الفاتيكان.. بدء أعمال مجمع الأساقفة وسط منح حق التصويت للنساء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء أعمال مجمع السينودس في الاجتماع السنوي للفاتيكان في ظل خطوة إصلاحية منحت بموجبها النساء حق التصويت في المجمع.
وهذه الخطوة التي وافق عليها وافق البابا فرانسيس في أبريل الماضي، تأتي ضمن التعديلات على النظام في سينودس الأساقفة، وهي الهيئة التي تجمع أساقفة العالم معا في اجتماعات دورية.
وبموجب التغييرات، ستحصل النساء على 54 صوتا من أصل 365 صوتا في الكنيسة، بعد عقود من الدعوات لمزيد من التمثيل في الكنيسة.
وقالت جوان لوبيز، الوزيرة العلمانية التي ساعدت في تنظيم عامين من المشاورات قبل اجتماع روما الذي افتتح اليوم الأربعاء: "إنها لحظة فاصلة.. هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها للمرأة صوت مختلف نوعيا على الطاولة، وفرصة التصويت في صنع القرار هائلة".
يأتي ذلك ضمن تعديلات على آليات التصويت أعلن عنها في الفاتيكان، وتشمل السماح للكاثوليك العلمانيين، أي الذين لا يشغلون أي منصب كهنوتي أو ديني، بالتصويت على قرارات المجمع.
وبحسب القرار الأخير، سيكون نصف العلمانيين الذين يمتلكون حق التصويت من النساء. وقد منح الحق ذاته لخمس راهبات يشاركن في أعمال المجمع كممثلات لرهبانتهن.
يتضمن جدول أعمال السينودس المغلق الذي يستمر لثلاثة أسابيع، دعوات لاتخاذ خطوات ملموسة لوصول المزيد من النساء إلى أدوار صنع القرار في الكنيسة، ومنحهن الحق في الوعظ في القداس ورسامتهن ككاهنات أو شمامسة.
عادةً ما يعطي اجتماع رجال الدين الأولوية لقضية واحدة، لكنه سيعقد هذا العام مناقشات واسعة النطاق حول الطرق الشاملة التي يمكن من خلالها تحسين الشمولية. ويشمل ذلك مباركة الكاثوليك من مجتمع الميم وغيرهم ممن تم تهميشهم من قبل الكنيسة، وإجراءات المساءلة الجديدة للتحقق من كيفية ممارسة الأساقفة لسلطتهم لمنع الانتهاكات.
وبمجرد انتهاء الاجتماع، سيتم التصويت على التوصيات ومن ثم رفعها إلى البابا فرنسيس للنظر فيها.
المصدر: itv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس المثليون المسيحية حقوق الانسان حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية