نحيا في عصر تتصارع فيه التقنيات التكنولوجية لابتكار المزيد من الأدوات الطبية، لنرى المجال الطبي يتطور يوما بعد يوم وبخاصة في الجهاز العصبي، فقال الدكتور باهر لبيب، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن المريض يشعر بنتيجة أي عملية في الجهاز العصبي خلال فترة من ثلاثة إلى ستة أشهر.

تعافي الأعصاب يختلف من شخص إلى آخر

وأشار استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، خلال استضافته عبر برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة قنوات «dmc»، إلى أن تعافي الأعصاب مختلف من شخص إلى آخر، فالنتيجة والتحسن تأتي بالتدريج، لأنه بمجرد توصيل العصب يجري إرسال إشارات، فكل شهر يجري تعافي العصب بمقدار 3 سم، لذلك تختلف فترة التعافي من شخص لآخر.

الجهاز العصبيأول طفلة يتم انقاذها عملية نقل أعصاب بمصر

واستكمل «لبيب»، أنه كان يوجد لديه حلم بمساعدة أي مريض لديه شلل، لذلك تعلم بالخارج والمحاولة في علاج أي مريض، وأنقذ بذلك طفلة من خلال عملية نقل أعصاب لأول مرة بمصر، وهي الطفلة «رواس» التي تمت ولادتها بشلل نصفي بالجسم، وتمت العملية لها بأسرع وقت وكانت هناك نتيجة ممتازة بفترة قصيرة.

وأضاف أن هناك متابعة يوميّة خاصة للطفلة رواس، حتى بدأت بالشعور بالقدم مرة تلو الأخرى، وخلال استمرار الوقت، سيجري التعافي بنسبة أكبر، وتستطيع السير مرة أخرى، والمعايشة بشكل طبيعي.

برنامج السفيرة عزيزة

والجدير بالذكر أن برنامج السفيرة عزيزة يُذاع يوميًا من السبت إلى الأربعاء في الثالثة عصرًا، وتتناوب على تقديمه 6 مذيعات هن سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبد العزيز، سالي شاهين، رضوى حسن.

اقرأ أيضاًوزير الطيران يلتقي شركات التقنيات الحديثة والتكنولوجية «Safran Group» «Thales Group»"

تدريب أعضاء هيئة تدريس جامعة بني سويف التكنولوجية على التقنيات الحديثة

مناقشة التقنيات النووية بمشاركة مصرية خلال منتدى «روسيا - إفريقيا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجال الطبي الجهاز العصبي برنامج السفيرة عزيزة العمود الفقري

إقرأ أيضاً:

كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟

شمسان بوست / متابعات:

لم تكن معرفة العرب بالشخصية الإسرائيلية أمرا طارئا، فقد تجاور العرب واليهود في أزمنة وأمكنة متفرقة عبر التاريخ، ولعل هذه المعرفة اكتسبت أبعادا جديدة بعد الإسلام لكنها بالنهاية ظلت معرفة نخبوية في الأغلب، إذ أجاد بعض العرب اللغات التي تحدث بها اليهود واشتركوا أحيانا باللغة العربية، واطلع العرب على تراث اليهود الديني واستوعبوه ونقدوه، وتشكلت في النهاية معرفة مركبة بالقوم فهي معرفة دينية واجتماعية وسياسية في آن واحد.

ويمكن ملاحظة أن كثيرا من الباحثين العرب المتخصصين في اليهودية لم يكتفوا بدراسة الجانب الديني، ولكنهم قاموا بدراسات اجتماعية ونفسية وسياسية حول الشخصية الإسرائيلية، ولعل هذا ما مكنهم من استشراف المستقبل وتوقعوا بعض أحداثه التي تتداول اليوم باعتبارها نبوءات، لكنها ليست من باب الكهانة والرجم بالغيب، بل من باب تقديرات الخبير المطلع على الواقع بشكل جيد.

إحدى هذه الشخصيات العلمية التي درست الواقع الإسرائيلي هو الأكاديمي المصري عالم تاريخ الأديان محمد خليفة حسن، وللرجل كتابات عدة عن اليهودية والصهيونية، لكن ما يعنينا هنا مقالة له وكتاب، أما المقالة فقد نشرها عام 1995 في مجلة دورية محكمة بعنوان “شخصية نتنياهو في الصهيونية المسيحية”، أما الكتاب فهو الذي نشره عام 1998 بعنوان “الشخصية الإسرائيلية”، وكلا العملين صدر عن مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة.

“نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية” محمد خليفة حسن عام 1998

وبحسب المعطيات التي توفرت لمحمد خليفة حسن، قرر حينها وبالحرف أن ” بنيامين نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية”

بنى محمد خليفة حسن استشرافه المستقبلي هذا على عاملين، العامل الأول انتساب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى جيل الصابرا الذي ستؤول إليه السلطة في إسرائيل، والعامل الثاني يعود إلى شخصية نتنياهو نفسها وما حظيت به.

من المعروف أن العناصر الأساسية المكونة للمجتمع الإسرائيلي تتألف من اليهود الأشكنازيم (يهود الغرب وأميركا وشرق أوربا) واليهود السفارديم (يهود البلاد العربية والإسلامية)، لكن ثمة عنصر تولّد من العنصرين السابقين وبات يعرف باسم الصابرا، وهو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة.

الصابرا هو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة، ويتميز بالثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع

إذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي أصدر بها محمد خليفة حسن أعماله -وهي فترة التسعينيات من القرن الماضي- ندرك أن النخبة الإسرائيلية الحاكمة حينها كانت من المهاجرين الذين ولدوا خارج فلسطين مثل بيريز ورابين وبيغن وغولدا مائير وغيرهم، ولم يكن جيل الصابرا مهيمنا على الساحة السياسية الإسرائيلية في تلك الفترة، بل إن نسبته داخل المجتمع الإسرائيلي كانت أقل منها اليوم، وفي تلك الفترة أشار محمد خليفة حسن إلى بعض ميزات جيل الصابرا التي اختلف بها عن الجيل السابق

الاختلافات التي تميز بها جيل الصابرا
أولى تلك الميزات هي الثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع، وقد يكون من معززات تلك الثقة أو ذلك الغرور الخيبات العربية التي لم تنجح بإعاقة الخطط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بسبب تعافي الدولار.. الذهب يتوقف عن الارتفاع مسجلا 2660 دولارا للأونصة
  • تحت رعاية وزير التربية والتعليم، مؤسسة “الحق في الحياة” بعدن توزع ألعاب وجوائز لأطفال الشلل الدماغي
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 20 عملية جراحية في مجال الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية في السلفادور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 20 عملية في مجال الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية في السلفادور
  • وحدة زراعة الكُلى بمستشفيات أسيوط الجامعية تصل للرقم البلاتيني بـ 75 عملية زراعة
  • تفسير حلم السقوط من مكان مرتفع.. دلالات إيجابية
  • التحالف الإسلامي ينظم ندوة بعنوان “رؤية استشرافية لمحاربة الإرهاب من خلال التقنيات الرقمية”
  • جراح بريطاني يجري عملية جراحية بسكين طعامه
  • برنامج «السفيرة عزيزة» يحتفل باليوم العالمي للابتسامة.. «طاقة لا ترتبط بأحداث»