"الشعبية" تنعى أحد مؤسسيها في الخارج
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأربعاء 4أكتوبر 2023، عبد العزيز وهدان "أبو خالد" أحد مؤسسي الشعبية في ساحة ألمانيا.
فيما يلي نص البيان كما وصل سوا:
تنعي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه والمكتب السياسي واللجنة المركزية رفيقها المناضل التاريخي عبد العزيز عبد الرحيم مفلح وهدان "أبو خالد"، 70 عامًا من بلدة تياسير قضاء طوباس أحد كوادر الجبهة التاريخية، ومؤسسي ساحة ألمانيا في الفرع الخارجي، والذي ترجّل عن صهوة جواده بتاريخ 1/10/2023 بعد حياةٍ نضاليةٍ حافلة في داخل وخارج فلسطين.
وتتقدم الجبهة من عموم عائلة الرفيق المناضل ورفاقه وأهالي البلدة بأحر تعازيها برحيل هذا الرفيق المناضل المتفاني الذي قضى حياته مناضلاً ومقاومًا من أجل فلسطين والقضية، وكان متمسكًا بالثوابت الوطنية، مؤمنًا بحتمية الانتصار على المشروع الصهيوني، وأتقن أبجديات العمل السري في الساحة الألمانية أثناء عمله الحزبي، ومن أشد المدافعين والمروجين للرواية الفلسطينية وبحق شعبنا في المقاومة في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة على الساحة الأوروبية، ومؤمنًا أشد الإيمان بالدور الهام والمركزي لأبناء شعبنا في الشتات في خدمة القضية الفلسطينيّة.
السيرة الذاتية للرفيق:
• مواليد بلدة تياسير قضاء طوباس عام 1953.
• التحق في صفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظافره، وخاض فيها معمعان النضال.
• واصل نضاله في الساحة الأوروبية، حيث يعتبر أحد مؤسسي ساحة ألمانيا.
• بادر وشارك في الأنشطة والفعاليات المناهضة للاحتلال في الساحة الألمانية.
• عاد إلى أرض الوطن عام 2000 وواصل نضاله في الجبهة الشعبية حتى رحيله.
• ناشط مجتمعي في المؤسسات الأهلية وفي خدمة أهل البلدة.
• استلم رئاسة مجلس بلدة تياسير لمدة أربع سنوات.
• شغل عضوية هيئة في إحدى المؤسّسات الزراعية الأهلية في محافظة طوباس.
• عرف بمواقفه الشجاعة والثابتة، وبالتزامه حتى النخاع بالحزب وقراراته.
• من أهم الشخصيات الوطنية والشعبية التي تحظى بقبول واحترام في بلدته تياسير.
• رحل بتاريخ 1/10/2023 بعد أن أدى رسالته الوطنية والحزبية على أكمل وجه.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونحن نودع الرفيق المناضل التاريخي، فإننا نعاهده وكل الشهداء بأن نبقى نسير على ذات النهج والطريق، طريق المقاومة والكفاح، حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .
المجد لروح الرفيق الراحل... وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4-10-2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق السلام.. الفريق المتقدم للجيش الشعبي لتحرير السودان يصل جوبا
وصل فريق متقدم من فصيل الجيش الشعبي لتحرير السودان - كيت غوانغ ، بقيادة سيمون جاتويتش دوال ، إلى جوبا يوم الأربعاء ، بعد توقيع اتفاق سلام مع حكومة جنوب السودان في السودان.
في خطوة مفاجئة ، وقع الجنرال سيمون جاتويتش، لعبت الحكومة العسكرية السودانية دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان.
ولدى وصوله، صرح غاتلواك كوينيوار، رئيس وفد الجيش الشعبي لتحرير السودان وكيت غوانغ، بأن المجموعة جاءت إلى جوبا استجابة لاتفاق السلام الموقع في 2 فبراير، وبناء على طلب رئيس جنوب السودان، سلفا كير مايارديت.
وأكد كوينيوار أن زعيم الفصيل وافق على الدخول في حوار مع الحكومة وأشاد بجهاز الأمن القومي لدوره الفعال في تسهيل عملية السلام التي أدت إلى الاتفاق.
وقال كوينيوار :"رسالة من رئيسي إلى شعب جنوب السودان هي أنه ملتزم بشروط اتفاقية السلام هذه، هذا هو السبب في أنه أرسلنا إلى هنا - للمساهمة في تنفيذ الشروط المتفق عليها، وجودنا هنا اليوم يدل على التزامنا باتفاق السلام، سنعمل جنبا إلى جنب مع جهاز الأمن الوطني للبدء في تنفيذ الاتفاقية، ويستمر حتى وصول رئيسنا وتولي منصبه".
كما أعرب موسى جاتلواك، المتحدث باسم المجموعة، عن امتنانه لرئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان لدوره الرئيسي في التوسط في اتفاق السلام.
وقال غاتلواك "أود أن أشكر الرئيس البرهان على صدقه خلال المفاوضات التي اختتمت في 2 شباط/فبراير". "تحت قيادة سايمون جاتويتش ، نحن هنا لإرسال رسالة سلام إلى شعب جنوب السودان ، الذي عانى سنوات من الصراع".
وتابع غاتلواك بنقل رسالة الجنرال سيمون جاتويش: "لقد حان الوقت لكي نتحد ونجلب السلام إلى بلدنا. إن الشعب، الذي سئم من سنوات الحرب، يستحق العودة إلى مناطقه والعيش بسلام. وجودنا هنا دليل على التزامنا بالاتفاق الموقع. نحن هنا كوفد مسبق للبدء في تنفيذ هذه الاتفاقية".
كما سلط ديفيد جون كوموري، المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، الضوء على جهود الجنرال أكيك تونغ أليو، المدير العام لمكتب الأمن الداخلي، الذي قاد المفاوضات التي توجت باتفاق السلام.
وأشار كوموري إلى أنه كجزء من الصفقة ، سيتم دمج الجنرال سيمون جاتويتش وقواته في الجيش الوطني لجنوب السودان.
وقال: "هذه خطوة حاسمة ، وسيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للوصول النهائي للجنرال سيمون جاتويتش دوال قريبا".
وأضاف: "سيتم استقباله في جوبا لإبرام الاندماج العسكري في قوة الدفاع الشعبية لجنوب السودان".
كما طمأن كوموري الفريق المتقدم على سلامتهم في جوبا ، قائلا: "لا يزال جهاز الأمن الوطني ملتزما بحماية السلامة الإقليمية والمصالح الوطنية لجنوب السودان ، مع تعزيز السلام والأمن والوئام. أريد أن أؤكد لكم جميعا أن الوضع الأمني في جوبا طبيعي، وأنتم بأمان هنا".