الأمم المتحدة: 17 ألف طفل نزحوا من درنة “معرّضون للاستغلال”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا أوائل سبتمبر قد خلف 40 ألف نازح.
وبحسب المكتب، فقد تضرر ما لا يقل عن 30 ألف مبنى في درنة، المدينة الأكثر تضررًا من الإعصار، كما تعرضت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه للخطر الشديد.
وقالت المنظمة الأممية في تقرير اليوم، إن الاحتياجات الإنسانية العاجلة هي الرعاية الصحية والغذاء والمياه والمأوى والغذاء، حيث تحتاج الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنازحين إلى مساعدة متخصصة.
وشدد المكتب على ضرورة حماية الأطفال المتضررين جراء السيول، إذ وجود أكثر من 17 ألف طفل نازح معرض لخطر الاستغلال.
وتشمل المناطق الجغرافية ذات الأولوية درنة والبيضاء والمرج وبنغازي وسوسة، وتتضمن المجموعات المتضررة ذات الأولوية السكان النازحين داخل درنة، وخاصة النساء الحوامل والفتيان والفتيات والقصر غير المصحوبين وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وفق التقرير.
وقالت OCHA إن الاحتياجات الرئيسية هي المأوى والمواد غير الغذائية والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والحماية والأمن الغذائي وسبل العيش.
وناشدت المنظمة الأممية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لإعانة ليبيا على التعافي من هذه الكارثة.
المصدر: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية + ليبيا الأحرار
أطفالالأمم المتحدةدرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أطفال الأمم المتحدة درنة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: إيلون ماسك يعقد اجتماعا سريا مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين: “التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع مندوب إيران في الأمم المتحدة يوم الاثنين في نيويورك لإجراء محادثة حول الحد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة”.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن “اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية”.
وأضافت الصحيفة أن “اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران”.
كما أشارت إلى أن”السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة”، موضحة أن “الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي”.
ورفض ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات لدى ترامب، التعليق على الاجتماع المذكور، بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة في إدارته.
المصدر: RT + صحيفة “نيويورك تايمز”