"أدنوك" ترسي عقدا بـ400 مليون دولار لتوريد معدات أساسية أساسية لمشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس

أعلنت شركة "أدنوك" الإماراتية، الأربعاء، عن ترسية عقد بقيمة تتجاوز 1.47 مليار درهم (أكثر من 400 مليون دولار)، على شركة "نوفو بيجنوني إنترناشيونال" التابعة لشركة "بيكر هيوز"، من أجل توريد أنظمة ضغط لتسييل الغاز الطبيعي تعمل بشكل كامل بالاعتماد على الكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، وذلك لمحطة الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات التابعة لها في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة.

وبحسب البيان، تعتمد سلسلة الإنتاج في المشروع على تقنية "بيكر هيوز" الموفرة للطاقة، وتتضمن ضواغط يتم تشغيلها باستخدام محركات كهربائية بسعة 75 ميغاوات.

ستكون محطة الرويس للغاز الطبيعي المسال أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، بحسب بيان أدنوك.

ويتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً. وسيساهم المشروع عند اكتماله في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي.

وقالت "أدنوك" إن ترسية العقد الجديد يؤكد التزام الشركة بتسريع تنفيذ خططها لتحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك أدنوك الغاز المسال أدنوك طاقة نظيفة الغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية

سيطرت حالة من السعادة والفرحة على الفلاحين والمزارعين بمنطقة قرى بنجر السكر وأبيس، لانخفاض أسعار الأسمدة التى اشتعلت في الأيام الماضية وارتفعت اسعارها بنسبة 100% لتصبح شكارة الاسمدة قيمتها 2000 جنية على الرغم انها كانت تباع بمبلغ 200 جنية العام الماضى

وعقب الإعلان عن إعادة تشغيل شركات الأسمدة والبتروكيماويات بعد توقف دام 3 أيام بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعى وتاتى هذه الخطوة فى ظل ارتفاع اسعار الاسمدة والبتروكيماويات عالميا مما دفع الحكومة المصرية إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان استمرار الانتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية .

انتابت حالة من الفرحة والسرور الجميع لانقاذ محاصيل اراضيهم من الضياع بسبب اختفاء الاسمدة من الاسواق واستغلال التجار حاجة الفلاح لشكائر الاسمدة وقاموا برفع الاسعار بمبالغ كبيرة تفوق الحدود .

وقال الفلاحين والمزارعين، أننا لدينا امل كبير فى انفراجة فى صناعة الاسمدة واعادة توريدها للجمعيات الزراعية التى تمد الفلاحين وبذلك سوفي سيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، 

كانت قد وعدت الدولة بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

كانت قد اعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية، عودة إمداد الغاز الطبيعي وبدء تشغيل مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة التابعة لها، بعد ايقاف 3 أيام متواصله لشركة الإسكندرية للأسمدة مصانعها بسبب إمدادات الغاز الطبيعي. تم تشغيلها مرة ثانية وذلك بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي بعد انتظام ضغط الغاز الطبيعي بالشبكة.

وقالت الشركة، إنه نظرًا لظروف تشغيلية طارئة بالشبكة الإقليمية للغاز بالتزامن مع زيادة الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، تم إيقاف إمداد الغاز الطبيعي لشركة الإسكندرية للأسمدة.

كما اعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، أمس، بدء التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، وفقًا لبيان الشركة المرسل إلى البورصة.

كانت قد شهدت محافظة الاسكندرية   الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف أن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين، أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

مقالات مشابهة

  • «روسنفت الروسية» تورّد نفط إلى الإمارات بـ 400 مليون دولار
  • الصبان : المملكة ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي قبل 2030 .. فيديو
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • مصدر بالبترول: استقبال شحنتين من الغاز الطبيعي لسد حاجة محطات الكهرباء
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء
  • الإمارات تبني شبكة لاسلكية خاصة “5G” لقطاع الطاقة
  • مصر تعلن التعاقد على جميع شحنات الوقود الكافية لإنهاء انقطاع الكهرباء
  • «خبراء البيئة العرب»: ترشيد الطاقة بمهرجان العلمين خطوة مهمة لتقليل الانبعاثات
  • شركة ترصد مليون دولار لمن يكتشف ثغرة في نظام أيفون
  • عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية