ملف الإيفاد يعود مجددا بعد موجة من الجدل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعتمد رؤساء المناصب السيادية المخطط الرئيسي لملف الإيفاد للدراسة بالخارج، بعدما كشف هذا عديد قضايا الفساد مما أثار الرأي العام.
الاعتماد جاء خلال اجتماع للنائب العام الصديق الصور، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والمالية وممثلي فروع نقابة أعضاء هيئة التدريس في عدة جامعات ليبية.
وتضمن المخطط الرئيسي اعتماد الجدول الزمني المقترح لإنفاذ هذا المخطط، وإقرار آلية متابعة تنفيذه مع ضرورة توفر شروط الإيفاد وضوابطه في المرشحين للدراسة.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، في يونيو الماضي، قوائم الموفدين إلى الساحة التركية بعد نشرها لأول مرة من قبل الإعلامي خليل الحاسي، والتي أثارت الرأي العام في البلاد.
وأصدر مكتب النائب العام حينها قرارًا بإيقاف التفويضات المالية لصالح الطلبة الموفدين للدراسة في الساحة التركية والبالغة 14.6 ملايين يورو.
كما أصدر رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قرارا بتشكيل لجنة تحقيق تتولى مراجعة ملف منحة الطلبة الموفدين للدراسة في الخارج والصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
بدورها، لم تعلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واكتفت بنشرها عبر حسابها الرسمي نفيًا لما أشيع بشأن إيفاد الطلبة واعتمادهم من قبل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة.
المصدر: مكتب النائب العام
الإيفادالنائب العامديوان المحاسبةرئيسيهيئة الرقابة الإدارية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الإيفاد النائب العام ديوان المحاسبة رئيسي هيئة الرقابة الإدارية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير، إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور، أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث بـ29 متقدمًا، ثم جامعة عين شمس بـ24 متقدمًا، وجامعة المنصورة بـ10 متقدمين، وجامعة الإسكندرية بـ10 متقدمين، وجامعة النيل الأهلية بـ7 متقدمين، يليها كل من جامعة حلوان بـ6 متقدمين، جامعة أسيوط بـ6 متقدمين، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بـ6 متقدمين، بالإضافة إلى جامعة طنطا بـ5 متقدمين، جامعة قناة السويس بـ5 متقدمين، ومركز بحوث الصحراء بـ5 متقدمين.
من جانبها، أوضحت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي، أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.