موقع 24:
2025-03-17@09:30:38 GMT

سيلينا غوميز تفتح قلبها وتتحدث عن مرضها النفسي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

سيلينا غوميز تفتح قلبها وتتحدث عن مرضها النفسي

مرة جديدة، فتحت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز قلبها، متحدثة عن فترة مرضها النفسي، بعد معاناتها بعد تشخيص إصابتها بـ"الاضطراب الثنائي القطب".

كشفت بطلة فيلم "القتل فقط في المبنى"، في كلمة ألقتها خلال ندوة توعية، والدموع تتلألأ في عينيها، أنها لطالما ظنّت خلال طفولتها أنها بطلة خارقة وقادرة على إنقاذ العالم من الأمراض والأوبئة والأشرار.

وفي تصريحها الجديد تحدثت حول أزماتها النفسية، ولم تكن هذه هي المرة الأولى، فقد سبق أن تحدثت سابقاً عن  90 يوماً قضتها في منشأة علاجية في ولاية تينيسي، بعد تشخيص إصابتها بمرض الذئبة.

أساعد كي أنقذ

وفي الكلمة التي نقلت صحيفة "هوليوود ريبورتر" مضمونها، ذكرت أنها عندما كبرت، أيقنت عدم قدرتها على الإنقاذ، لكنها قادرة على المساعدة، فقررت أن تستغل كل لحظة من حياتها لتقديم أي نوع من المساعدة.

وكانت منصة "آبل تي في+"، قد عرضت الفيلم الوثائقيّ "My mind and Me" الذي يسرد قصّة سيلينا غوميز مع المعاناة النّفسيّة ويُوثّق أكثر لحظات حياتها ضعفاً، مهنيّاً وشخصيّاً، من ضمنها علاقتها بحبيبها السابق جاستين بيبر من 2011 إلى 2018.
 وعبّرت عن شعور لا يوصف مليء بالمتناقضات، فرحاً وحزناً، حين تلتقي بشابة ما وتبلغها بأنها كانت على وشك الانتحار، لكن الفيلم الوثائقي عن غوميز منحها جرعة أمل للبقاء على قيد الحياة.

مسؤولية كبيرة

"حب وثقة الناس مسؤولية كبيرة، وتخطي أزمة "الاضطراب الثنائي القطب"، زاد من هذه المسؤولية، ودفعني للخروج إلى العلن، وإخبار الناس بما مررتُ به، علّه يكون دافعاً ومحفزاً لهم"، على حد تعبير سيلينا.
 لكن كيف تخطت هذا المرض، سؤال كان جوابه، بالبحث عن رابط بين منتجات التجميل الخاصة بها Rare Beauty ومبادرات الصحة النفسية، مؤكدة أن لجوءها إلى مستحضراتها التجميلية ساعدها كثيراً في تخطي أزمتها.


منظمة غير ربحية

وإذ استعادت الثقة بنفسها وبجمالها، تواصلت مع الشركة المنتجة Fast Company، لإطلاق خط مستحضرات التجميل غير الربحي Rare Impact Fund، ساعية إلى كسر المعايير غير الواقعية للكمال، وتقليل وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية، على حد قولها.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيلينا غوميز

إقرأ أيضاً:

النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !

الصورة التي يرسمها المثل  الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .

الذلة والمسكنة

 وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .

 صورة ناطقة وصادقة

إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .

فمن  بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال  كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص  الشخصية اليهودية .

وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب  .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة  كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .

 

أنا خايِفْ من القَلْبَةْ

 لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه  , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .

إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .

 

مقالات مشابهة

  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • الصحة النفسية والصوم
  • محمد رجب يكشف معاناة والدته النفسية بعد فقدها 8 أبناء
  • حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وعرضها على الطب النفسي
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • دعاء للأم بالصحة والعافية.. ردده بيقين فى هذا اليوم المبارك
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !