دخلت مراهقة إيرانية تدعى أرميتا غراوند في غيبوبةٍ بعد تعرضها للضرب من قِبل شرطة الأخلاق لرفضها ارتداء الحجاب بالطريقة المناسبة، في مشهدٍ أعاد للأذهان حادثة مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر/أيلول الماضي أثناء احتجازها لنفس السبب.

اقرأ ايضاًبعد عام على مقتلها.. مهسا أميني مرشحة لجائزة ساخاروف المرموقة

وذكرت منظمة هنكاو، غير الحكومية التي تعنى بشؤون الأكراد، أن أرميتا (17 عامًا) أسعفت إلى أحد مستشفيات العاصمة طهران بعد أن فقدت وعيها في مترو أنفاق طهران الأحد الماضي، نتيجة تعرضها للضرب المبرح من قِبل ضابطات شرطة الآداب في البلاد لرفضها الاستجابة لأوامرهن بارتداء الحجاب.

وأشارت المنظمة في تقريرها أن السلطات الإيرانية تدعي في هذه الأثناء أن الشابة أرميتا فقدت وعيها في مترو أنفاق طهران بسبب انخفاض ضغط الدم.

وذكرت الوكالة أن غراوند أسعفت إلى المستشفى نتيجة تعرضها لجروحٍ خطيرة، وهي الآن تتلقى العلاج تحت حراسة مشددة في مستشفى الفجر بطهران، فيما لا يُسمح حاليًا بزياراتها، ولا حتى من قبل أفراد عائلتها.

من هي أرميتا غراوند 

وأفادت هنكاو إن المراهقة أرميتا غراوند تنحدر من مدينة كرمانشاه ذات الأغلبية الكردية في غرب إيران، لكنها تعيش في العاصمة طهران رفقة عائلتها.

السلطات الإيرانية تنفي الهجوم

نفى مسعود دوروستي، المدير الإداري لنظام مترو أنفاق طهران، في تصريحات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "أي هجوم لفظي أو جسدي" بين غراوند أو المسؤولين التنفيذيين في مترو الأنفاق".

وأشار إلى لقطات كاميرات المراقبة التي قال إنها تدحض "الادعاء" بأن الفتاة تعرضت للهجوم.

مقتل مهسا أميني 

وتأتي حادثة الاعتداء على أرميتا غراوند بعد أيام من إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني، ذات الأصول الكردية، على يد شرطة الأخلاق.

اقرأ ايضاًبالصور: الإيرانية المقتولة مهسا أميني تظهر في مدرجات كأس العالم بقطر

وأثارت وفاة أميني احتجاجات واسعة النطاق على مستوى البلاد، والتي اعتبرت أخطر تحد لحكم الزعماء الإسلاميين في إيران منذ الإطاحة بالنظام الملكي في عام 1979.

وتعمّدت السلطات الإيرانية قمع الاحتجاجات بدموية عارمة، وتسببت في مقتل 551 متظاهرًا، بينهم 68 طفلًا و49 امرأة، على أيدي القوات الأمنية، بحسب "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، واعتقال أكثر من 22 ألف شخص، بحسب منظمة العفو الدولية.

كما عززت السلطات الإيرانية قبضتها على منتهكات القوانين المتعلقة بالحجاب، وأغلقت المحال التجارية وخصوصًا المطاعم، ووضعت كاميرات في الشوارع لتعقّب النساء اللواتي يتحدين القواعد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مهسا أميني السلطات الإیرانیة مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي

في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.

مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزال

بدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.

رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.

 اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراوي

قررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.

الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:

تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.

 ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.

عودة سهير البابلي إلى التمثيل:

بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.

أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.

قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الفلبين ... مصرع 12 شخصا وتشريد الملايين بسبب الأعاصير
  • الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» قبل تركيبها
  • في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
  • قوات تابعة للانتقالي تعتدي على وقفة احتجاجية للمعلمين في شبوة
  • بزشكيان يضع خطة لنقل العاصمة الإيرانية من طهران
  • البرازيل.. القبض على 5 ضباط بسبب محاولة انقلاب
  • ‏⁧‫إسرائيل‬⁩ تستعد لمسلسل ضربات(على غرار سوريا) ⁧‫ضد العراق‬⁩ !
  • أمريكية تعتدي على زوجين فلسطينيين داخل مطعم.. والسلطات تقبض عليها