بجانب درنة ومناطقها الأخرى حتى وإن فرضت عليها الظروف تتحمل الأعباء برحابة صدر وسرور انطلاقاً من واجباتها الوطنية والأدبية والأخلاقية” 

 

الوسوم#المشير حفتر أهالي درنة الشعب الليبي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المشير حفتر أهالي درنة الشعب الليبي ليبيا المشیر حفتر

إقرأ أيضاً:

كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم

كاميرون هادسون

يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:

1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.

2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.

3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.

علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.

لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.

الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.

هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.

نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة السابعة والنصف مساء
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • بمتابعة الفريق ركن صدام حفتر.. تكليف لجنة مختصة بإعادة تنظيم اللواء 21 مشاة
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • خامنئي يعلن حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة الإيرانية
  • نجل حفتر في تركيا لتوقيع اتفاقات عسكرية.. ما المصالح التي تربط الطرفين؟
  • توقيف شخصين أساءا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
  • بيان للقوات المسلحة في الساعة 12:50 صباحا
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 12:20 بعد قليل