طبيب مصري يجري أول جراحة نقل أعصاب لطفلة وينقذها من الشلل.. حول الحلم لحقيقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نحيا في عصر تتصارع فيه التقنيات التكنولوجية لابتكار المزيد من الأدوات الطبية، لنرى المجال الطبي يتطور يوما بعد يوم وبخاصة في الجهاز العصبي، فقال الدكتور باهر لبيب، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن المريض يشعر بنتيجة أي عملية في الجهاز العصبي خلال فترة من ثلاثة إلى ستة أشهر.
تعافي الأعصاب يختلف من شخص إلى آخروأشار استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، خلال استضافته عبر برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة قنوات «dmc»، إلى أن تعافي الأعصاب مختلف من شخص إلى آخر، فالنتيجة والتحسن تأتي بالتدريج، لأنه بمجرد توصيل العصب يجري إرسال إشارات، فكل شهر يجري تعافي العصب بمقدار 3 سم، لذلك تختلف فترة التعافي من شخص لآخر.
واستكمل «لبيب»، أنه كان يوجد لديه حلم بمساعدة أي مريض لديه شلل، لذلك تعلم بالخارج والمحاولة في علاج أي مريض، وأنقذ بذلك طفلة من خلال عملية نقل أعصاب لأول مرة بمصر، وهي الطفلة «رواس» التي تمت ولادتها بشلل نصفي بالجسم، وتمت العملية لها بأسرع وقت وكانت هناك نتيجة ممتازة بفترة قصيرة.
وأضاف أن هناك متابعة يوميّة خاصة للطفلة رواس، حتى بدأت بالشعور بالقدم مرة تلو الأخرى، وخلال استمرار الوقت، سيجري التعافي بنسبة أكبر، وتستطيع السير مرة أخرى، والمعايشة بشكل طبيعي.
برنامج السفيرة عزيزةوالجدير بالذكر أن برنامج السفيرة عزيزة يُذاع يوميًا من السبت إلى الأربعاء في الثالثة عصرًا، وتتناوب على تقديمه 6 مذيعات هن سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبد العزيز، سالي شاهين، رضوى حسن.
اقرأ أيضاًوزير الطيران يلتقي شركات التقنيات الحديثة والتكنولوجية «Safran Group» «Thales Group»"
تدريب أعضاء هيئة تدريس جامعة بني سويف التكنولوجية على التقنيات الحديثة
مناقشة التقنيات النووية بمشاركة مصرية خلال منتدى «روسيا - إفريقيا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجال الطبي الجهاز العصبي برنامج السفيرة عزيزة العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.