رصد – نبض السودان

كشفت معلومات أمنية موثوقة عن انسحاب عدد 20 عربة تتبع لمليشيا الدعم السريع المحلولة إلى محلية ابوكارنكا التابعة لولاية شرق دارفور قادمة من الخرطوم.

وقالت المصادر إن هذه القوات انسحبت من الخرطوم بقيادة المقدم الفاتح قرشي وأنها تشتمل على عدد (14) عربة قتالية تسليح دوشكا باطقم كاملة وعدد (4) بوكس دبل كاب وعدد (2) بوكس سنقل.

وقالت المصادر ان جميع المنسحبين من قبيلة المعاليا حيث رفضت الإدارة الأهلية لقبيلة المعاليا دخول العربات المسلحة إلى مدينة عديلة وتم اقتراح انشاء معسكر خارج المحلية لتخزين المركبات القتالية وبناءا عليه تم سحب عدد (4) عربة قتالية إلى محلية عديلة.

وحسب المعلومات أن الانسحاب جاء بعد صراعات كبيرة شهدتها الايام السابقة بين قوات الدعم السريع بعد تشكيل لجنة الظواهر السالبة بقيادة اللواء عصام فضيل حيث تم استهداف المعاليا وبعض المجموعات القبلية من قبل أبناء قبيلة الرزيقات وتمت محاكمتهم بالإعدام ميدانيا بسحن سوبا مما أدى إلى انسحاب عدد كبير من القبائل المكونة لقوات الدعم السريع.

أبناء قبيلة المعاليا تواصلوا خلال الأيام السابقة مع الإدارة الأهلية للقبيلة وتم توجيههم بالانسحاب فورا من ميادين القتال..

لجنة الظواهر السالبة المكونة برئاسة عصام فضيل جميعهم من أبناء قبيلة الرزيقات حيث يسمح لأبناء الرزيقات الذين يتم ضبطم بمسروقات بالخروج وتوصيلها إلى الضعين والولايات الأخرى وغير مسموح للقبائل الأخرى بالخروج بالغنائم وتتم المحاكمات العسكرية دون أي إنذار وهناك مجموعة كبيرة الان تم ضبطهم وسجنهم في سوبا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تنسحب عاجل قبلية مجموعات من الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع

• كتبت: باربرا بليت أشر
• مراسلة بي بي سي في أفريقيا، أم درمان
في إحدى تلك النقاط، لاقيت مجموعة من النساء اللائي قدمن من منطقة تسمى “دار السلام” تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وسرنّ لأربع ساعات إلى سوق في منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة على حافة أم درمان.
أخبرنني أن أزواجهن لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم؛ خوفاً من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين يوسعونهم ضرباً ويأخذون ما بحوزتهم من مال، أو يحتجزونهم ويطالبون بدفع أموال نظير إطلاق سراحهم.
سألت النساء، هل تتمتعن بأمان أكبر من الرجال؟ ماذا عن الاغتصاب؟!
خيّم الصمت على المكان، ثم انفجرت إحداهن.
“أين العالم؟ لماذا لا تساعدوننا؟” تساءلت إحدى السيدات والكلمات تخرج من فمها في انفعال والدموع تنهمر على خديها كالسيل.
وأضافت: “العديد من النساء هنا واجهن انتهاكات، لكنهن لا يتحدثن عن ذلك. ما جدوى الحديث على أية حال؟!”.
وتابعت قائلة:”بعض الفتيات تجبرهن قوات الدعم السريع على الاستلقاء في الشوارع ليلاً. وإن عُدنَ متأخرات من السوق، تحتجزهن قوات الدعم لخمسة أو ستة أيام”.
بينما كانت تتحدث، جلست والدتها واضعة رأسها بين كفيها وانهارت باكية، لتنهمر بعدها دموع نساء أخريات.
ألقت إحدى النساء اللاتي تحدثت إليهن بي بي سي باللوم على قوات الدعم السريع في اغتصابها.
كانت مريم، وهو اسم مستعار، قد فرت من منزلها في دار السلام بالسودان للجوء إلى شقيقها. وهي تعمل الآن في كشك لبيع الشاي.
في وقت مبكر من الحرب، تقول إن رجلين مسلحين اقتحما منزلها وحاولا اغتصاب ابنتيها، إحداهما تبلغ من العمر 17 عاماً والأخرى ذات 10 أعوام.
وقالت: “طلبتُ من الفتاتين الوقوف خلفي، وقلت لقوات الدعم السريع: إذا كنتم تريدون اغتصاب أحد، فليكن أنا”.
“ضربوني وأمروني بخلع ملابسي. قبل أن أخلعها، طلبت من فتياتي المغادرة. أخذوا الأطفال الآخرين وقفزوا فوق السياج. ثم استلقى أحد الرجال فوقي”.
جلست فاطمة، وهو اسم مستعار، على كرسي منخفض في ظل بعض الأشجار، وأخبرتني أنها جاءت إلى أم درمان لتضع توأماً، وأنها تخطط للبقاء.
وحكت لي أن إحدى جاراتها، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، حملت هي أيضاً بعد أن اغتصبها أربعة جنود من قوات الدعم السريع هي وأختها البالغة من العمر 17 عاماً.
قالت إن الناس استيقظوا على صوت صراخهما، وخرجوا لتفقّد الأمر، لكنهم فوجئوا برجال مسلحين هددوهم بإطلاق الرصاص إذا لم يعودوا إلى منازلهم.
وفي صباح اليوم التالي، وجدوا الفتاتين وقد بدت علامات الاعتداء على جسديهما، في حين حُبس شقيقهما الأكبر في إحدى الغرف.
قالت فاطمة: “خلال الحرب، منذ وصول قوات الدعم السريع، بدأنا نسمع عن حالات اغتصاب، إلى أن شهِدناها بأنفسنا عند جيراننا. كانت تساورنا الشكوك في البداية [حول التقارير] لكننا نعلم أن قوات الدعم السريع هي التي اغتصبت الفتاتين”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غرفة التحكم في (الدعم السريع) تدرس إتلاف الاسلحة والتكنولوجيا المتطورة بحوزة قواتهم في العاصمة ومدني والجزيرة
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع
  • اردول: الخال “بشير” تهجمت عليه مليشيا الدعم السريع في منزله بالحاج يوسف
  • لجان مقاومة: الدعم السريع ينهب ويروع المدنيين في حجر العسل
  • الدعم السريع يصد هجوما على مصفاة الجيلي
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»
  • ???? تفعيل النشرة الحمراء والقبض على كل المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع من القحاتة