بابا الفاتيكان ينتقد المشككين في التغير المناخي ويطالب بتحرك عاجل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، بتحرك عاجل لمكافحة التغير المناخي، وندد بعدم التركيز بشكل كاف على التهديد الوجودي من جانب الساسة والأعمال التجارية والمتشككين في التغير المناخي.
وفي إرشاد مكتوب، قال رئيس الكنيسة الكاثوليكية إن احترار كوكبنا هو أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمع العالمي.
وكتب البابا أن "التحول الضروري باتجاه مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية، والتخلي عن الوقود الأحفوري لا يتقدم بالسرعة الضرورية.
"Praise God!" Pope Francis releases "Laudate Deum", his new Apostolic Exhortation on climate change and care for our common home. pic.twitter.com/G0h16nOsWH
— Vatican News (@VaticanNews) October 4, 2023ومن ناحية أخرى، ندد البابا بشكل واضح بالمتشككين في التغير المناخي.
وقال: "دعونا نوقف هذه السخرية غير المسؤولة التي تستعرض هذه المسألة على أنها شيء بيئي بحت، والتي عادة ما تتعرض للسخرية من أصحاب المصالح الاقتصادية".
وأشار البابا فرنسيس إلى أن ردود الفعل في مواجهة الاحتباس الحراري "ليست كافية، والعالم ينهار"، داعياً قمة "كوب 28" المقبلة إلى التوصل إلى "طرق ملزمة" على صعيد تحول الطاقة.
وتابع في الرسالة الواقعة في 12 صفحة "لا شك أن تأثير التغيّر المناخي سيلحق ضرراً متزايداً بحياة أشخاص كثيرين وعائلات. وسنشعر بأثرها في مجالات الصحة ومصادر العمل والوصول إلى الموارد والإسكان والهجرة القسرية وغيرها من المجالات".
Pope Francis publishes a new Apostolic Exhortation, "Laudate Deum", building on his 2015 encyclical "Laudato sí". We’re not reacting enough, the Pope says, before going on to describe how care for our common home flows from the Christian faith.
Read more: https://t.co/kfCKFzuwja
لكنه لفت إلى أن قمة كوب 28 المقبلة يمكن أن تؤدي إلى "طرق ملزمة في تحول الطاقة تتميّز بثلاث خصائص: أن تكون فعالة وإلزامية ويمكن مراقبتها بسهولة" في حال توصل المشاركون إلى اتفاقات ملزمة بشأن الانتقال من مصادر الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح البابا أن وحده الالتزام الحقيقي بالتغيير يمكن أن يؤدي إلى "استعادة مصداقية السياسة الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بابا الفاتيكان التغير المناخي التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
تهديد إيراني بتدمير مصادر الطاقة لأمريكا.. ما علاقة قطر؟
أثار المستشار السابق لفريق التفاوض النووي في حكومة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، محمد مرندي، موجة من الجدل بعد نشره تغريدة عبر منصة "إكس" هدد فيها بتدمير منشآت الغاز في قطر.
وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول دراسة الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لخيار الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي تغريدته تم حذفها لاحقًا بسبب ردود الفعل الواسعة، كتب مرندي: "إذا تم الهجوم على منشآت إيران، سنسوي منشآت الغاز في قطر بالأرض".
وأضاف في تغريدته أن الهجوم على إيران سيعقبه هجوم باستخدام "آلاف الطائرات المُسيرة والصواريخ الإيرانية" لتدمير البنى التحتية الحيوية للدول التي تستضيف القوات الأمريكية أو تسمح للطائرات المعادية باستخدام أجوائها.
عرف مرندي، بتصريحاته المثيرة للجدل، أشار أيضًا إلى أن إيران قد تقطع صادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة وأوروبا قائلًا: "الولايات المتحدة وأوروبا سيحرقون غاباتهم للتدفئة"، في تهديد مبطن بإيقاف شحنات الطاقة الحيوية التي تعتمد عليها تلك الدول.
ردود فعل داخلية
لاقي التصريح الأخير لمرندي انتقادات حادة من بعض الشخصيات السياسية الإيرانية، خاصة من حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الذي وصف تهديد مرندي بالتهور السياسي.
وفي تغريدة له على "إكس"، أكد فلاحت بيشه أن هذا النوع من التصريحات يضر بالفرص المتاحة لتهدئة التوترات ورفع العقوبات عن إيران، وقال: "يسعى هذا التيار إلى تدمير السياسة الخارجية للبلاد".
تهديدات سابقة
هذا التهديد ليس الأول من نوعه بالنسبة لمرندي، الذي اشتهر بتصريحاته القاسية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. في عام 2022، وفي وقت كانت المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني على وشك العودة إلى المسار، ألمح مرندي في تغريدة له إلى أزمة الطاقة التي قد تواجهها أوروبا قائلًا: "الشتاء قريب، والاتحاد الأوروبي يواجه أزمة طاقة مدمرة". كما هدّد بتصعيد التوترات في حال استمرت الضغوط على إيران، قائلاً إن أي تصعيد قد يعرض القوات الأمريكية في العراق للخطر.
وفي وقت لاحق من العام ذاته، هدد مرندي بإزالة القوات الأمريكية من العراق إذا تدخلت الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، مشيرًا إلى أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون هدفًا محتملاً في حال وقوع الهجوم.