3116 خلال 3 أيام.. المستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، صباح الأربعاء، في خامس أيام "عيد العرش" اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وبالتزامن فقد شهدت أزقة البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بخاصة محيط المسجد الأقصى، مسيرات كبيرة لمتدينين إسرائيليين كانوا يرتدون الملابس الدينية اليهودية.
وكان آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي، تلبية لدعوات منظمات يمينية إسرائيلية لمناسبة "عيد العرش".
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس لوكالة "الأناضول"، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "1040 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية اليوم".
ومن المتوقع قيام المزيد من المستوطنين باقتحام المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر.
???? خاص صفا| عشرات المستوطنين يواصلون اقتحام ساحات المسجد الأقصى pic.twitter.com/QmL6O7nRjG
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023اقرأ أيضاً
مستوطنون يقيمون حفلا غنائيا في الحرم الإبراهيمي.. وتجدد اقتحام الأقصى (صور)
وبحسب إحصاء "الأناضول"، فقد اقتحم 3116 مستوطنا المسجد الأقصى خلال الأيام الـ3 الماضية من "عيد العرش" اليهودي.
فاستنادا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، اقتحم الأقصى الأحد 789 مستوطنا، فيما اقتحمه الإثنين 1468، ليقوم 859 مستوطنا باقتحام المسجد يوم الثلاثاء.
وتمثل هذه الأرقام أضعاف عدد المستوطنين في الأيام العادية، حيث تراوحت أعداد المقتحمين بين 100 ـ 200 يوميا.
وتجددت الاقتحامات، الأربعاء، على أن تتواصل الخميس أيضا.
مشاهد اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة وصولا للمسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/5IYLGowD7Y
— وكالة شهاب | القدس (@ShehabBreaking) October 4, 2023وقال شهود عيان للوكالة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.
ويقوم المستوطنون بجولات في باحات المسجد بمرافقة الشرطة الإسرائيلية ويحاولون أداء "طقوس تلمودية".
اقرأ أيضاً
في ثالث أيام عيد العرش.. مستوطنون يهود يقتحمون الأقصى
ولليوم الرابع على التوالي، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا عمرية على المصلين بمنع الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحامات.
وبدأ "عيد العرش"، آخر الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش)، مساء 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية السماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس اقتحام الأقصى مستوطنون الشرطة الإسرائیلیة المسجد الأقصى عید العرش
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.