دراسة تكشف تأثير السكري “النوع الثاني” على متوسط العمر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24: متابعات
أظهرت إحدى الدراسات أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني قبل سن الثلاثين، قد تؤدي إلى خفض متوسط العمر المتوقع للمصاب 14 عاما.
وحذر باحثون من جامعة كامبريدج من أن هذه الحالة أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الشباب، ما يعرض حياتهم للخطر.
وأشاروا إلى أن متابعة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتشخيص حالاتهم مبكرا يمكنه أن يساعد على تقديم الرعاية اللازمة لهم ما قد يمنعهم من خسارة سنوات من حياتهم.
وقال البروفيسور إيمانويل دي أنجيلانتونيو: “كان يُنظر إلى مرض السكري من النوع الثاني على أنه مرض يصيب كبار السن، لكننا نرى بشكل متزايد أشخاصا يتم تشخيصهم في وقت مبكر من الحياة. وكما أظهرنا، فإن هذا يعني أنهم معرضون لخطر متوسط عمر متوقع أقصر بكثير مما كان سيحدث لولا ذلك”.
ويتسبب مرض السكري من النوع الثاني في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.
ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مميتة، بما في ذلك مشاكل في الكلى والسرطان والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقد أشارت الأبحاث السابقة إلى أن البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني يموتون قبل ست سنوات من البالغين الذين لا يعانون منه في المتوسط.
وبحثت أحدث دراسة، نشرت في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، في معرفة كيف يختلف هذا الانخفاض في متوسط العمر المتوقع وفقا للعمر عند التشخيص.
ونظر الباحثون في السجلات الصحية لـ 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكلما تم تشخيص إصابة المرضى بمرض السكري في وقت مبكر، زاد خطر الوفاة مقارنة بالذين لا يعانون من هذه الحالة.
وبحسب النتائج، فإنه سيموت شخص بالغ يبلغ من العمر 50 عاما قبل 14 عاما من متوسط العمر المفترض إذا تم تشخيصه في عمر 30 عاما مقارنة بشخص لا يعاني من مرض السكري.
وأظهر التحليل أن هؤلاء الأشخاص يموتون قبل عشر سنوات إذا تم تشخيصهم في سن الأربعين، وقبل ستة أعوام إذا تم تشخيصهم في سن الخمسين.
وقال الدكتور ستيفن كابتوجي: “يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني إذا تم تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتقديم الدعم لهم – سواء كان ذلك لإجراء تغييرات على سلوكهم أو توفير الدواء لتقليل مخاطرهم. ولكن هناك أيضا تغييرات هيكلية يجب علينا كمجتمع أن نسعى إلى متابعتها، بما في ذلك ما يتعلق بتصنيع الأغذية، والتغييرات في البيئة المبنية لتشجيع المزيد من النشاط البدني، وما إلى ذلك”.
وتابع: “بالنظر إلى تأثير مرض السكري من النوع الثاني على حياة الناس، فإن منع – أو على الأقل تأخير ظهور – الحالة يجب أن يكون أولوية ملحة”.
الوسومبريطانيا #السكري #دراسةالمصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
دراسة تكشف عن أهمية البروبوليس في المساعدة على التركيز وتعزيز قوة الذاكرة
كشفت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء عن دراسة أجراها البروفسيور تاكاشي أساما بمعهد العلوم الصحية وابحاث النحل وبالتعاون مع البروفسيور كاتسيوا بكلية الطب بجامعة اوكايا باليابان عام 2021 ، للتأكد من تأثير البروبوليس على النشاط الذهني عند المسنين ، تم ذلك على 79 مسن باليابان تناول نصفهم ٥٠٠ مجم يوميا من البروبوليس لمدة ستة أشهر وتناول النصف الاخر منتجا وهميا.
وأضافت : أجريت للجميع فحوصات قبل وبعد الدراسة شملت قياس القدرات المعرفية والأنشطة الذهنية وقوة الذاكرة والقدرة على التركيز بجانب قياس دهون الدم ووظائف الكلية مثل البولينا وحمض البوليك ووظائف الكبد.
وأفادت بأن النتائج أظهرت تحسنا ملحوظا في جميع نتائج الفحوصات بعد تمام الدراسة في المجموعة التي تناولت البروبوليس لمدة ستة اشهر حيث تحسنت قدرتهم على التركيز والتفاعل مع المحيطين وقدرتهم على التعلم كما زادت قوة الذاكرة بشكل ملحوظ وتحسنت نتائج وظائف الكبد والكلى ولم يبد احد المشاركين من اي اعراض جانبية مما يدل على فوائد تناول المسنين للعكبر لتعزيز صحتهم الجسدية والذهنية.