الداخلية التركية تكشف هوية المنفذ الثاني لهجوم أنقرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية التركية، هوية المنفذ الثاني للهجوم على مقر المديرية العامة للأمن، في العاصمة أنقرة، قبل أيام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، نشرته حسابها بموقع "إكس" إن المنفذ الثاني يدعى أوزكان شاهين، وهو عضو في منظمة حزب العمال الكردستاني المصنف بالإرهاب لدى أنقرة.
ولفتت إلى أن التعرف على هوية المنفذ الثاني، تم بعد إجراء فحوصات الحمض النووي "دي أن إيه"، كونه قام بتفجير نفسه لحظة الهجوم وتحول إلى أشلاء صعبت من التعرف على هويته.
İçişleri Bakanlığı Emniyet Genel Müdürlüğü girişine saldırı girişiminde bulunan ve engellenerek öldürülen
2. teröristin kimliği hakkında basın açıklamamız.
⬇️⬇️⬇️ pic.twitter.com/v3ZRZy9rI9 — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) October 4, 2023
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية "تواصل التحقيق في الهجوم، وستواصل بحزم مكافحة الإرهاب حتى القضاء على عناصره" وفق لقوله.
وكانت الداخلية التركية، كشفت في وقت سابق هوية المنفذ الأول للهجوم، وقالت إنه يدعى حسن أوغوز، ويلقب بـ"كانيفار أردال" وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.
وكان المنفذان وصلا بواسطة سيارة تجارية صغيرة، إلى مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، وشرعا في إطلاق النار حراس المبنى، وفقا لوزير الداخلية علي يرلي كايا.
وأظهرت لقطات محاولة أحد المنفذين اقتحام المكان وهو يطلق النار، قبل أن يفجر نفسه، فيما قتل المنفذ الآخر قبل أن يتمكن من إطلاق قذيفة صاروخية من قاذف كان بحوزته.
وتعرض عنصران من الأمن التركي للإصابة بين المتوسطة والطفيفة، نتيجة الهجوم، وقال وزير الداخلية إن صحتهما جيدة، ولا يوجد ما يهدد حياتهما.
إلى ذلك شنت قوات الأمن التركية، حملة اعتقالات واسعة، في صفوف المشتبه بانضمامهم إلى حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا، في عدة ولاية بالبلاد.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها الجوية نفذت ضربات جديدة في شمال العراق الثلاثاء ودمرت 16 هدفا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
واستهدفت الضربات مناطق متينا وجرة وهاكورك وقنديل وأسوس في شمال العراق. وقالت الوزارة إنها اتخذت جميع الإجراءات لتجنب الإضرار بالمدنيين والبيئة.
وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير 16 موقعا يضم مغارات ومخابئ ومخازن، استخدمها التنظيم الإرهابي الانفصالي.
وأشارت إلى تحييد العديد من الإرهابيين، بينهم قياديون، باستخدام ذخائر محلية الصنع في مجملها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا تفجير انتحاري هجوم أنقرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی المنفذ الثانی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات فيديو رقص فتاتين داخل مترو الأنفاق بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أجهزة الأمن المصرية، اليوم، ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، أثار جدلاً واسعاً بين المواطنين. تضمن الفيديو قيام فتاتين بالرقص داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، مما أثار استياء البعض وتساؤلات حول مدى قانونية هذا التصرف داخل وسيلة مواصلات عامة.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه عقب رصد الفيديو، تم تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة للتحقيق في الحادث. وبفضل الجهود الأمنية المكثفة، أمكن تحديد هوية الفتاتين اللتين ظهرتا في المقطع، وتبين أنهما مقيمتان بدائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة. تم ضبط الفتاتين واستجوابهما للوقوف على دوافع تصويرهما لهذا الفيديو.
خلال التحقيقات، أقرت الفتاتان بأنهما قامتا بتصوير المقطع المشار إليه أثناء ركوبهما مترو الأنفاق، مستغلتين قلة عدد الركاب في تلك اللحظة. وأوضحتا أن الهدف من التصوير كان للاحتفاظ بالفيديو على صفحتيهما الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، على سبيل اللهو والمرح، دون نية إثارة الجدل أو خرق القانون. وأكدتا أن الفيديو لم يكن موجهاً للنشر العام، لكنه تسرّب وانتشر بشكل واسع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. وأكدت الجهات الأمنية أنها مستمرة في رصد أي سلوكيات تخالف القوانين أو تعكر صفو الآداب العامة، خاصة في الأماكن العامة مثل مترو الأنفاق، مشددة على ضرورة احترام القواعد واللوائح التي تنظم استخدام وسائل النقل العام.
وتأتي هذه الواقعة في إطار جهود وزارة الداخلية للحفاظ على الأمن العام وضمان التزام الجميع بالقوانين، مع التأكيد على أهمية الاستخدام الواعي لمواقع التواصل الاجتماعي لتجنب الوقوع في مخالفات قانونية.