آلاف الألمان يُطالبون برحيل حكومة شولتس ووقف تسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تجمّع آلاف الألمان في برلين بمناسبة “يوم الوحدة”، مطالبين برحيل حكومة المستشار أولاف شولتس، ووقف تسليح أوكرانيا وتمويلها على حسابهم.
ودعا إلى تنظيم المظاهرة نشطاء مقربون من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني وحركة “كويردينكر”، وهي حركة توحد العديد من المنظمات اليمينية مثل “Pegida”.
وطالب المشاركون في الاحتجاج، بتنظيم تصويت شعبي قبيل اتخاذ القرارات الهامة.
وقال أحد المحتجين: “لا يهمنا يسار أو يمين أو وسط. نحن نؤيد الديمقراطية، وهو ما لا يحدث الآن”، داعياً إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد مشاركة ألمانيا في الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف: “لم يعد يهمنا من على حق ومن على خطأ، الروسي أو الأوكراني أو الأميركي. ألمانيا ضد الحرب”.
كما دعا متحدث آخر إلى تغيير الحكومة لأنّها “ارتكبت أخطاء في سياسة الطاقة واتخذت إجراءات غير مناسبة لمكافحة فيروس كورونا”.
وترددت أيضاً دعوات إلى انسحاب ألمانيا من حلف “الناتو”، ومنظمة الصحة العالمية والإفراج عن مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج.
وفي فبراير الفائت، خرج المئات بمظاهرات حاشدة في ميونخ الألمانية، لمطالبة حكومة برلين والمجتمع الدولي بوقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد موافقة برلين إرسال دبابات “ليوبارد 2” إلى كييف، بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين والولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لا مواضيع مشتركة للحديث عنها..الكرملين ليس متحمساً لمكالمة بين شولتس وبوتين
رد الكرملين ببرود على بشأن التكهنات عن مكالمة هاتفية ممكنة قريباً بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "للوهلة الأولى، لا توجد مواضيع مشتركة لإجراء محادثة، فالعلاقات بيننا وصلت إلى نقطة الصفر، ولم يكن ذلك بمبادرة منا"، ولكنه أكد أن الرئيس الروسي كان ولا يزال منفتحاً على الحوار.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال هاتفي بين شولتس وبوتين، كان في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وطالب فيه شولتس بحل دبلوماسي للصراع مع كييف، وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
وبدوره، انتقد بوتين في ذلك الوقت المساعدات العسكرية الغربية لكييف، معتبراً أنها سبب غياب مفاوضات.
يذكر أن لروسيا عدة مطالب لإنهاء الحرب، منها تخلي أوكرانيا عن السيادة على مناطق أخرى، غير شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليه، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، واجتثاث "النازية" منها.