لماذا توسع النشاط التجاري الإماراتي بقوة في سبتمبر؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توسع النشاط التجاري في القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة في سبتمبر مع زيادة الطلب على العملاء الجدد والأسعار التنافسية والظروف الاقتصادية القوية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال الدولية.
ارتفعت قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لمديري المشتريات المعدلة موسميًا إلى 56.7 في سبتمبر، من 55 في أغسطس، مما يجعلها أعلى بكثير من علامة 50 المحايدة التي تفصل بين النمو والانكماش.
وتسارع نمو الطلبيات الجديدة بشكل حاد إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات، وفقا للمسح.
وأضافت ستاندرد آند بورز، أن القراءة الأخيرة تشير إلى "توسع قوي ومتسارع" في القطاع الخاص غير النفطي .
ووجد المؤشر أن أول زيادة له منذ ثلاثة أشهر في سبتمبر، مدفوعة "بارتفاع حاد في عدد الوظائف الجديدة عما كان عليه قبل شهر واحد".
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز: "كان الارتفاع في الأعمال الجديدة هو الأسرع منذ يونيو 2019، مدعومًا باكتساب عملاء جدد محليًا وفي أسواق التصدير".
وعلى نحو مماثل، تسارع نمو النشاط الاقتصادي، ولو بشكل طفيف، وظل أضعف من أعلى مستوى سجله في يونيو.
وتعد هذه أيضًا هي المرة الأولى منذ مايو 2021 التي يكون فيها مؤشر الإنتاج متأخرًا عن الطلبيات الجديدة، مما يشير إلى أن الشركات لم تشعر بالحاجة إلى تعزيز النشاط إلى حد كبير.
وذكرت ستاندرد آند بورز في تقرير الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4 في المائة في عام 2024 و 3 في المائة هذا العام ، مدفوعا بالنمو القوي في قطاعها غير النفطي .
وأضافت أن الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي نفذتها الحكومة خلال العامين الماضيين "مصممة بشكل استراتيجي لتمهيد الطريق لتوسع اقتصادي مستدام وطويل الأجل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلى مستوى أغسطس الإمارات العربية الاقتصاديين الطلبيات الجديدة الظروف الاقتصادية القطاع الخاص القطاع الخاص غير النفطي ستاندرد آند بورز فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، المصادقة على مشروع شق طريقين جديدين في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز النشاط الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: "وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لبناء طرق بديلة، مما سيؤدي إلى بناء شبكة طرق جديدة في منطقة معاليه أدوميم".
وأضاف أن هذا المشروع "سيحسن تالياً حركة المرور ويعزز البنية التحتية للنقل بين القدس ومعاليه أدوميم، وشرق منطقة بنيامين، مما يسمح باستمرار تطوير المستوطنات في منطقة إي 1".
وتقع المنطقة "إي 1" خارج القدس في الضفة الغربية، ويعيش فيها بدو.
حولتها إلى مستوطنات مستقلة..إسرائيل تفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية - موقع 24أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حياً استيطانياً يهودياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.
ومن المقرر أن يلتف أحد الطريقين المخطط لهما حول الطريق الحالي، ويسمح للفلسطينيين في المنطقة بالوصول إلى القرى، دون استخدام الطريق الرئيسي.
وأعلنت إسرائيل مراراً مشاريع بناء في هذه المنطقة الواقعة بين القدس والبحر الميت.
وتعد معاليه أدوميم واحدة من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إذ يتجاوز عدد سكانها 40 ألفاً.
ويدين الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية هذه المشاريع التي تقطع الضفة الغربية إلى قسمين، وتمنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافياً.
وقال نتانياهو في البيان: "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين، وتوسيع مستوطناتنا".
وأضاف أن "الطريق الجديد سيعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، وسيسمح بحركة مرور سلسة، وتحسين الأمن، وإنشاء رابط استراتيجي بين القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن"، وهي 3 مناطق تقوم فيها إسرائيل بتطوير المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي.
من جهتها، وصفت منظمة السلام الآن غير الحكومية المناهضة للاستيطان المشروع بأنه "طريق جديد للفصل العنصري".
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي.