نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في مكتب التعليم الأهلي صباح اليوم لقاءها السنوي لمديري المدارس الأهلية في مسرح مبنى تعليم المنطقة بالدمام.

جاء ذلك بحضور مساعد المدير العام للشئون التعليمية بتعليم الشرقية د. عبدالرحمن الزهراني بمشاركة 98 مدير مدرسة أهلية.

أخبار متعلقة قصائد شعرية ولوحة جدارية في احتفاء مدارس الشرقية بـ "عالمي المعلم""نزرع لك".

. مبادرة تستهدف التشجير أمام المنازل بالأحساءالإدارة المدرسية

وأشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى أهداف اللقاء التي وقف مدير مكتب التعليم الأهلي عوض المالكي عليها انطلاقاً من المعارف والمهارات التي تساند وتساهم في أداء مدير المدرسة الأهلية وتجويد عمله بما يحقق أهداف الإدارة المدرسية في المدارس الأهلية، ونقل الخبرات بين المشاركين.

وأضاف أن اللقاء هدف إلى التعريف بآلية التقييم السنوي للمدرسة الأهلية وكذلك الرسوم الدراسية وتصنيف المدارس الأهلية في الاختبارات المدرسية بالإضافة إلى الزيارة الإشرافية وملف التعليم الأهلي.

جانب من اللقاء- اليوم

الانضباط المدرسي

واشتمل اللقاء على المهام والمسئوليات لكلاً من مالك المدرسة ومديرها والعلاقة بينهما.

وتخلل اللقاء تسليط الضوء على عدة جوانب تقع على عاتق مدير المدرسة ومنها الانضباط المدرسي وما له من أهمية ومؤشر على أداء المدرسة، ومتابعة التحصيل الدراسي للطلاب، بالإضافة إلى متابعة سلوكيات الطلاب والحرص على توجيههم إلى الطريق السليم، وكذلك تحديث البيانات باستمرار في نظام نور وخاصة تلك التي تسهم في تقييم مؤشر الأداء وتعد مصدر الاحصائيات عند جهة الإشراف.

جانب من اللقاء- اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية المدارس الأهلية السعودية المدارس الأهلیة

إقرأ أيضاً:

مدير المدرسة وفخ "إجادة"

 

 

سالم بن نجيم البادي

تتملكني الحيرة وأنا أحاول أن أصف حال مديري المدارس مع منظومة "إجادة"، فقد وقعوا في مصيدة هذه المنظومة، وتُرِكوا وحدهم يعانون من هذه الورطة والمأزق والحيرة والحرج وقلة الحيلة، ووُضِعت لهم قيود لا يستطيعون كسرها، لقد غُلت أيديهم حين طلب منهم تصنيف العاملين لديهم إلى ثلاث فئات لا رابع لها: فئة الممتاز ونسبتها 10%؜ وهؤلاء هم الذين يكرمون ونسبة 35% ؜جيد جدًا، و55% جيد.

والسؤال هو: من اخترع هذه النسب؟ وما الأسس التي استند إليها من وضع هذا التصنيف الظالم؟ ولماذا نسبة الجيِّد هي الغالبة؟

إن الميدان التربوي زاخر بالكفاءات وقلة نادرة هم أولئك الذين يقصرون ويهملون في عملهم فلماذا نجعلهم أكثر من نصف العاملين في المدرسة، ولنفرض أن مدرسة بها أكثر من 70 معلما فكيف لمدير هذه المدرسة أن يختار أكثر من نصفهم ويحكم عليهم بتقدير جيد، مع العلم أن مستويات المعلمين في الغالب متقاربة، وكلهم يعملون وفق خطط معروفة وأعمال روتينية متعارف عليها، وإن كان مجال الإبداع والتميز والإجادة ممكنًا لكل المعلمين، إن حصر المجيدين في 10%؜ فقط من العدد الإجمالي للعاملين في كل مدرسة، هو تصنيف غير منصف وقليل جدا ولا مبرر له، إلّا إذا كان القائمون على منظومة إجادة يخشون صرف مبالغ هائلة على تكريم المجيدين. وإن كان الأمر كذلك فيمكن خفض مبلغ التكريم وفي مقابل ذلك يتم تكريم عدد أكبر من المجيدين.

