سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي بالدولة، لشهر أغسطس الماضي، 113.51 نقطة، مرتفعا عن شهر يوليو الذي سبقه بنسبة 4.50 بالمئة، بينما انخفض بنسبة 32.23 بالمئة، عن أغسطس 2022.

ويتكون المؤشر من 4 قطاعات رئيسة، هي: التعدين ويمثل 82.46 بالمئة، وقطاع الصناعة التحويلية ويمثل 15.85 بالمئة، وقطاع الكهرباء ويمثل 1.

16 بالمئة، وقطاع الماء ويمثل 0.53 بالمئة، من قيمة المؤشر العام.

واشارت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، الصادرة اليوم، إلى ارتفاع قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 4.59 بالمئة، مقارنة بيوليو 2023، نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 4.60 بالمئة، مع ثبات مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر، في حين انخفضت قيمة مؤشر القطاع عن (أغسطس 2022) بنسبة 34.73 بالمئة، ويعزى ذلك إلى انخفاض مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 34.77 بالمئة، فيما ارتفعت مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 0.02 بالمئة، وهي أقرب للثبات.

وذكر البيان أن قطاع الصناعة التحويلية ارتفع بمقدار 4.28 بالمئة عن شهر (يوليو 2023)، وحدث ذلك كمحصلة للارتفاع في 5 مجموعات، والانخفاض في مجموعة واحدة، وثبات مجموعتين، أما الارتفاع فقد حدث في مجموعة صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 13.82 بالمئة، تلتها مجموعة صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 4.46 بالمئة، ومجموعة صناعة المشروبات بنسبة 2.64 بالمئة، ومجموعة صناعة الاسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 2.63 بالمئة، ومجموعة صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 0.03 بالمئة.

وبالنسبة للانخفاض فقد حدث في مجموعة صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 7.18 بالمئة، فيما مجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، ومجموعة صناعة منتجات المطاط واللدائن، شهدتا استقرارا في أغسطس 2023.

ومن ناحية أخرى لنفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ انخفاض في الرقم القياسي مقداره 18.32 بالمئة، بالمقارنة مع الشهر المناظر من العام السابق (أغسطس 2022)، بسبب انخفاض أسعار مجموعة صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 25.37 بالمئة، تلتها مجموعة صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 21.41 بالمئة، ومجموعة صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 6.07 بالمئة، ومجموعة صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 5.36 بالمئة. بينما حدث ارتفاع في مجموعة صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 3.36 بالمئة، تلتها مجموعة صناعة المشروبات بنسبة 3.29 بالمئة، ومجموعة صناعة الاسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 2.76 بالمئة، ومجموعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة بنسبة 0.16 بالمئة.

أما قطاع امدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء فقد شهد انخفاضا قدره 3.26 بالمئة، مقارنة بيوليو 2023، وبالمقارنة بالشهر المناظر من العام السابق (أغسطس 2022)، فقد ارتفع الرقم القياسي لهذا القطاع بنسبة 8.22 بالمئة.

من جهته سجل قطاع امدادات المياه ارتفاعا في الرقم القياسي قدره 9.59 بالمئة، مقارنة بيوليو 2023، وبالمقارنة بالشهر المناظر من العام السابق (أغسطس 2022)، ارتفع الرقم القياسي لهذا القطاع بنسبة 20.24 بالمئة.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

شبح الركود يرعب الأسواق .. انهيار النفط والعملات والأسهم الآسيوية

الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة بعد الانهيار الذي شهدته بورصة وول ستريت في ختام تعاملات الجمعة الماضي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركى دونالد ترامب عن رسوم جمركية هائلة تستهدف العشرات من الدول بنسب متفاوتة.

وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023. كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق.

وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما‭‭‭ ‬‬‬على انخفاض.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة. وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية.

وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة.

وخسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة.

في سياق متصل، ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون.

كما هبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ ​​بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008.

وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020.

وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية

فيما أظهرت العقود الآجلة الأميركية في بورصة وول ستريت مزيدا من التراجع عند الفتح الأحد، مما يشير إلى بداية متعثرة لأسبوع التداول، حيث يخشى المستثمرون من أن تدفع حرب تجارية عالمية الاقتصاد الأميركي إلى الركود بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة.

وبحسب بيانات بلومبرغ نيوز، بلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008.

وارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس. 

وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين.

وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن.

وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة.

النفط ينزف.. شبح الركود يرعب الأسواق

في أسواق الطاقة، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار خام برنت للمرة الثانية في أسبوع إلى 66 دولارا للبرميل هذا العام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.28 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 63.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0049 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.20 دولار أو 3.6 بالمئة إلى 59.79 دولار.

وخلال الأسبوع الماضي، تراجع برنت 10.9 بالمئة في حين هبط خام غرب تكساس 10.6 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية لوكالة رويترز، "الدافع الرئيسي لهذا الانخفاض هو القلق من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إضعاف الاقتصاد العالمي".

وأضاف "علاوة على ذلك، تُسهم الزيادة المقررة للإنتاج من قِبل أوبك+ في ضغوط البيع"، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المضادة من دول أخرى غير الصين ستكون عاملا رئيسيا يجب متابعته.

وتوقع يوشيدا أن ينخفض ​​سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 55 دولارا أو حتى 50 دولارا إذا استمر انخفاض سوق الأسهم.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "رينج روڤر سبورت SV" تحطم الرقم القياسي في حلبة "ياس مارينا"
  • سعر الذهب يرتفع وسط توترات التجارة العالمية وتراجع الدولار
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% بعد تراجع بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
  • تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
  • تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت
  • الصبيحي .. سؤآل وعشر حقائق أمام دولة الدكتور عمر الرزاز.!
  • شبح الركود يرعب الأسواق .. انهيار النفط والعملات والأسهم الآسيوية
  • “الإحصاء” الفلسطيني: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال فبراير
  • الإحصاء الفلسطيني: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال فبراير الماضي