الولايات المتحدة – سيدفن نهاية هذا الأسبوع رجل أمريكي مجهول الهوية بقي محنطا منذ أواخر القرن التاسع عشر، وسيتم الكشف عن هويته خلال مراسم الدفن بعد أن تم التعرف عليها مؤخرا.

وأطلق على الرجل المحنط اسم ستونمان ويلي ولم يصرح عن اسمه الحقيقي حتى الآن، وما عرف عنه أنه كان مدمنا على الكحول وتوفي نتيجة الفشل الكلوي في عام 1895، في سجن مقاطعة بيركس حيث كان يحاكم بتهمة السرقة.

صورة الرجل المحنط

اعترف ويلي قبل وفاته لطبيب السجن أنه اختار اسم جيمس بن، في أثناء القبض عليه للحفاظ على سمعة عائلته.

ورغم البحث عن هويته الحقيقية في الأشهر التي تلت وفاته لم تنجح السلطات بتحديدها، وبالتالي لم يتمكنوا من التوصل لأفراد عائلته من أجل استلام الجثة.

وأرسلت السلطات حينها جثته إلى دار جنازة أومان في ريدينغ بنسلفانيا، حيث تم تحنيطها عن طريق الخطأ في محاولة لتجربة تقنيات التحنيط الجديدة، وأذنت السلطات للدار الاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها من أجل مراقبة نتائج التحنيط، وظلت معروضة هناك حتى يومنا هذا.

وبعد مرور 128 عاما أعلنت دار جنازة أومان أن ويلي سيتم دفنه أخيرا، في السابع من أكتوبر الحالي بعد التوصل لهويته الحقيقية من خلال البحث الدقيق في السجلات التاريخية، وسيكتب اسمه الحقيقي على قبره وسيكشف للعامة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال

استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، وفي ظل الأيام المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس التعنت الإسرائيلي الواضح في تجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه عبر سياسة العقاب الجماعي، وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية التي تؤكد على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمدنيين العزل.

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية والإجرامية ضد أبناء غزة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بالسلام، ولا تحترم الجهود الدولية الساعية لإنهاء التصعيد، مشيرًا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية في هذا التوقيت يُعد تحديًا صارخًا لكل المساعي الإقليمية والدولية التي بذلت لوقف نزيف الدم الفلسطيني ولو بشكل مؤقت.

وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن ما تقوم به إسرائيل يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات الإنسانية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والقصف المستمر.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وستظل تلعب دورها الريادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية المستمرة لوقف العدوان، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة.

واختتم: قرار منع دخول المساعدات في وقت يحتاج فيه أهالي غزة إلى أبسط مقومات الحياة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تحاول استغلال الهدنة بشكل يخدم مصالحها العسكرية والسياسية دون أي اعتبار لمعاناة الأبرياء، فضلًا أن هذا القرار يتناقض مع جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، ويشكل ضربة قاسية لكل المساعي المبذولة لاحتواء الأزمة.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يفضح احتيالًا إعلاميًا يستغل هويته في ترويج منصات وهمية
  • بتك المغرب يحذر من منصة استثمارية تعد بأرباح مالية مستخدمة هويته وصورة الجواهري
  • إصابة أكثر من 50 شخصا في حادث تصادم حافلتين في برشلونة
  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • توتر داخل يوفنتوس..هل افتقد الفريق هويته؟
  • سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
  • حزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • القبض على أمريكي متهم في تفجير عام 1982 بعد أكثر من أربعة عقود