أوليز يقترب من حسم مستقبله الدولي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، عن إقتراب اللاعب الفرانكو الجزائري مايكل أوليز، عن حسم هوية المنتخب الذي سيمثله مستقبلا.
وحسب ماكشفه الحساب المهتم بشؤون الكرة الجزائرية @arobasedzair2 عبر منصة X، فإن لاعب كريستال بالاس يريد تمثيل المنتخب الفرنسي دوليا.
وأضاف المصدر، أن الفاف قامت بمحادثات مع اللاعب بعد فترة من الإقصاء من مونديال 2022 أمام الكاميرون، وفرص حمله قميص الخضر منعدمة.
وأوضح المصدر، أن اللاعب مايكل أوليز يريد المشاركة في أولمبياد باريس 2024 مع المنتخب الأولمبي الفرنسي والتألق للفت أنظار المدرب ديشامب لإستدعائه للديكة.
???? ???????????????????????????????? | Michael Olise désire représenter la France sur la scène internationale. ????????
Les contacts entre l’attaquant de Crystal Palace et la FAF quelques mois après la débâcle contre le Cameroun avaient échoué.
Les chances de le voir avec le maillot des Fennecs sont… pic.twitter.com/J4CG7FvISN
— ???????????????????????????????????????????????? ???????????? (@arobasedzair2) October 3, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
يوم وافق لبنان على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قيل إنه لولا موافقة "حزب الله"، الذي أعلن أنه يقف خلف الدولة في ما تقرّره، لما كان هذا الاتفاق قد أبصر النور. هي حقيقة لا يمكن التنكّر لها أو التعامي عنها. فلو لم يعطِ "الحزب" الضوء الأخضر للسير بهذا الاتفاق لما كان في استطاعة لبنان التوصّل إلى ما وصل إليه في مفاوضاته غير المباشرة عبر رعاية أميركية ممثلة بآموس هوكشتاين. وما صحّ بالأمس يصحّ اليوم. فالرئيس نبيه بري، الذي يفاوض باسم لبنان وباسم "حزب الله" في الوقت نفسه، لما كان قد تمكّن من إعطاء هوكشتاين الجواب النهائي بالنسبة إلى الأفكار الواردة في الورقة الأميركية لو لم يُعطَ الضوء الأخضر من الضاحية الجنوبية. وقد لاقى هذا الجواب ارتياحًا نسبيًا لدى الأميركيين، الذين يرغبون في التوصّل إلى وقف النار على الجبهة اللبنانية بعدما فشلوا في إقناع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بضرورة وقف النار في غزة.
ويُقال بأنه لولا الموافقة الإيرانية على ما ورد في الورقة الأميركية لما أعطى "حزب الله" جوابه النهائي، الذي ناقشه الرئيس بري مع هوكشتاين على مدى ساعتين. وقد استطاع لبنان أن يقرأ جيدًا في كتاب الظروف الإقليمية والمحلية المواتية للتوصل إلى وقف النار، الذي يلقى اجماعًا لبنانيًا. وبالتوازي فإن "حزب الله"، الذي أعاد قراءة قرار فتح الجبهة الجنوبية لمساندة أهل غزة، لم يعد قادرًا على أن يسير عكس التيار اللبناني، الذي يتمنى أن تنتهي الحرب اليوم قبل الغد، وذلك نظرًا إلى أن كل يوم يمرّ تتزايد فيه المعاناة والكلفة الباهظة. ويضاف إلى كل هذا أن "الحزب" قد توصل إلى قناعة مفادها أنه بات وحيدًا في ساحة الوغى. لذلك قرر التعاطي مع الورقة الأميركية من منطلقات واقعية، مع احتفاظه بحق "الفيتو" على بعض الأفكار الواردة في هذه الورقة.
في المقابل، وعلى رغم الأجواء الإيجابية التي أعقبت لقاء الرئيس بري بهوكشتاين، فإن التفاؤل الحذر باقٍ سيد المواقف، وذلك تحسبًا لاحتمال انقلاب نتنياهو على الاتفاق، كما حصل عندما تراجع عن موافقته على النداء الأميركي - الفرنسي في هذا الخصوص، خصوصًا أن شهرته في قول الشيء ونقيضه تسبقه. فهو يبدي موافقته في العلن على الاتفاق، ليعود لاحقاً لاتباع سياسة الابتزاز، اعتقادًا منه أنه يستطيع بذلك فرض المزيد من الشروط التعجيزية على لبنان، الذي لن يوافق عليها حتى ولو طالت الحرب لسنوات.
فإذا كانت إسرائيل تطالب بضمانات بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بهذه المطالبة لجهة وقف استباحة إسرائيل لأجوائه. وفي الاعتقاد أن من يسعى إلى وقف النار لا يتصرّف كما تتصرّف إسرائيل، التي رفعت من منسوب اعتداءاتها لتطال صواريخها عناصر من الجيش، وهي ماضية في التصعيد على القرى الأمامية ظنًّا منها أنها قادرة على أن تفرض شروطها من خلال الميدان، وهي ستحاول أن تماطل قدر الإمكان في إعطاء هوكشتاين الجواب الذي ينتظره ردًّا على الجواب اللبناني.
في المقابل، يسود اعتقاد أن نتنياهو لن يقدّم للإدارة الأميركية الحالية هدايا مجانية حتى ولو أن هوكشتاين قد حظي بغطاء سياسي من الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولذلك فهو سيحاول أن يراوغ قدر المستطاع، وهو الذي أدار اذنه الطرشاء لنداءات الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، ولم يتجاوب معه في ما سعى إليه من محاولات لوقف النار في غزة. فما لم تقدّمه تل أبيب في قطاع غزة لن تقدّمه في لبنان، وعلى طبق من فضة للإدارة الديمقراطية في واشنطن.
فهوكشتاين عاد إلى واشنطن ليطلع ادارته على نتيجة زيارتيه لبيروت وتل أبيب، من دون أن يعرف أحد عمّا أسفرت عنه اللقاءات التي عقدها مع الإسرائيليين من نتائج على عكس ما حصل معه في لبنان. وهذا دليل آخر على أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها التي باتت معروفة، وبشروطه التعجيزية. المصدر: خاص "لبنان 24"