إقالة مكارثي من مجلس النواب الأمريكي سيؤدي إلى قلب الأوضاع على بايدن وحزبه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 4 أكتوبر 2023 - 2:55 م بغداد/شبكة أخبار العراق- على مر تاريخه الممتد على مدى أكثر من قرنيْن، لم يُقدم أي مجلس نواب أمريكي على عزل رئيسه، في خطوة تاريخية تعكس انقسامات الحزب الجمهوري في أكثر حقبه دقة وحساسية.انتصر الجناح المتشدّد في الحزب وكسب الرهان على عزل كيفن مكارثي، وإعلان المنصب التشريعي الأعلى شاغراً، مستفيداً من تصويت 216 نائباً على المذكرة التي من شأنها قلب الأوضاع على الرئيس جو بايدن وحزبه رأساً على عقب.
لم يكن ذنب مكارثي أكثر من تعاونه مع الديمقراطيين في تجنّب الإغلاق الحكومي عبر تمرير اتفاق الموازنة.ولعل في إضعاف نفوذ من يسمون المعتدلين داخل أورقة الحزب الجمهوري والذين يمثلهم المعزول مكارثي، تقوية لشوكة الرئيس السابق دونالد ترامب، وتعزيز حظوظه في انتزاع ورقة الرشيح عن الحزب والتي أصبحت مسألة وقت ليس إلا، بل واكتساح منافسه الديمقراطي في انتخابات العام المقبل، حال تمكّن المليادير التخلّص من ملاحقات القضاء وهو الأرجح.ولم يفوّت ترامب الفرصة النادرة بتغريدة عبر منصته «تروث سوشل» تقول: «لماذا يقضي الجمهوريون وقتهم في الجدال في ما بينهم؟ لماذا لا يقاتلون الديموقراطيين اليساريين المتطرّفين الذين يدمرون بلادنا؟».يظهر عزل مكارثي إجماعاً جمهورياً على إعلان قطيعة مع الديمقراطيين، وانتصاراً ساحقاً للتيّار المتشدّد في الحزب بقيادة النائب عن فلوريدا، مات غايتس، الذي طالما اشتكى من عدم احترام مكارثي الاتفاقات المبرمة مع التيّار المحافظ والتي قطعها الأخير على نفسه أوان ترشّحه لشغل المنصب. ولعل اللافت أن عدو مكارثي والمصوّت على عزله، لم يكن الجناح المتشدّد في حزبه فقط، بل تيار ديمقراطي يتهمه بالتراجع عن اتفاقات أبرمها إدارة بايدن، لاسيما بشأن الإنفاق في الميزانية الفيدرالية، ما دفع هؤلاء النواب لنعته بـ «غير الجدير بالثقة».كما في الداخل يبدو أنّ الزلزال النيابي الأمريكي، أزعج أطرافاً في الخارج مثلما أفرح أخرى، ففيما سينزل عزل مكارثي برداً وسلاماً على الروس باعتباره أولى بشريات التضييق على الدعم الأمريكي لأوكرانيا إنْ لم يكن وقفه، تضع كييف يدها على قلبها من المستقبل غير المُسر والذي من شأنه التأثير على هجومها المضاد ضد الروس وإضعاف موقفها في الميدان المشتعل.ويبقى التسريع في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، الشغل الشاغل، وهو ما عبر عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مذكّراً بأنّ التحديات الملحة التي تواجه أمريكا لا تنتظر، فيما تبقى مهمة الجمهوريين معقدة للحد البعيد في التوافق على «بديل مكارثي» في ظل الانقسامات التي تضرب الحزب، وهامش زمني ضيّق لا يتعدى الأيام المعدودة لإنجاز المهمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بول مكارثي: محمد صلاح متفوق بفارق كبير في سباق جائزة رابطة الكتاب
شارك الإعلامي أمير هشام تصريحات بول مكارثي الرئيس التنفيذي لرابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية عن اللاعب محمد صلاح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أمير هشام: "بول مكارثي الرئيس التنفيذي لرابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية: محمد صلاح متفوق بفارق كبير في سباق جائزة رابطة الكتاب هذا الموسم وبالطبع هو الأقرب لـحصدها بفارق كبير عن أقرب منافسيه، صلاح يقدم مستوي مذهل مع ليفربول وهو قريب من تجديد تعاقده مع الريدز لمدة ثلاثة مواسم بالمقابل الذي يريده".
ويدخل نادي ليفربول المرحلة الأخيرة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، حيث تنتظره سلسلة من المباريات المصيرية التي قد تحدد مشوار اللقب رغم أنه نظريا قريب من التتويج بالنسخة الحالية من المسابقة.
وكتب الناقد الرياضي حسن المستكاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "رغم انغماس ليفربول فى معركة الموسم الإنجليزى ليتوج باللقب، على الرغم من ذلك لم نسمع ولم نقرأ تصريحًا أو كلمة واحدة من ملاك ليفربول أو من المدير الرياضى للنادى، ولا من أرنى سلوت المدرب الذى يسجل أهمية صلاح ودوره مع الفريق. بينما الأمر فى المتاهة المصرية مختلف تمامًا. ولم نسمع كلمة واحدة أو تصريحًا من وكيل محمد صلاح أو من صلاح نفسه بشأن تطور المفاوضات. صمت يحترم العلاقات. وصمت يحترم مبادئ الرياضة وأخلاقها".