لجان الإحصاء 52 بإقليم شيشاوة تنهي عملها بعد احصاء 29000 أسرة متضررة فعليا من الزلزال ومصدر مسؤول يصف العملية بالناجحة والناجعة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كما كان مقررا أنهت لجان الإحصاء المحلية المكلفة باحصاء المنازل المتضررة من الزلزال المدمر الذي غرفه الإقليم في مستهل الشهر الماضي، عملها فعليا يوم الاثنين 2 اكتوبر، وذلك بعد عمل ميداني متواصل وبادارة محكمة لرجال السلطة وتحت الرئاسة الإقليمية لبوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة.
هذا فقد استطاعت اللجان 52 الموزعة على جميع الجماعات الترابية المتضررة بعمالة اقليم شيشاوة احصاء 29000 منزل متضرر اما كليا أو جزئيا من الضربة الزلزالية وارتداداتها المتلاحقة، حتى يتسنى للجنة الإقليمية مراجعة وتدقيق المعطيات والحالات المرضية قبل رفعها إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية لمباشرة مسطرة التعويض عن الأضرار بحسب كل حالة على حدة.
ووصف مصدر مسؤول للجريدة، عمل اللجان المحلية التي يوجد على رأس كل واحدة منها رجل سلطة ممن خبروا المناطق المتضررة سواء من رجال السلطة الحاليين او السابقين وخلفان وكذا تقنيي الجماعات الترابية وعدد من اطر عمالة شيشاوة وكذا الأطر المتدربة بالمعهد التقني المتخصص بشيشاوة التي ساهمت في المعالجة المعلوماتية للملفات، بالناجح بامتياز بالنظر للظرف الزمني القياسي الذي جرت فيه العملية، ولم ينفي مصدرها وجود صعوبات ميدانية واجهت عمل اللجان خاصة تلك التي تكتسي طابعات جغرافيا بالنظر لصعوبة الولوج إلى الدواوير المتضررة ناهيك عن الدمار الشامل الذي اصاب بعض الدواوير خاصة في جماعة اداسيل.
وأشاد ذات المسؤول بالمستوى العالي لكل مكونات الإدارة الترابية إقليميا وأطر عمالة شيشاوة وكذا رؤساء الجماعات واطرها التقنية على الانخراط الجماعي لانجاح هذه العملية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا اتفاق سياسي قبل انتهاء العملية البرية في لبنان
نقلت قناة كان العبرية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، قوله إن العملية البرية في جنوب لبنان يتم تحديدها زمنيا ومكانيا بهدف تدمير البنية التحتية، وممتلكات منظمة حزب الله، من أجل تجنب سيناريو مماثل لما حدث يوم 7 أكتوبر.
وقال المسؤول إن نطاق العملية في جنوب لبنان يمكن أن يتغير، موضحاً أن التهديد الذي يشكله لبنان يحتاج إلى معالجة قبل التوصل إلى اتفاق سياسي مستقبلي: "لا يمكن أن تتم التسوية قبل انتهاء العملية. لقد حظيت إسرائيل بالضوء الأخضر من قبل الولايات المتحدة لهذه الخطوة المحددة."
وأشار المسؤول إلى أن التسريبات من الحكومة الأمريكية تعرض قوات الجيش الإسرائيلي للخطر: "لم يعجبنا ذلك. من الواضح لنا أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق، وبالتالي فإن لديهم دوافع لمحاولة الحد من هذه العملية".
وأعربت إدارة بايدن عن دعمها للعملة العسكرية البرية، وقال البيت الأبيض: "نحن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله". وجاء أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا مسؤولين أميركيين بأنهم يخططون لعملية في جنوب لبنان لن تكون طويلة وفقا لهم، هدفها محدد للغاية.
المصدر : مكان