قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، يرافقه اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والمستشار العسكري للمحافظة، بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة الزقازيق إحتفالاً بالذكرى الخمسين لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

 

جاء ذلك  في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي محافظ الشرقية، و الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء شريف أبو الدهب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والشعبية والمواطنين.

 

 بدأت المراسم بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء مصر الأبرار وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد والأغاني الوطنية لتشعل حماس ومشاعر الحضور وتعزز من روح الولاء والانتماء لوطننا الغالي مصر.

 

 أكد محافظ الشرقية أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل خالدة في الأذهان لتعبر عن انتصار الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرضها العزيزة مؤكدًا أن هذا اليوم والذي انطلقت فيه قواتها المسلحة المصرية الباسلة لترفع علم الوطن فوق سيناء وتسترد الأرض بأرواح الشهداء ودماء الأبطال لتعيد للوطن كبريائه وكرامته سيظل يوماً خالداً في ذاكرة الوطن تحتفل به أجيالنا جيلاً بعد جيل.

 

 أضاف محافظ الشرقية أن العسكرية المصرية سجلت نموذجاً يحتذى به في فن القتال حيث قهرت العدو الإسرائيلي وحطمت أسطورته ليثبت الجندي المصري أنه خير أجناد الأرض وله تاريخ حافل وطويل ضد الغزاه ورد المعتدين دفاعاً عن الأرض.

 

 وأرسل محافظ الشرقية تحية إعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية لتحيا مصر في عزة وكرامة وتحيه شكر وتقدير لرجال القوات المسلحة في كل المواقع الخدمية والانشائية فهم جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية في تنفيذ خطط ومشروعات الدولة المصرية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة. 

 

 وحرص محافظ الشرقية على مصافحة الحضور مقدماً لهم التهنئة بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة والتي جسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمت روح الإنتماء والولاء للوطن الغالي مصر داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ مصرنا الغالية و تظل قواتنا المسلحة حصناً منيعاً في وجه المتآمرين وصرحاً شامخاً يجسد العزة والقوة والكرامة.

 

جدير بالذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد بعث ببرقية تهنئة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـخمسين لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة جاء خلالها:

 

"يسعدني أن أبعث لفخامتكم أسمى آيات التهاني القلبية بمناسبة ذكرى إنتصارات السادس من أكتوبر المجيدة والتي تأتي ذكراها العظيمة تخليداً لإنتصارات الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرضها العزيزة ".

 

 وبهذه المناسبة المجيدة والذكري الخالدة والتي ستظل مبعث فخر وإعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة الباسلة والذي قدم رجالها أرواحهم ودمائهم من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، يسعدني أن أتقدم لفخامتكم بصادق شكري وتقديري للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة الباسلة بتقديم كل غالٍ ونفيس فداءاً للوطن من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ،، سائلين المولي عز وجل ان يعيد هذه الذكري الخالدة على فخامتكم بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى مصرنا الغالية بالخير والأمن والسلام.

 

 كما أرسل محافظ الشرقية برقيات تهنئة مماثله للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزير المختص بشئون الإستثمار والإصلاح الإداري، والفريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقيادات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية يضع إكليلا الزهور النصب التذكاري للجندي المجهول لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة أکتوبر المجیدة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

«صدمة» تهز الجامعات الأمريكية.. آلاف الطلاب يواجهون «المجهول»

تضطر «ميراجى»، ومئات غيرها من طلاب برامج الدراسات الدولية بالجامعات الأمريكية، إلى العمل بصفة مؤقتة لدى بعض الوكالات التابعة للحكومة الفيدرالية، لتدبير بضعة آلاف من الدولارات سنوياً، من أجل استكمال برامجهم الدراسية، ولكن سرعان ما تحطمت أحلام هؤلاء الطلاب على «صخرة» سياسة التقشف، التى أعلنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، ممثلة فى وزارة الكفاءة الحكومية، التى يرأسها الملياردير إيلون ماسك، والتى تمثلت فى إصدار قرارات بتقليص النفقات الحكومية، من ضمنها تعليق أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إحدى الوكالات المشاركة فى تدريب الطلاب وتوظيف خريجى برامج الدراسات الدولية بالولايات المتحدة.

