أدنوك ترسي عقدا بـ400 مليون دولار على شركة تابعة لبيكر هيوز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
"أدنوك" ترسي عقدا بـ400 مليون دولار لتوريد معدات أساسية أساسية لمشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس
أعلنت شركة "أدنوك" الإماراتية، الأربعاء، عن ترسية عقد بقيمة تتجاوز 1.47 مليار درهم (أكثر من 400 مليون دولار)، على شركة "نوفو بيجنوني إنترناشيونال" التابعة لشركة "بيكر هيوز"، من أجل توريد أنظمة ضغط لتسييل الغاز الطبيعي تعمل بشكل كامل بالاعتماد على الكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، وذلك لمحطة الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات التابعة لها في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة.
وبحسب البيان، تعتمد سلسلة الإنتاج في المشروع على تقنية "بيكر هيوز" الموفرة للطاقة، وتتضمن ضواغط يتم تشغيلها باستخدام محركات كهربائية بسعة 75 ميغاوات.
ستكون محطة الرويس للغاز الطبيعي المسال أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، بحسب بيان أدنوك.
ويتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً. وسيساهم المشروع عند اكتماله في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي.
وقالت "أدنوك" إن ترسية العقد الجديد يؤكد التزام الشركة بتسريع تنفيذ خططها لتحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك أدنوك الغاز المسال أدنوك طاقة نظيفة الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
غرفة الطاقة الإفريقية: الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في سوق القارة
إفريقيا – إن جيه أيوك رئيس غرفة الطاقة الإفريقية التنفيذي، إن الغاز الروسي قد يصبح مطلوبا في السوق الإفريقية، ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن تقوم بلدان القارة بتطوير البنية التحتية اللازمة.
وأضاف أيوك في حديث لوكالة نوفوستي: “إفريقيا بحاجة ماسة للغاز. ويمكن أن يصبح الغاز الروسي موردا هاما لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ومصانع البتروكيماويات، والتنمية الصناعية”.
وأشار الخبير إلى وجود مشكلتين في إفريقيا، تعيقان التعاون مع روسيا في قطاع الغاز: عدم قدرة دول القارة على دفع ثمن الإمدادات، وعدم وجود البنية التحتية اللازمة للغاز.
وقال: “لهذا السبب، نحتاج إلى تطوير البنية التحتية للطاقة – لاستقبال الغاز ونقله واستخدامه، بما في ذلك استخدام البارجات لنقل الغاز المسال. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الغاز الروسي سيجد بالتأكيد سوقه في إفريقيا”.
وفي وقت سابق، صرح المدير العام لشركة “غازبروم إكسبورت”، دميتري خاندوغا، بأن الشركة تنظر إلى إفريقيا كسوق محتملة للغاز الروسي.
المصدر: نوفوستي