بغداد اليوم -  بغداد 

حدد المحلل السياسي عدنان محمد، اليوم الأربعاء (4 تشرين الاول 2023)، أربعة اسباب وراء "الترويج لحزب البعث المنحل" في العراق، فيما تحدث عن وجود مسار منظم تقف خلفه جهات معينة تسعى للدعوة إلى إحياء النظام البائد.

وفي (31 من تموز لعام 2016)، أقر البرلمان العراقي قانونا يحظر حزب البعث المنحل ويمنعه من العودة للنشاط السياسي تحت أي مسمى، كما يحظر أي أحزاب سياسية تقوم على العنصرية أو تتبنى أفكارا إرهابية أو تكفيرية.

حسب تعبير من صاغ المشروع.

ويقول محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المنشورات التي تحمل مضمونًا داعمًا لحزب البعث والنظام السابق رغم انها محدودة جدا واقتصر وجودها في ثلاث مناطق او اقل ببغداد في الاشهر الأخيرة، لكنها اخذت زخمًا من خلال منصات التواصل وكانها ظاهرة تجتاح مختلف المحافظات"، مبيناً ان "ما يحصل هو مسار منظم وتقف وراءه جهات .لم يسمها".

ويرى، أنّ" ضعف الدولة والفساد وتراكم الازمات ونكث الوعود والفتن كلها اسباب تستغل من قبل من يرفض النظام السياسي الذي ولد بعد 2003 وتدفع بطرق ماكرة للدعوة الى احياء النظام السابق الذي امتاز بسطوته الأمنية دون الاشارة الى ملف المجازر والاعدامات، وهذا ما يجعل البعض يتناغم ويدخل في مسار المقارنة خاصة للشباب ممن ولدوا بعد 2003 لانهم لم يدركوا حقائق النظام والبعث المنحل".

واشار محمد الى، أنّ" فكر حزب البعث موجود في 11 دولة عربية بعضها مجاورة ومنها الأردن، ولذا فان الأمر ليس متعلقًا بوجود امتدادات داخلية بل ورقة تتلاعب بها قوى خارجية لإثارة قوى النظام السياسي الجديد وتهديدها ولو اعلامياً، من خلال فبركة منشور هنا او بيان هناك بسبب حالة الضعف وعدم الثبات الحقيقي".

وبين حين وآخر تعلن السلطات الأمنية العراقية عن الاطاحة بما يطلق عليهم "مروجي حزب البعث" في مناطق متفرقة من البلاد كان آخرها يوم أمس الثلاثاء (3 تشرين الاول 2023)، حيث أعلن جهاز الأمن الوطني، الإطاحة بـ 24 مروجًا لحزب البعث بعملية استخباراتية في محافظات (الأنبار، وبغداد، وكربلاء، ونينوى) بعد أن كثفت مفارز الجهاز من جهودها الميدانية ليتم الاستدلال عنهم والقبض عليهم خلال ساعات قليلة بعد ظهور أفرادٍ منهم في مقاطع مصورة تتضمن التمجيد للنظام البائد وقيام آخرين بلصق المنشورات الترويجية المحظورة ببعض الأماكن العامة."

وزاد المحلل السياسي، أنّ "الأخطاء الكارثية لكل قوى السلطة بعد 2003 كانت وراء المقارنة بين اليوم والأمس مع تجاهل تاريخ مرير من حكم البعث امتد من 1968 ولغاية 2003"، لافتاً الى انه" رغم معارضتنا للاحتلال وتداعياته الا ان واقع الحال يؤكد بان الأخطاء كبيرة وهي مستمرة   والعراقيون بكل طوائفهم يدفعون ثمن السياسة بالامس واليوم".

 

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بعد 2003

إقرأ أيضاً:

المياحي: لم تنشأ مستشفى في واسط منذ 2003

الأثنين, 17 فبراير 2025 3:26 م

المركز الخبري الوطني/ خاص

أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي ، اليوم الاثنين، ان المحافظة لم تشهد بناء مستشفى واحدة بعد عام 2003.

وقال المياحي في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “قطاع الصحة في واسط يعاني من مشاكل كبيرة ، مشيرا إلى ان دائرة صحة واسط من أفقر الدوائر “.

واضاف أن “وزارة الصحة تميز بين المحافظات في الإمكانات وهناك نقص حاد في الأدوية،منوها إلى أنه “لم تنشأ اي مستشفى في واسط منذ عام 2003”.

وتابع: “وزارة الصحة عاجزة عن النهوض بالواقع الصحي وتعاني من المتابعة وتوزيع مواردها بشكل صحيح “.
a97109bb-180c-4d27-ad58-6257d5f0606d

مقالات مشابهة

  • حاتم باشات يهنئ الجزار لاختياره رئيسا لحزب الجبهة الوطنية والقصير أمينا عاما
  • بالوثيقة..نائب يطالب القضاء بفتح تحقيق مع رئيس الجمهورية لفساده واستغلال منصبه لمصالح شخصية
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه في أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • تركيا تعتقل 282 يشتبه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني: البرهان تواصل مع تحالف “صمود” ومع رئيس حزبنا عمر الدقير
  • نيجرفان بارزاني: لا صحة لفتح مقر لحزب البعث المحظور في أربيل
  • المياحي: لم تنشأ مستشفى في واسط منذ 2003
  • مكتب نتنياهو: المرحلة الثانية تخص اليوم التالي ويقودها المستوى السياسي