وكشفت صحيفة «واشنطن بوست»، فى تقرير لها هذا الأسبوع، عن أنه تم إعفاء عدد كبير من الدارسين فى برامج الدراسات الدولية من العمل فى الوكالات الفيدرالية، مثل وكالة التنمية الدولية، أو تم سحب إمكانية التدريب الداخلى من وزارة الخزانة، الأمر الذى دفع عدداً كبيراً من الطلاب إلى التفكير فى تغيير مسارهم الدراسى، والتخلى عن أحلامهم المهنية، فى الوقت الذى تواصل فيه الجامعات المشاركة فى تقديم هذه البرامج التعليمية، محاولاتها لإيجاد فرص توظيف أو تدريب أخرى، بينما أعرب عدد من المسئولين فى جامعات العاصمة واشنطن، عن تمسكهم ببرنامج الدراسات الدولية، مؤكدين أن الخطط الدراسية ستبقى كما هى، وأن أهداف تأهيل الطلاب للعمل فى مساعدة المحتاجين، أو للمشاركة فى تشكيل السياسة الخارجية، وصياغة العلاقات الدولية، ستبقى «قائمة»، بغض النظر عن الوكالات التى سيتم تقليص نفقاتها أو تفكيكها.

وتعد واشنطن مركزاً للدراسات الدولية فى الولايات المتحدة، وتستقبل جامعاتها عشرات الآلاف من الطلاب سنوياً لدراسة الشئون الدولية أو العلاقات الدولية، كما تعتبر مركزاً لموظفى الحكومة الفيدرالية، إلا أن تكلفة هذه البرامج الدراسية عادةً ما تكون مرتفعة للغاية، وفى بعض جامعات واشنطن تصل تكلفة الدراسات العليا للحصول على درجة الدكتوراه إلى 100 ألف دولار، باعتبارها أحد المصادر التى تعتمد عليها الجامعات فى زيادة إيراداتها.

وأشارت «واشنطن بوست»، فى تقريرها، إلى أن مسئولى الشئون الدولية فى جامعات العاصمة الأمريكية تلقوا عدداً لا يحصى من الاتصالات والمكالمات من طلاب وخريجى برامج الدراسات الدولية، الذين تم تسريحهم من العمل بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أو إلغاء تدريبهم بوكالات فيدرالية أخرى، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما اضطر الجامعات إلى عقد ورش تدريب مهنية فى اللحظات الأخيرة للطلاب الذين تم إلغاء امتحانات الخدمة الدولية لهم، كما أعلنت بعض الجامعات عن اعتزامها إدخال بعض التعديلات على المناهج الدراسية، بحيث تستهدف مزيداً من الفرص التدريبية والتوظيف فى القطاع الخاص، بالإضافة إلى تمديد فترة القبول للعاطلين عن العمل.

وقال ميشيل هوليت، المدير التنفيذى لرابطة محترفى المدارس الدولية، إن «نظام التعليم العالى فى حالة صدمة»، وأشارت الصحيفة إلى أن رابطة محترفى المدارس الدولية لديها 67 عضواً من جميع أنحاء العالم، وأضافت أنه على مدار الأسبوع الماضى، تلقى ستيفن راديليت، مدير برنامج التنمية البشرية العالمية فى جامعة «جورج تاون»، أكثر من 30 مكالمة هاتفية، وعشرات الرسائل عبر البريد الإلكترونى، للاستفسار عن جهود الجامعة لإيجاد وظائف فى القطاع الخاص، أو فى البنك الدولى، أو غيره من المنظمات والوكالات الدولية الأخرى.

ونقلت «واشنطن بوست» عن «راديليت» قوله: «إنهم يقومون بمهاجمة الخريجين بشكل شخصى، هؤلاء الأشخاص عملوا كموظفين حكوميين طوال حياتهم»، فى إشارة إلى فريق مستشارى ومعاونى الرئيس الأمريكى، وأضاف أن برنامج الدراسات الدولية ظل قائماً لمدة 10 سنوات، تخرج فيه مئات الطلاب، حوالى 25% منهم فقدوا عملهم، أو فى طريقهم نحو فقدان وظائفهم، مشيراً إلى أن غالبية هؤلاء الخريجين عليهم ديون متراكمة منذ فترة الدراسة، كما أن عدداً كبيراً منهم لديهم عائلات ومطالبون بالتزامات أخرى، داعياً الخريجين، الذين اضطروا إلى تغيير مسارهم المهنى، للتحدث مع الطلاب، وتقديم نصائح لهم حول كيفية الحصول على فرصة لدى الشركات الخاصة، أو الانتقال للعمل لدى الحكومات المحلية بالولايات المختلفة.

