السعودية وروسيا تواصلان التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت السعودية وروسيا، اليوم الأربعاء، إنهما ستواصلان التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط حتى نهاية العام، إذ يدعم شح المعروض وارتفاع الطلب أسعار الخام.
وتأتي البيانات السعودية والروسية قبل ساعات من اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة أوبك+، الذي يضم كبار منتجي النفط في وقت لاحق، الأربعاء، عبر الإنترنت.
ومن الممكن أن تدعو اللجنة، التي تحمل اسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، لاجتماع كامل لأوبك بلس إذا رأت هذا ضرورياً، لكن مصادر قالت لرويترز إنها تستبعد تغيير اللجنة لسياسة إنتاج النفط الحالية.
Saudi Arabia and Russia, the two nations leading OPEC+ oil cuts, boosted their crude exports last month https://t.co/7PLkw7Wf57
— Bloomberg (@business) October 2, 2023وواصلت أسعار النفط اتجاهها الهبوطي مباشرة بعد هذه الأنباء، إذ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا إلى 89.92 دولار للبرميل، لكن تم تداولها عند 90.40 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش.
وتخفض أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء رئيسيين من بينهم روسيا، الإنتاج منذ العام الماضي، قائلة إن الإجراء استباقي للحفاظ على استقرار السوق.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاء غربيون إن العالم يحتاج إلى خفض الأسعار لدعم النمو الاقتصادي والاقتصاد العالمي.
وقالت السعودية إنها ستواصل الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحتى نهاية العام.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة نشرته وكالة الأنباء السعودية أن إنتاج المملكة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) سيكون 9 ملايين برميل يومياً تقريباً.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الوزارة قوله "ستتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج".
???? The price of oil continues to rise, with Saudi Arabia and Russia choosing to cut production in order to boost prices.
???? But the Government wants to lock us into more expensive oil use.
???? We would invest properly in renewable energy to bring down bills AND emissions. pic.twitter.com/H4yVBxf57V
وطبقت السعودية الخفض الإضافي الطوعي للمرة الأولى في يوليو (تموز)، وتجدده شهرياً منذ ذلك الحين.
وقالت روسيا في أغسطس(آب) إنها ستخفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يومياً، حتى نهاية العام الحالي.
وجاءت التخفيضات الطوعية السعودية والروسية بعد خفض أقرتاه مع عدة منتجين آخرين في أوبك+ في أبريل (نيسان)، وتم تمديده حتى نهاية 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.