اللقاءات التنويرية لاختبارات القدرات تنطلق من «الفروانية»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت وزارة التعليم العالي أهمية التوعية والإرشاد بآلية تقديم الاختبارات الوطنية الموحدة لقياس القدرات للطلبة الصف الـ 12 القسم العلمي بجميع المناطق التعليمية الراغبين في التقدم للتخصصات الطبية والهندسية للقبول في خطتي البعثات الداخلية والخارجية، لافتة إلى ان اللقاءات التنويرية انطلقت اعتبارا من اليوم من منطقة الفروانية التعليمية في مدرسة لبيد بن ربيعة بمنطقة عبد الله المبارك.
وأوضحت الوزارة في بيان أن «هذه اللقاءات سوف تستمر لمدة أسبوعين لتشمل طلبة المدارس الحكومية كافة في جميع المناطق التعليمية، ويعقبها لقاءات تنويرية مشابهة لطلبة المدارس الخاصة. كما ستتم دعوة أولياء أمور طلبة الصف الثاني عشر علمي الراغبين في التقديم لخطتي البعثات الخارجية والداخلية بالتخصصات الهندسية والطبية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين 9 و10 أكتوبر الجاري لحضور اللقاء التنويري على مسرح وزارة التربية خلال فترتين من الساعة 4 إلى الساعة 6 مساء، ومن الساعة 6:30 إلى الساعة 8:30 مساء، لمن لديه أي استفسارات خاصة بالاختبار الوطني الموحد لقياس القدرات».
وقالت أن اللقاءات التنويرية تأتي «تنفيذا لتوجيهات وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، وتقام بتنسيق مشترك بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ممثلة بالبعثات الخارجية والأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، بهدف تقديم كل المعلومات عن إجراءات الاختبارات الوطنية الموحدة، والتعليمات الخاصة بها، والرد على استفسارات الطلبة، بما يساعدهم على تقديم الاختبارات بسلاسة ويسر».
وأكدت أن «مشروع الاختبار الوطني يعد أحد المشاريع التنموية المهمة في الدولة، والمدرجة في برنامج عمل الحكومة 2027/2023 والذي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات جودة التعليم، ورفع مستوى طلبة التعليم العالي، وضمان مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين خريجي الثانوية من طلبة التعليم العام والخاص الراغبين في الانضمام لمؤسسات التعليم العالي والبعثات الداخلية والخارجية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.