بسبب دولة أوربية| سر رفض رئيس أذربيجان حضور اجتماع إسبانيا ولقاء قادة أرمينيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عالمية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، رفض حضور اجتماع إسبانيا ولقاء قادة أرمينيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قرر علييف، عدم حضور حدث بوساطة الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، حيث كان من الممكن إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية الأذربيجانية، اليوم الأربعاء.
وكان علييف يفكر في المشاركة في اجتماع خماسي في غرناطة، إسبانيا، غدا الخميس، مع قادة فرنسا وألمانيا وأرمينيا ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل.
وكان من المقرر أن يناقش الخمسة، مستقبل منطقة ناجورني كاراباخ، بعد أن استعادت باكو السيطرة الكاملة، في عملية عسكرية على مدار 24 ساعة، بدأت في 19 سبتمبر، واستعراض التقدم المحرز في محادثات السلام الطويلة الأمد والأمور المضطربة بين أذربيجان وأرمينيا.
وقالت وكالة أنباء الأنباء الأذربيجانية "APA"، التي تديرها الدولة في أذربيجان، نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها، إن علييف قرر عدم الحضور.
وقالت إن علييف أراد أن تكون تركيا ممثلة في الاجتماع، ولكن فرنسا وألمانيا اعترضتا، وقالت إن باكو شعرت بأن "مناخا مناهضا لأذربيجان" قد تطور بين المشاركين المحتملين في الاجتماع.
وعلى وجه الخصوص، استشهدت الوكالة الأذربيجانية بما قالت إنه استياء في باكو حول بيان أدلى به ميشيل وما اعتبره "تصريحات محاباة للأرمن" من قبل المسؤولين الفرنسيين وقرار فرنسا، الذي أعلن يوم الثلاثاء، بتزويد يريفان بالمعدات العسكرية.
وأشارت الوكالة إلى أن أذربيجان لن تحضر أي محادثات مستقبلية شملت فرنسا، ولكنها لا تزال منفتحة على الاجتماعات الثلاثية المحتملة مع الاتحاد الأوروبي وأرمينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا أرمينيا الاتحاد الأوروبي إلهام علييف رئيس أذربيجان إلهام علييف رئيس الوزراء الأرميني فرنسا وألمانيا ناجورني كاراباخ
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تتهم وأرمينيا تنفي فتح النار على مواقع أذرية
قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أراضيها من إقليم سيونيك جنوب أرمينيا، لكن يريفان نفت هذا الاتهام.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها أن قوات أرمينية أطلقت النار بأسلحة خفيفة صباح اليوم من منطقة جوريس. ولم تُقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
ولكن وزارة الدفاع الأرمينية قالت إن بيان أذربيجان لا يتوافق مع الواقع.
يأتي ذلك بعد أعلنت باكو ويريفان الخميس الماضي أنهما توصلا إلى اتفاق سلام لإنهاء صراع مستمر بينهما منذ ما يقرب من 4 عقود بين البلدين الواقعين في جنوب منطقة القوقاز، في تقدم مفاجئ في عملية سلام صعبة ومريرة.
وتلقى البلدان تهنئات إقليمية ودولية بهذا الاتفاق المزمع توقيعه وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، لها أمس السبت، إنه "حان الوقت للالتزام بالسلام والتوقيع والتصديق على الاتفاقية والدخول في حقبة جديدة من الرخاء لشعب جنوب القوقاز".
يذكر أن الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم ناغورني قره باغ.
وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت بموجبه باكو السيطرة على محافظات محتلة.
إعلانومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.