بسبب السمنة.. تأثير خطير على النساء في فترة انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هناك العديد من الأضرار التي تترتب عليها السمنة، وقد كشف بحث جديد أجراه باحثون من جامعة إيست فيرجينيا، أن السمنة تزيد من أعراض انقطاع الطمث.
أضرار السمنة على النساء في مرحلة انقطاع الطمث
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن السمنة تزيد من اعراض انقطاع الطمث، مثل : الهبات الساخنة، وقد شاركت في تجربة الدراسة 119 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 5 سنوات.
4 مشروبات تحارب ارتفاع الكوليسترول.. احرص على تناولها رقم 3 الأهم.. نصائح للحفاظ على البيض لفترة طويلة
وكشف نتائج البحث، أن المصابات بالسمنة هم أكثر عرضة لزيادة أعراض إنقطاع الطمث، وأعراض الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية، وفقا لما نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".
أضرار السمنة على النساء في مرحلة إنقطاع الطمث
واقترح الباحثون، أن البدينات يتعرضن لزيادة أعراض التي تصاحب إنقطاع الطمث من الهبات الساخنة والتعرق الليلي لأن الأنسجة الدهنية تعمل كعازل يحبس حرارة الجسم، مما يولد حرارة إضافية.
وأضاف الباحثون، إلى أن السمنة قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية، ما يسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين، الذي يساهم في زيادة أعراض انقطاع الطمث، بالإضافة إلى إستجابة أقل للعلاج بالهرمونات، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة انقطاع الطمث النساء هرمون الأستروجين انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
تشير أبحاث حديثة إلى أن النوم العميق يزيل النفايات من العقل، تماماً مثل آلية غسالة الأطباق.
كما تُظهر النتائج أن الحبوب المنومة قد تعطل نظام "تنظيف الدماغ"، مما قد يؤثر على الوظيفة المعرفية للأفراد على المدى الطويل.
وقالت البروفيسورة مايكن نيديرغارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعتي روتشستر وكوبنهاغن، "إن النورادرينالين (وهو ناقل عصبي وهرمون) يحفز الأوعية الدموية على الانقباض، مما يخلق نبضات بطيئة تُنتج تدفقاً إيقاعياً في السائل المحيط لنقل النفايات".
ويحتوي الدماغ على نظام مدمج لإزالة النفايات - يُعرف بالنظام الجليمفاوي - يقوم بتدوير السوائل في الدماغ والحبل الشوكي لتطهيره من النفايات، وفقاً للعلماء.
وتساعد هذه العملية على التخلص من البروتينات السامة التي تشكل لويحات لزجة مرتبطة بالاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر، وفقاً لما ورد في "فوكس نيوز".
وقام الباحثون بدراسة ما يحدث في أدمغة الفئران أثناء نومها، لفهم العلاقة بين النورادرينالين وتدفق الدم أثناء النوم العميق.
ووجد الباحثون أن موجات النورادرينالين ترتبط بتغيرات في حجم الدم في الدماغ، مما يشير إلى أن النورادرينالين يحفز نبضاً إيقاعياً في الأوعية الدموية، وتلك الأخيرة تعمل كمضخات لدفع السوائل المحيطة بالدماغ لطرد النفايات.
وأشار الباحثون إلى أنه عند إعطاء الفئران عقار زولبيديم الشائع للمساعدة على النوم، كانت موجات النورادرينالين أثناء النوم العميق أقل بنسبة 50%، وعلى الرغم من أن الفئران المعالجة بزولبيديم نامت بسرعة أكبر، إلا أن نقل السوائل إلى الدماغ انخفض بأكثر من 30%.
ويقول الباحثون إن نتائجهم، التي نُشرت في مجلة Cell، تشير إلى أن أدوية المساعدة على النوم قد تعطل عملية إزالة النفايات التي يحفزها النورادرينالين أثناء النوم.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية النوم، من المهم جداً معرفة ما إذا كان ذلك يوفر نوماً صحياً، قبل اتخاذ القرار.