في اليوم العالمي للحيوان.. كيف أنفذت عائشة بن أحمد «كعبول ولهلوبة» من التشرد؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم 4 أكتوبر، باليوم العالمي للحيوانات، والذي تم اختياره بالتزامن مع يوم إحياء ذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات، وهو حدث عالمي يوحد حركة حماية الحيوان، بقيادة ورعاية مؤسسة ناتوريواتش الخيرية لرعاية الحيوان مقرها المملكة المتحدة، والذي جرى الاحتفال به منذ عام 2003.
ومن أبرز الفنانات التي طالما عرفت باهتمامها وحبها للحيوانات، هي الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، إذ تعمل على تدليلها وانتشالها من الطرق والعمل على تربيتها ومعالجتها، والتي تحدثت عن حبها الشديد لها، خلال استضافتها في برنامج «سهرانين»، مع الفنان والإعلامي عمرو يوسف، إذ قالت: «عندي حب كبير للحيوانات من وأنا صغيرة، وكنت عايزة لما أكبر أكون دكتورة، علشان أعالجهم وأساعدهم».
بتسفرهم وبتعين لهم مرافق خاص«طول الوقت بلمهم من الشارع وبحطهم في البيت، في تونس ومصر».. عبارة واصلت من خلالها الفنانة عائشة بن أحمد، عن حبها وتربيتها للحيوانات خاصة القطط والكلاب، والتي تحرص على العناية بها سواء في مصر أو تونس، مضيفةً: «لما بسافر بسيب حد مرافق ليهم، كل يوم مرة الصبح ومرة بالليل، عندي كعبول ولهلوبة وزيتون، معايا بقالهم 7 سنين».
لا تقتصر إنجازات الفنانة عائشة بن أحمد، على تربية الحيوانات فقط، بل تدافع عنها وعن حقوقها باستماتة، إذ شاركت في إحدى المسيرات في تونس، لإنقاذ الحيوانات الضالة والمشردة في الشوارع، من خلال دعمها لأنشطة الجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الحيوانات، خاصة بعدما خسرت نحو 13 جروًا بسبب التسمم، ما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة، خلال عام 2020.
تدافع عن الحيوانات في مسيرة احتجاجيةالمسيرة الاحتجاجية التي ظهرت خلالها الفنانة عائشة بن أحمد، كانت تحمل بيدها لافتة تندد بالانتهاكات التي يتعرض لها الحيوانات في تونس، خاصة بعد حادثة قتل 20 كلبًا في ملجأ للحيوانات جزيرة جربة التونسية، التي أثارت استياء كبيرًا في أوساط المجتمع المدني ليخرجوا في مسيرات احتجاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائشة بن أحمد الحيوانات تربية الحيوانات الفنانة عائشة بن أحمد عائشة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
ثريا يفتتح مهرجان الإسماعيلية في عرضه العالمي الأول
أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عن افتتاح دورته الـ26 بالفيلم المصري "ثريا" في عرضه العالمي الأول.
الفيلم من إخراج أحمد بدر كرم، الذي وُلِد في محافظة أسيوط، حيث شكّلت البيئة الصعيدية، الغنية بروح الواقعية السحرية والتراث، مصدر إلهام دائم له. بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية الآداب قسم الإعلام، انتقل إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للسينما. خلال دراسته، حضر العديد من المحاضرات واللقاءات مع مخرجين كبار مثل داوود عبد السيد، أندريه كونشالوفسكي، ألكسندر سوكوروف وغيرهم.
مهرجان الإسماعيليةشارك أحمد بدر كرم في كتابة عدة أفلام قصيرة، كما مثّل في بعضها، وكتب بعض حلقات مسلسل "حكايات بنات"، إضافة إلى مشاريع تلفزيونية أخرى قيد التنفيذ. يرى نفسه ابن البيئة الصعيدية والحارات الشعبية، حيث يجد فيها ثراءً بصريًا ووجدانيًا ينعكس على أعماله. إلى جانب الكتابة والإخراج، يوثّق اللحظات والقصص والشخصيات من خلال التصوير الفوتوغرافي، في محاولة لتخليد تفاصيل الحياة اليومية. كتب وأخرج فيلم "ثريا"، الذي يعتبره أول أفلامه السينمائية، وهو مستوحى من أحداث حقيقية شهدها في بيئته منذ سنوات.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.