بتكلفة 6.7 مليار جنيه.. إنشاء 1627 عمل صناعي للتعامل مع أخطار السيول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزراة الموارد المائية والري، إن ملف التعامل مع السيول من أهم الملفات التي تحظى باهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة المصرية و وزارة الري، حيث تحتاج السيول دائمًا لاتخاذ إجراءات استباقية.
. ماذا سيحدث؟
وأضاف “غانم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الأربعاء، أنه تم الانتباه إلى خطورة ملف السيول منذ سنوات عديدة وعليه تم تنفيذ المئات من الأعمال الصناعية والتي تهدف لحماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، حيث تم إنشاء 1627 عمل صناعي بسعة تخزينية تصل لـ 350 مليون متر مكعب بتكلفة 6.7 مليار جنيه.
وتابع المتحدث باسم وزراة الموارد المائية أن شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومحافظات الوجه القبلي ومطروح تشهد مشروعات ضخمة من أجل التعامل مع أخطار السيول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيول الري أخطار السيول
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على