10 سنوات إنجازات.. 12 مزايدة عالمية للبحث عن البترول في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حقق قطاع البترول إنجازات عديدة خلال التسع سنوات الماضية منها طرح مزايدات عالمية واكتشافات وتوقيع اتفاقيات؛ إذ جرى طرح 12 مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز منها 5 مزايدات جديدة على منصـة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية، وتوقيع 120 اتفاقية بترولية للبحث عن البترول والغاز بحد أدنى للاستثمارات 22,3 مليار دولار، وجرى تحقيق 472 كشفا بتروليا جديدا و334 كشفا للزيت الخام و138 كشفا للغاز الطبيعي.
وأوضحت الحكومة المصرية في كتاب «حكاية وطن»، الذي يخلص ما جرى في الدولة خلال التسع سنوات الماضية، أهم مشروعات تنمية حقول الغاز والزيت الخام التي وصل عددها نحو 49 مشروعا لتنمية حقول الغاز والزيت بإجمالي استثمارات بلغ 572 مليار جنيه، ومن أبرز المشروعات تنمية حقل ظهر، آتول، نورس، شمال إسكندرية، غرب دلتا النيل، جنوب غرب بلطيم، غرب الدلتا العميقة، دسوق، شمال سيناء وشمال العامرية.
إنشاء خطوط للغازأما عن مشروعات التخزين وخطوط نقل الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز، جرى تنفيذ 81 مستودع تخزين، وإنشاء 1234 خطا للغاز باستثمارات بلغت 23.1 مليار جنيه، وجار تنفيذ 75 خط غاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي الزيت الخام حقول الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع نظيره الأردني أوجه التعاون الثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية زيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية للدعوة من الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني.
عقد الوزيران جلسة مباحثات بمقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية بحضور السفير محمد سمير سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية و المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس/ معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس فؤاد رشاد الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية.
تأتي زيارة الوزير في إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون والتكامل الإقليمي مع دول الجوار بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية والتعدينية، وفي ضوء الاستراتيجيات المشتركة لتأمين وتنويع مصادر الطاقة بين مصر والأردن بما يساهم في الحفاظ على الأمن القومي لكلا البلدين والاستفادة من تبادل الخبرات واستغلال كافة الطاقات.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون ومناقشة الاستراتيجيات التي تم وضعها لتنويع مصادر الطاقة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وتطورات خطط واستراتيجيات الحكومة المصرية والحكومة الأردنية في التعامل مع مشروعات تنمية الغاز الطبيعي بالمنطقة والبناء على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية.
كما بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي والاستفادة من تبادل الخبرات واستغلال كافة الطاقات تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية الحكيمة للبلدين بدراسة تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات تستثمر القدرات من الطاقة وخبرات الشركات المصرية لتنمية التوسع في أنشطة الغاز المختلفة بالمملكة الأردنية الهاشمية، مما يعظم المردود والعائد الاقتصادي على البلدين الشقيقين.
ومن جانبه استعرض الوزير الأردني أنشطة الشركات المصرية العاملة في الأردن لافتاً إلى أهمية الشراكة المصرية الأردنية ولا سيما في مجال الغاز الطبيعي، مشيداً بالجهود والإسهامات الكبيرة للشركات المصرية مثل شركة فجر الأردنية المصرية وشركة بتروجت في تنفيذ المشروعات القومية الرئيسية في مجال البترول والغاز والتعدين بالمملكة. وبحث الوزيران سبل تفعيل نقل الخبرات المصرية للجانب الأردني في كافة أنشطة البترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين.
وشهد اللقاء اهتمام مشترك من الجانبين لتعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال من خلال الاستخدام المشترك للبنية التحتية والتسهيلات لدى الجانبين وذلك لتأمين إمداد الغاز لكلا البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مجال التعدين، ومن جانبه ذكر الوزير الأردني أن الدرع النوبي سوف يسهم في توسيع مجالات التعاون بالمنطقة في ضوء اهتمام الدول بالعمل المشترك على تنمية منطقة الدرع النوبي والتوسع في صناعات القيمة المضافة.
وأشار الوزير الأردني إلى وجود اكتشافات لخام الفوسفات بمنطقة الريش بالأردن، كما تجري أعمال البحث والاستكشاف عن خام الفوسفات بالمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن الأردن وقعت خلال الفترة الأخيرة عدد من مذكرات التفاهم في أنشطة التعدين وتبادل الخبرات. وبحث الجانبان إمكانية الاستفادة من الثروات التعدينية بالأراضي الأردنية في الصناعات التحويلية التي تنفذها مصر بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.