"الشباب والثقافة" تفتتح معرضًا للتراث الفلسطيني في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
غزة - صفا
افتتحت الهيئة العامة للشباب والثقافة، بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي وبلدية بيت لاهيا، معرض "تراثنا فلسطيني"، وذلك بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، والذي يوافق السابع من أكتوبر من كل عام.
وخلال افتتاح المعرض، الذي حضره رئيس الهيئة أحمد محيسن، ورئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار، وممثلين عن القوى الوطنية والوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الأهلية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين والوجهاء والمخاتير، ذكر محيسن أن افتتاح المعرض يُجسد تمسك الشعب الفلسطيني بتراثه وحقوقه وثوابته الوطنية.
وأشار إلى أن المعرض ضمن رؤية الهيئة لتعزيز التراث الفلسطيني ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع الفلسطيني والأجيال الشابة بأهميته، وضرورة التمسك به والمحافظة عليه وحمايته.
وأكد على أن الصراع مع الاحتلال محتدم ويتخذ أشكالًا متعددة، لافتًا إلى أن أحد أوجه هذا الصراع على التراث والتاريخ والهوية، حيث يشن الاحتلال حملات ممنهجة لسرقة وتزييف التاريخ والتراث الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية ومحاربة الرواية الفلسطينية، بما يخدم أهداف مشروعه الاستيطاني الخبيثة.
ووجه محيسن شكره وتقديره إلى كافة المؤسسات والجهات والأفراد المشاركين في المعرض على اهتمامهم وحرصهم على المحافظة على التراث الفلسطيني.
من جانبه، أكد العطارعلى أن التراث الفلسطيني يمثل الحضارات والحقبات التاريخية التي مرت على أرض فلسطين، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى سرقة التراث الفلسطيني وتهويده لأنه يقف حاجزًا أمام روايتهم المزعومة.
وأشار إلى أن بلدية بيت لاهيا تولي أهمية كبيرة للأنشطة الثقافية التي تعزز الثقافة والذاكرة الوطنية وتحافظ عليها، مؤكداً أهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني لتعزيز الهوية الفلسطينية.
يذكر أن المعرض يستمر لمدة يومين، ويضم (40) زاوية متنوعة لعرض الزي الفلسطيني، والمطرزات الفلسطينية بكافة أشكالها، التي تُعد من أبرز معالم التراث الفلسطيني، والمأكولات الشعبية والتراثية، وبعض الصناعات التقليدية التي يدخل الصوف والحرير في نسيجها، وبعض الأواني الفخارية والأدوات المنزلية والزراعية القديمة، ومقتنيات نحاسية مختلفة، وأدوات منزلية أخرى مصنوعة من الخيزران.
ويشمل المعرض أدوات تراثية قديمة مثل الطاحون والهاون والمهباش، والخيمة البدوية بما فيها من عناصر الحياة الشعبية بكل محتوياتها من دلة القهوة والفراش العربي والكانون ومشاعل النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التراث الفلسطینی بیت لاهیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”
افتتح سمو الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام اليوم فعاليات معرض “عرب بلاست 2025″، في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض، وهو أكبر معرض لصناعات البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط والصناعات المستدامة والاقتصاد الدائري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، تجول سمو الشيخ حشر آل مكتوم بالمعرض الذي يضم 12 جناحا دوليا من بينها أجنحة الإمارات والسعودية وألمانيا وإيطاليا والصين والهند، وتعرف على أحدث التقنيات المعروضة والتي تسهم في دعم صناعات البلاستيك والبتروكيماويات، واستمع الى شرح عن تطور هذه الصناعات من مسؤولي الشركات الكبرى التي تمثل مختلف الدول الخليجية والعربية والأوربية.
وقال سمو الشيخ حشر آل مكتوم إن إقامة المعرض على أرض دبي في دورته الـ17 يعكس المكانة الرائدة لدبي، كوجهة متميزة لتنظيم المعارض الكبرى، ولاعبا رئيسا في خدمة الصناعة والتقنيات الحديثة والشراكات الصناعية والإقتصادية، ومركزا يجمع الكوادر الصناعية ورجال الأعمال والمستثمرين بمختلف اهتماماتهم ومجالات عملهم.
وأضاف أن معرض عرب بلاست يكتسب أهميته كونه يدعم صناعات البتروكيماويات والبلاستيك والمطاط التي تعد محركا أساسيا للنمو الاقتصادي لمختلف دول العالم، إضافة إلى أنه يعزز الشراكات الدولية في هذه الصناعات، ويوفر منصة استراتيجية للمشاركين والزوار لاستكشاف الحلول الرائدة والتقنيات المتطورة التي تسهم في تطور هذا المجال الحيوي.
وأشاد سموه بالمكانة التي وصل إليها “عرب بلاست” عالميا وتزايد عدد الدول المشاركة في فعالياته عاما تلو الآخر، كما أشاد بحرص المعرض في دورته الجديدة على دعم ممارسات الاستدامة في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك، والاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة ودعم خطط إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
من جانبه قال نضال محمد كدار مدير المعرض، إن المعرض الذي يستمر حتى يوم 9 يناير الجاري، يشهد مشاركة أكثر من 750 عارضا من 35 دولة عربية وأوربية وآسيوية، من بينها الإمارات والسعودية وعُمان والنمسا والصين ومصر وألمانيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية وسويسرا وفيتنام والأردن.
وأوضح أن البتروكيماويات والمكونات المشتقة من النفط والغاز تستخدم في جميع أنواع المنتجات اليومية بما في ذلك التعبئة والتغليف والبلاستيك والملابس والمنظفات والإطارات، مستشهداً بدراسة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة أفادت فيها بأن البتروكيماويات أصبحت أكبر محرك للطلب العالمي علي النفط.
وذكر أن صناعه البلاستيك والبتروكيماويات ستكون خلال السنوات المقبلة واحدة من القطاعات الرائدة التي تقود اقتصاد الدول المنتجة للنفط.وام