الأردن يُرسل مذكرة احتجاج رسمية للسفارة الإسرائيلية رداً على اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أرسل الأردن اليوم الأربعاء، مذكرة احتجاج رسمية للسفارة الإسرائيلية في عمان، على خلفية اقتحامات المستوطنين وأعضاء كنيست للمسجد الأقصى.
ووفق ما ذكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عبر حسابها على منصة (إكس)، فإنها وجهت مذكرة رسمية للسفارة الإسرائيلية في عمّان "عبرت فيها عن الاحتجاج على اقتحامات المتشددين والمستوطنين وأعضاء من (كنيست) الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
كما احتجت في المذكرة، على فرض قيودٍ على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، والسماح للمتطرفين بالاعتداء وتدنيس المقابر الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتصاعدة على مسيحيي القدس المحتلة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
جلسة ساخنة في الكنيست.. فوضى وتبادل للشتائم احتجاجا على تنصيب كاتس
تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، أمس الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، شهدت الجلسة تبادل الإهانات والهجمات بين أعضاء الكنيست من جميع الأطراف.
وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وخلال خطاب وزير الاتصالات شلومو كرحي ضد المعارضة، صاح زعيم المعارضة يائير لابيد في وجهه، واصفًا إياه بـ "السم، والمتهرب من التجنيد".
بينما هاجمت عضو حزب الليكود تالي جوتليب، جالانت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء إقالته، ودعمت اختيار نتنياهو.
ودعم 58 عضوًا في الكنيست التعيينات الجديدة دون احتجاج، أما المعارضة فغادرت الجلسة احتجاجًا على إقالة جالانت.
وبرر نتنياهو إقالة جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.
وهذا أغضب شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.