ذكرت وكالة "آبا" الأذربيجانية للأنباء أن الرئيس إلهام علييف لن يشارك في الاجتماع الخماسي الذي كان مقررا عقده في مدينة غرناطة الإسبانية غدا الخميس، في ما قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألغى زيارته المقررة إلى إسبانيا.

وقالت الوكالة إن باكو قدمت اقتراحا بشأن مشاركة تركيا في الاجتماع الذي يضم أذربيجان وأرمينيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويشمل لقاء بين علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

وأوضحت أن بيانات المسؤولين الفرنسيين وتعاون باريس العسكري مع يريفان أثرت سلبا على مشاركة باكو في الاجتماع، فضلا عن تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال التي وصفتها الوكالة بـ"الاتهامية" لأذربيجان.

من جانبها، أرجعت وكالة الأناضول للأنباء سبب عدم مشاركة أذربيجان في الاجتماع إلى عدم الموافقة على شرط انضمام تركيا.

ويأتي ذلك بينما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة أن الرئيس التركي أردوغان ألغى زيارة إلى إسبانيا غدا الخميس بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخماسي، بسبب ازدحام جدول أعماله قبل انطلاق مؤتمر حزبه الحاكم يوم السبت.

الرئيس الأذري ونظيره التركي خلال لقاء جمعهما 25 سبتمبر/أيلول الماضي (رويترز) اشتباكات وإدانة

في هذه الأثناء، أدانت الخارجية الأذربيجانية بشدة ما قالت إنها مزاعم لا أساس لها أطلقتها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء في أرمينيا.

وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أن فرنسا التي لم تعر أي اهتمام لطرد أذربيجانيين بالقوة من أراضيهم، ولم تلتفت إلى ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحقهم على مدى الـ30 سنة الماضية، تعمل على إثارة المجتمع الدولي بشكل متطرف بتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد أذربيجان، لا سيما حينما تدّعي بما يتناقض مع مواقف منظمات دولية بأن السكان الأرمن في قره باغ أجبروا على الهجرة قسرا.

كما أضاف البيان أن محاولة فرنسا تسليح أرمينيا بشكل مستمر، مما يجعلها تعود إلى التهديد والمغامرة العسكرية، أمر لا يمكن قبوله.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسيّة كولونا قد قالت إنّ بلادها وافقت على إبرام عقود مع أرمينيا لتزويدها بمعدات عسكرية لتتمكّن من الدّفاع عن نفسها.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأرميني في العاصمة يريفان، أضافت الوزيرة الفرنسية أنّها لا تستطيع إعطاء تفاصيل إضافيّة بهذا الخصوص في الوقت الحالي.

عشرات الآلاف فروا من إقليم قره باغ (رويترز)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الاجتماع

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان

قالت وزارة الخارجية السودانية إن الرئيس الكيني وليام روتو أصبح في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها عليه ميليشيات الدعم السريع.

واعتبرت الخارجية السودانية في بيان، أن اجتماعات تحالف "تأسيس" في كينيا لتشكيل حكومة موازية تتويج لما ظلت تقدمه الرئاسة الكينية من دعم لميليشيات للدعم السريع.

وأضافت "نجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه".

وطالبت السودان في بيان الخارجية، بتراجع كينيا عن خطوة احتضان الحكومة الموازية، مؤكدا أنها تهدد الأمن القومي.

وأشارت الخارجية السودانية إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي مما يحدث في كينيا.

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر الشروع في ترحيل الأجانب مطلع الأسبوع القادم
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يحضر افتتاح مؤتمر “كاريكوم” لرؤساء الحكومات
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين
  • بطلب من واشنطن.. إلغاء مؤتمر صحفي بين الرئيس الأوكراني والمبعوث الأمريكي لكييف
  • الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان
  • سعود بن صقر يستقبل وزير الاقتصاد في جمهورية أرمينيا
  • أمانة إعلام مستقبل وطن تعقد اجتماعًا موسعًا لتعزيز الجهود الخدمية وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي