الشرقية.. آلية التقييم السنوي والرسوم الدراسية في لقاء مديري المدارس الأهلية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في مكتب التعليم الأهلي صباح اليوم لقاءها السنوي لمديري المدارس الأهلية في مسرح مبنى تعليم المنطقة بالدمام.
جاء ذلك بحضور مساعد المدير العام للشئون التعليمية بتعليم الشرقية د. عبدالرحمن الزهراني بمشاركة 98 مدير مدرسة أهلية.
أخبار متعلقة قصائد شعرية ولوحة جدارية في احتفاء مدارس الشرقية بـ "عالمي المعلم""نزرع لك".. مبادرة تستهدف التشجير أمام المنازل بالأحساءالإدارة المدرسية
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى أهداف اللقاء التي وقف مدير مكتب التعليم الأهلي عوض المالكي عليها انطلاقاً من المعارف والمهارات التي تساند وتساهم في أداء مدير المدرسة الأهلية وتجويد عمله بما يحقق أهداف الإدارة المدرسية في المدارس الأهلية، ونقل الخبرات بين المشاركين.
وأضاف أن اللقاء هدف إلى التعريف بآلية التقييم السنوي للمدرسة الأهلية وكذلك الرسوم الدراسية وتصنيف المدارس الأهلية في الاختبارات المدرسية بالإضافة إلى الزيارة الإشرافية وملف التعليم الأهلي.
جانب من اللقاء- اليوم
الانضباط المدرسيواشتمل اللقاء على المهام والمسئوليات لكلاً من مالك المدرسة ومديرها والعلاقة بينهما.
وتخلل اللقاء تسليط الضوء على عدة جوانب تقع على عاتق مدير المدرسة ومنها الانضباط المدرسي وما له من أهمية ومؤشر على أداء المدرسة، ومتابعة التحصيل الدراسي للطلاب، بالإضافة إلى متابعة سلوكيات الطلاب والحرص على توجيههم إلى الطريق السليم، وكذلك تحديث البيانات باستمرار في نظام نور وخاصة تلك التي تسهم في تقييم مؤشر الأداء وتعد مصدر الاحصائيات عند جهة الإشراف.
جانب من اللقاء- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية المدارس الأهلية السعودية المدارس الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.