مستشفى القاسمي يستخدم «حزام الرأس الذكي» لإجراء الجراحات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
قدّم «مستشفى القاسمي» أحد المستشفيات التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تقنية طبية مبتكرة لاستخدامها في علاج أمراض القلب تمثلت في توفير حزام الرأس الذكي، لإجراء جراحات القسطرة وعلاج أمراض الشرايين، ويعدّ هذا الإنجاز الطبي البارز الأول في منطقة الشرق الأوسط. مكوّنات الحزام وتعتمد التقنية الجديدة على حزام ذكي يركّب على الرأس، ويتميز بكاميرا وسماعة، للتواصل مع أي طبيب أو خبير جراحة في العالم، حيث تعمل الكاميرا على تصوير العمليات الجراحية بتقنية فائقة الوضوح وعالية الدقة لتبثّ العمليات مباشرة، بينما تمكن السماعة التواصل مع الطبيب الموجود عن بُعد، ومن ثمّ تتاح الفرصة للخبير لرؤية ما يراه الطبيب الذي يجري الجراحة فعلياً في المستشفى، ما يسمح للطبيب عن بُعد بعيش تجربة العملية الجراحية وكأنه في غرفة العمليات، حيث تسهل مشاركته وتقديم التوجيهات ونقل المعرفة، وإجراء التدخل الجراحي بشكل آمن ودقيق والاستفادة من خبرات واسعة ومختلفة عبر الحدود، ما يعكس التزام المؤسسة بتحقيق التقدم والتميز في الطب والرعاية الصحية، ويعزز مكانتها مركزاً رائداً للاستخدامات الطبية المبتكرة والتكنولوجيا الطبية المتقدمة على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
تمكّن مستشفى جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية من إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي، شملت تركيب القسطرة المستديمة والوصلة الشريانية الوريدية بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التدخل الجراحي في إصابات الأوعية الدموية الناتجة عن الحوادث، وذلك بالتعاون مع المستشفى السلطاني.
ويُعد مستشفى جعلان بني بوعلي المركز الرئيسي لتقديم هذه الخدمة لمواطني محافظتي جنوب وشمال الشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي رزيق، رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى، أن القسم يشهد تطورًا مستمرًا في توفير الخدمات الجراحية للمواطنين، بفضل التعاون المستمر مع المستشفى السلطاني، وأضاف إن القسم يقدم العديد من العمليات الجراحية في مجالات متنوعة تشمل جراحة الإصابات الناجمة عن الحوادث، وجراحة مرضى الغسيل الكلوي، وجراحة الأطفال، وجراحة القولون والمستقيم، حيث يتم التعاون مع استشاريين متخصصين في هذه التخصصات.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن المستشفى يخطط لإدخال جراحة المناظير في المستقبل القريب، حيث يتم تدريب عدد من الأطباء بالتعاون مع المستشفى السلطاني، تحت إشراف استشاريين متخصصين.
وعن التحديات التي يواجهها المستشفى، قال الدكتور حمدي إن الوزارة كلّفت لجانًا من الاستشاريين لمتابعة الصعوبات التي قد تؤثر على تقديم الخدمات، وتم رفع تقارير لتذليل هذه التحديات. كما أكد أن المستشفى سيشهد تحديثًا في الأدوات الصحية والمعينات الطبية لتقديم خدمات أفضل، مما سيسهم في تقليص قوائم الانتظار والمواعيد البعيدة، وكذلك تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفيات مسقط الكبرى.
وأعرب عن تفاؤله بانتهاء العمل في مستشفى الفلاح الجديد، الذي تم وضع حجر أساسه العام الماضي، والذي سيشكل إضافة هامة للولاية والمحافظة بشكل عام في توفير الخدمات الصحية المتخصصة.