أبوظبي - الخليج
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء الأربعاء، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي عن فتح مجال تقديم الطلبات لمهمة «فاي 2».

وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء عبر منصة «إكس»: «لهذه المهمة نبحث عن شريكين من الجهات أو الدول لإرسال تقنياتهما المتقدمة إلى الفضاء على متن القمر الاصطناعي»فاي 2«، الذي نطوره بالمركز، العام الماضي ضمن مهمة»فاي 1«اخترنا حمولة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من البحرين، وشركة أنتاريكشيا براتيشتان من نيبال».

وأضاف: «اليوم، نتطلع لاختيار ابتكارين جديدين يسهمان في مسيرة تقدم قطاع الفضاء عالمياً.. مسيرةٌ تحتاج إلى جهود الجميع، ولا تحقق أهدافها إلا بتعزيز التعاون الدولي، ودعم الابتكار».

وتابع «انطلاق»فاي - 2«يشكل محطة جديدة في تعاوننا المستمر مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لدعم التقدم في مجالَي علوم الفضاء، والتكنولوجيا. مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تلعب دورًا محوريًا في تقديم فرص قيِّمة للدول للتعرف أكثر إلى تكنولوجيا الفضاء والاستفادة منها...متحمسون للمشاريع المبتكرة والحمولة المتنوعة التي سيتم تقديمها خلال هذه الجولة، والتي ستعزز التعاون الدولي والاستفادة من الفرص والإمكانيات الكبيرة التي يوفرها مجال استكشاف الفضاء للجميع».

ومن خلال هذه المبادرة ستحصل الجهات المختارة على فرصة نقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر اصطناعي تصل سعته إلى 12U يقدمه مركز محمد بن راشد للفضاء.

وتسعى هذه المبادرة الهادفة لتمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم، والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء مؤخرًا. وستتمكن الجهات المختارة خلال الجولة الثانية من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة القمر الاصطناعي «فاي - 2»، الذي تم تحديد موعد إطلاقه عام 2062.

كما تندرج هذه الفرصة في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع» ضمن مسار تطوير الأقمار الاصطناعية، الذي تم إطلاقه عام 2021، ويمكن للفرق المهتمة تقديم الطلبات على الصفحة المخصصة لذلك من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، حيث يستمر التقديم حتى 31 مارس 2024.

وقالت آرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي: «مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تدعم الفرق المشاركة في تطوير حمولتها، وتحليل البيانات الخاصة بابتكاراتها، وهذه هي الخطوة الأولى نحو تنمية قدراتها من أجل تطوير قمر اصطناعي. نتطلع لاستفادة عدد أكبر من الفرق من هذه المبادرة، لتكون أولى الخطوات في مسيرتهم نحو الفضاء».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء

إقرأ أيضاً:

الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل

أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.

أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصينالصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه

وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.

وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.

وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.

ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.

وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.

وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.

وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.

وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويطلع على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا علوم الفضاء| صور
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • بعد نجاح "بيت حمولة".. إلهام الفضالة تستعد لمسلسلين بعد عيد الفطر
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • محمد بن زايد : الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة بكل مكان