وأوضح التقرير أن تعليق عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سوف يؤدى إلى تقليص عدد الطلاب الراغبين فى الانضمام إلى برنامج التنمية البشرية العالمية، الأمر الذى دفع إدارة البرنامج إلى البدء فى تغيير المناهج الدراسية، بحيث يتم تأهيل الطلاب للعمل فى المنظمات الدولية، أو فى وكالات تابعة للحكومات المحلية، أو المؤسسات الخاصة، بعد استبعاد احتمالات الحصول على فرص توظيفية بالوكالات التابعة للحكومة الفيدرالية.

من جانبها، قررت الجامعة الأمريكية فى واشنطن تمديد فترة التقديم للطلاب فى كلية الخدمة الدولية، مع إعفاء الدارسين الذين تم تسريحهم من العمل من رسوم التقديم، وقالت شانون هادر، عميد الكلية، إن سياسات إدارة ترامب، وقرارات وزارة الكفاءة الحكومية، سوف تؤدى إلى ارتفاع طلبات التوظيف من العاطلين عن العمل، ونصحت الطلاب الذين فقدوا وظائفهم بألا يفقدوا الأمل، مشيرةً إلى أن نحو ثلث خريجى الكلية التحقوا بالعمل فى وكالات فيدرالية، بينما تمكن باقى الخريجين من الحصول على فرص بالقطاع الخاص، أو فى منظمات غير ربحية.

ونظمت الكلية منتدى طلابياً خلال الأسبوع الماضى، دعت فيه خريجيها، البالغ عددهم نحو 25 ألف خريج من مختلف أنحاء العالم، إلى التواصل مع الطلاب الذين ما زالوا يدرسون بالكلية، عبر موقع «لينكد إن»، وإبلاغهم بفرص العمل الجديدة، كما نشرت دليلاً للطلاب على موقع «إنستجرام»، يتيح للطلاب تقديم طلبات إلى مجلس الكلية تفيد بوضعهم الوظيفى، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على مبالغ مالية للطوارئ، وتقديم معلومات واستشارات يومية عن فرص التوظيف المتاحة.

العديد من الطلاب عبّروا عن قلقهم من «المصير المجهول» الذى يواجهونه فى مستقبلهم المهنى، وبينما رفض بعض الخريجين ممن تقدموا بطلبات توظيف فى إدارات حكومية، مثل وزارة الخارجية، الحديث للصحيفة، خوفاً من فقدان عملهم، قال أحد طلاب الماجستير فى الجامعة الأمريكية، تم تسريحه من وكالة التنمية الدولية، إنه رغم الاضطرابات الحالية، فإنه ما زال يؤمن بالرسالة والقيمة التى تقدمها برامج الدراسات الدولية، فيما قال طالب آخر، رفض ذكر اسمه خوفاً من التعرض لعقوبات مهنية، إنه لا يعمل لدى الحكومة الفيدرالية، ومع ذلك فقد كرّس وقته للعمل لدى إحدى المنظمات غير الربحية، العاملة فى مجال إقرار السلام.

أما «ميراجى»، ذات البشرة الداكنة، فقالت إنها ما زالت تأمل فى الحصول على درجات علمية متقدمة لمساعدتها فى الحصول على وظيفة لائقة، إلا أنها أعربت عن شعورها بالقلق على مستقبلها المهنى، خاصةً أن والديها كانا يعتمدان على استقرار مسارها الوظيفى، الذى أصبح الآن يواجه «المجهول»، وقالت: «نحن خائفون لأننا بدأنا نفقد حلمنا بأن يكون لدينا مستقبل مستقر وآمن، وبأن الولايات المتحدة تقوم بدور إيجابى فى العالم، نحن فقط نريد أن نحقق ذلك».

مقالات مشابهة

  • رئيس اتصالات النواب: مصر تقوم بإجراءات لإغلاق المنصات المعتمدة على النصب الإلكتروني
  • «صدمة» تهز الجامعات الأمريكية.. آلاف الطلاب يواجهون «المجهول»
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة عملية النصب بـ6 مليارات جنيه ويوجه رسالة للمواطنين
  • رقم غير صحيح واتقبض عليهم كلهم| رئيس الوزراء يوجّه رسالة عاجلة للمواطنين
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من الأطفال الأيتام إلى الأكاديمية العسكرية المصرية وشركة سايلو فودز للصناعات الغذائية
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من الأطفال الأيتام إلى الأكاديمية العسكرية المصرية
  • الشرقية اليوم.. المحافظ يزور مؤسسة سيكم للتنمية ويستقبل القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري
  • محافظ الشرقية يزور مؤسسة سيكم للتنمية
  • محافظ الشرقية يلتقي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري