آخر تحديث: 4 أكتوبر 2023 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق -أعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، يوم الأربعاء، عن أسفه لحجم “الاسفاف والابتذال” الذي رافق ما يسمى بـ”مهرجان العراق الدولي”، وما تضمنه من اساءة بالغة إلى النشيد الوطني العراقي وكلماته خلال الفعاليات.ودعا المركز في بيان ورد ، الى اجراء تحقيق بمجريات هذا المهرجان والمسؤول عن توجيه الدعوات ووفق اي أسس تمت، كونها قضية تمس اسم العراق ويومه الوطني.

وأكد على، ضرورة التحقيق بالمعلومات والأنباء كافة التي تحدثت عن إنفاق مبالغ مالية كبيرة على هذا الحدث الذي اثار استهجان الاوسط الشعبية والفنانين والمثقفين والإعلاميين.بدوره انتقد عضو لجنة الاتصالات والاعلام النيابية محمود الربيعي في تغريدة على موقع “إكس تويتر سابقا” ما اسماه “الاساءة للعراق والعراقيين في المهرجان المخزي بساحة الاحتفالات” في العاصمة بغداد.وقال الربيعي إن “مظاهر السقوط والانحلال لن نسمح أن تمر بلا حساب ولاعقاب”، داعيا إلى “إقالة المسؤولين ومحاسبتهم على هذه الاساءة مهما كانت عناوينهم ومناصبهم”، قائلا إنه “لن يداوي الجرح لكنه سيمنع تكراره”.وأضاف “حاربنا المحتوى الهابط في المواقع، ولن نسكت عنه في الواقع”.وانطلقت مساء أمس الثلاثاء يوم 3 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري فعاليات “مهرجان العراق الدولي” بدورته الأولى بعد أن تم تأجيله بسبب فاجعة قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل الناجم عن احتراق قاعة للأعراس خلال حفل زفاف مما أسفر عن مصرع أكثر من 119 شخص.وحضر العديد من النجوم العراقيين والعرب المهرجان الذي ترأسه الفنانة العراقية شذى حسون غير أن مراسم حفل انطلاق المهرجان لاقت انتقاداً واسعاً لما شابها من أخطاء وسوء تنظيم إضافة إلى رصد شخصيات مدعوة إلى المهرجان من النساء بمظاهر شبه عارية لا تنسجم وطبيعة المجتمع العراقي، وفقا لمتابعين ومدونين على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند

دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وزير الخارجية اليمني، "شائع الزنداني"، إلى التدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة في الهند، شملت الاعتقال التعسفي، الإقامة الجبرية، والتحريض الإعلامي، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

 

وقال المركز في رسالته لوزير الخارجية إن المواطن اليمني خالد إبراهيم صالح الخضمي وزوجته خديجة إبراهيم قاسم الناشري قد تعرضا للاعتقال دون مسوغ قانوني، بينما فرضت السلطات الهندية إقامة جبرية صارمة على أطفالهما الخمسة، مما جعلهم معزولين تمامًا عن العالم الخارجي ودون أي حماية قانونية أو إنسانية

 

وتعود معاناة المواطن اليمني "خالد إبراهيم صالح الخضمي" إلى عام 2015، حينما غادرت عائلته اليمن متوجهة إلى #الهند عقب اندلاع الحرب، حيث حصل جميع أفراد العائلة على تأشيرات مرضية، في حين دخل الأب بتأشيرة عمل انتهت صلاحيتها عام 2016، مما تسبب لاحقًا في تعقيد وضعه القانوني. وفي تلك الفترة، تعرض للاعتقال بتهم ملفقة ودون أدلة، قبل أن يتم الإفراج حينها.

 

لكن في 8 فبراير 2025، قامت الشرطة #الهندية بمداهمة منزل العائلة في منطقة Akkalkuwa،  واعتقلت رب الأسرة و صادرت جميع أجهزتهم الإلكترونية، وفرضت عليهم إقامة #جبرية مشددة، ما أدى إلى عزلهم تمامًا عن العالم الخارجي، و لم يقتصر الأمر على ذلك، ففي 1 مارس 2025، تم اعتقال السيدة خديجة الناشري، زوجة السيد الخضمي، رغم حالتها الصحية الحرجة، حيث تعاني من أمراض مزمنة، بينها اضطرابات الغدة الدرقية والقلق المزمن.

 

كما وجهت السلطات الهندية للعائلة اتهامات زائفة بتزوير الوثائق وتغيير الأسماء، رغم أن جميع بياناتهم الرسمية متطابقة مع جوازات سفرهم. ورغم أن هذه الوثائق كانت ضرورية لاستكمال تعليم أطفالهم والحصول على الرعاية الطبية، بعد ان حرموا منها مدة 6 سنوات.


مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: الأجدر بالحكومة العراقية فرض رسوم على شركات التواصل وليس صناع المحتوى
  • فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
  • أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
  • وزارة الأوقاف تقيم مهرجان رمضان النصر في حماة
  • الكويت.. وقف السحب على جوائز مهرجان تجاري بعد ضجة حول شبهة تحايل
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • جامعة أسيوط تنظم مهرجان "الأسمار الكشفية" لتعزيز الأنشطة الطلابية
  • مركز حقوقي: إسرائيل تستخدم «التعطيش» لجعل غزة غير قابلة للحياة