اقترح هنا أن يتم قلب تلك النسب كالتالي: 35% تقدير ممتاز، 55% تقدير جيد جدًا، و10% جيد. وهذا أقرب للعدالة.

من المستغرب والمستهجن أن يترك مدير المدرسة يواجه كل ذلك الاحتجاج والاستنكار والأذى والكلام الجارح والاتهامات الباطلة والدعاء عليه وأن يُوصف بالظالم، وأن يُتهم بالمُحاباة والواسطة وحتى العنصرية، حتى وإن كان ذلك في غيابه وفي المجالس وخلف الأبواب المغلقة.

منظومة إجادة قد تخلق جوًا مشحونًا بالكراهية والشقاق ضد مدير المدرسة، وفئة من المعلمين سوف يساورهم الشك في أن تقديرهم سوف يكون في المرات القادمة جيداً، وبالتالي قد يقودهم هذا إلى الكسل ورفض التعاون مع إدارة المدرسة.

إن وِزر كل ذلك يتحمله من وضع ذلك التصنيف الغريب وتلك النسب الظالمة، ويتحمله من بيدهم الحل والعقد في وزارة التربية والتعليم والقائمون على منظومة إجادة، حين لم يفكروا في وضع مدير المدرسة بعد إعلان نتائج منظومة إجادة، ولم يتضامنوا معه، حتى مجرد التضامن المعنوي، وتركوه ليواجه مصيره وحيدًا في الميدان، وكان عليهم التنسيق مع الجهة المنفذة لمنظومة "إجادة" للتباحث حول الرأي السائد الذي يرى أن إجادة لا تصلح للتطبيق في الميدان التربوي، وهو رأي منطقي، وأنصاره في تزايد مستمر، فما المانع من طرحه للحوار والمناقشة عوضًا عن فرض إجادة والإصرار على تطبيقها وكأنها شيء مقدس غير قابل للنقاش؟!

مدير المدرسة لا تنقصه الضغوط ولا كثرة الأعباء الملقاة على عاتقه ووضعه يحتاج الى إعادة ترتيب؛ فهو من الناحية المادية المدير الوحيد في العالم الذي لا يختلف راتبه عن رواتب بقية العاملين معه؛ بل إن رواتب بعض المعلمين أعلى من راتب مدير المدرسة وهو الذي تلاحقه مشكلات الميدان، وما أكثرها، أينما حل وارتحل، وفي كل وقت ومكان، وقد يترك بلا مُساعِد، مع أن تشكيلة المدرسة يوجد بها مساعد مدير، لكنه على الورق فقط، وقد تُتخذ قرارات تخص المدرسة ومدير المدرسة آخر من يعلم. ومثال على ذلك نقل أو انتداب المعلمين من وإلى المدرسة، ويبررون ذلك بالقول إن مصلحة العمل تقتضي ذلك، وكأنهم وحدهم يعرفون مصلحة العمل، والمدير لا يعرف، وهو إنما يريد منهم إعلامه وأخذ مشورته بكل ما يخص مدرسته.

ثم جاءت منظومة إجادة لتزيد طين مدير المدرسة بلة، ولا عزاء لمدير المدرسة، وليكن الرب في عونه، وهو يواجه ببسالة منقطعة النظير طوفان ما بعد إعلان نتائج إجادة!!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • إشادة بوزير التعليم لإعادته دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • وزير التعليم : مدير المدرسة الناجح يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • أخبار الوادي الجديد| وكيل التعليم يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات.. وورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • مدير المدرسة وفخ "إجادة"