السوداني:سنمنح فرنسا مزيدا من الاستثمارات في مجال الطاقة والبيئة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 4 أكتوبر 2023 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن هناك زيارة مرتقبة سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق.وذكر المكتب في بيان، أن السوداني استقبل اليوم مستشار شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رئاسة الجمهورية الفرنسية باتريك دوريل.
وأضاف البيان أن دوريل قدّم، في مستهلّ اللقاء، تعازيه إلى العراق، حكومةً وشعباً، بحادث الحريق الأليم الذي وقع في قضاء الحمدانية، متمنياً الرحمة للضحايا، وللجرحى الشفاء العاجل.وتابع البيان أنه، جرت، خلال اللقاء، مناقشة الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق، وبحث تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا، وفقاً للاتفاقية الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين في جميع المجالات، خصوصاً في مجال الاستثمار والاقتصاد والطاقة والبيئة.وكان الرئيس الفرنسي قد أجرى في نهاية شهر آب/أغسطس من العام 2021 زيارة رسمية إلى العراق لحضور “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، وبعدها زار مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان والتقى خلالها المسؤولين الكورد الكبار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى العراق
إقرأ أيضاً:
العوادي يوجز عبر بغداد اليوم أهمية التعداد السكاني: قد يفقدك الحقوق ان لم تشارك فيه - فيديو
بغداد اليوم - بغداد
قدم المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، إيجازا بشأن التعداد السكاني الذي من المقرر عقده خلال الأيام المقبلة.
وقال العوادي لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المشاريع كل الخطط تضع على أساس التعداد السكاني، مثل الخطط الصحية وخطط الإسكان الوظائف والأموال والكثير من الأمور التي تجهلها الاحصائيات"، مضيفا ان "التعداد يهدف لمعرفة كم عدد موظفينا الحقيقي والرواتب والأطفال والنساء والمعاقين والمساكن لدينا في العراق والمتعلمين وغير المتعلمين وعدد العشوائيات والأطفال الخارجين عن المدارس والمتوفين؟".
وأضاف العوادي أن "العلم الحديث اليوم حتى تبني اي مشروع في العالم انت تريد معرفة الاحتياجات الخاصة، وتريد تبني قرارات او تصدر قرارات لأهل الاحتياجات الخاصة اذا لم تملك ارقام دقيقة تقول لك ان نسبة أصحاب الاحتياجات الخاصة في البلد 2% او 3% تتخذ قرارات معينة"، مستدركا بالقول "لكن حين تأتي النتيجة انه عدد أصحاب الاحتياجات الخاصة في البلد 10% مثلا فالمفروض تكون قراراتك لدعم هذه الشريحة مختلفة".
وأوضح ان "إحصاء السكان والمساكن علم خاص يبنى عليه عشرات العلوم الأخرى الخطط والمشاريع والأنظمة والقوانين"، داعيا المواطنين لـ"عدم تفويت هذه الفرصة لان هذه تترتب عليها أمور كثيرة جدا مثل ما ترتبت أمور على تعداد عام 1957 الذي اعتبر مثلا تعداد مهم في بغداد".
وتابع: "حين يأتي ابنك الى مدينتك او حفيدك الى مدينتك ولا يجد اسمك بالسجل في تعداد 2024 من الممكن ان تكون مشكلة لذلك نبادر نحن خدمة للعراق خدمة لتطور البلد لكي نثبت أيضا وجودنا في داخل العراق وفي اماكننا وفي بيوتنا ونثبت املاكنا ووظائفنا وحقوقنا يجب ان نبادر كلنا للمشاركة في هذا الإحصاء".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.