حققت وزارة الأوقاف في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي إنجازات كبيرة في شتى مسئولياتها الدعوية والاجتماعية والتنموية، والتي تأتي في إطار الفلسفة العامة لبناء مصر الجديدة التي تبناها سيادة الرئيس لبناء الإنسان المصري والدولة المصرية الحديثة، ومن أهم هذه الإنجازات، تحسين الأحوال المالية والمعيشية لخطباء المكافأة حتى 30 سبتمبر 2023م.


وكانت نسبة الزيادة مقارنة بعام 2014 /2015م، على النحو التالي:
أعضاء اللجان العلمية وعمداء الكليات ووكلاؤها: 300 300 1000 1000 1000 1000 1000 1250 1200 1500 1300 1625 1600 2000 566%.
درجة أستاذ جامعي: 300 300 800 800 800 800 1000 1250 1000 1250 1100 1375 1400 1750 483%.
درجة أستاذ مساعد: 240 240 600 600 600 600 800 1000 800 1000 900 1125 1200 1500 525%.
درجة مدرس جامعي: 240 240 540 540 540 540 600 800 700 875 800 1000 1040 1300 441%.
الحاصلون على الدكتوراه من غير أعضاء هيئة التدريس: 200 200 540 540 540 540 560 700 600 750 720 900 1000 1250 525%.
درجة مدرس مساعد: 200 200 480 480 480 480 500 625 600 750 720 900 1000 1250 525%.
الحاصلون على مؤهل عال: 160 160 400 400 400 400 480 600 520 650 640 800 920 1150 618%.
المحالون إلى المعاش: 200 200 250 250 250 250 400 400 500 500 600 600 800 800 300%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

حكاية كيلو سكر منحنا دعوة صادقة، جاءت بالخير على منطقة الشجرة العسكرية وأمتد إلى سلاح المهندسين

في فترة من فترات المدرعات التي أشتد فيها الضيق وبلغ فيها الرقاب ، وكنت مسؤول الإمداد في تلك الفترة ،جاءتني إمرأة كبيرة في السن تنشدُ ” سكراً ” ومن شدت ما رأيت فيها من تعب و إنكسار لم أرد أن أردها خالية الوفاض ، دخلت بسرعة و بدأت أبحث لها عن طلبها ، بعد برهة من الوقت أتيت لها بسكر لا يشفي علة ولا ينقع قُلة وكنا أشد حوجة ولكن قلت في نفسي: عسى أن يكرمنا الله بسببها ، فمددته لها وسألتها الدعاء الدعاء ، ففاض السيل من عينها يجري ورفعت يديها ودعت لنا بدعوات أقشعر بدني بها ، ومضت في سبيلها ،و عدت في حيرتي الأولى ماذا أقدّم لإخواني.

بعد يومين جاءني أحد عيوني في المنطقة وقال لي بأن هناك موقع يظن بأن فيه بعض من المواد ، وكنت جلوساً مع الشهيد النيمة وأمير المجاهدين صدام محمد كركون حفظه الله نفكر في حل للأزمة ، فقلت لهم بأنني سأذهب معه إلى الموقع ، فخرجت ننشد المكان .
وصلنا إلى الموقع وقلت لهم نفتح على بركة الله ، فدخل في الأول أحد أفرادي في الإمداد و أنتظرته في الخارج ، لم يمر وقت طويل حتى جاءنا راكضاً مبشراً لنا ، فسألته ماذا وجدت ؟! فقال لي أدخل و أنظر بنفسك ،

دخلت إلى الموقع وذهبت مكان ذهب فيه عقله ، فرأيت صفوفاً من جوالات السكر ٥٠ كيلو يفوق عددها السبعين جوال بجانبها صفوف من جوالات الدقيق و الزيت و مواد أخرى ، في تلك اللحظة فرحتي الداخلية فاقت فرحة الأعرابي الذي ضاعت راحلته في الصحراء فلما أعياه التعب و أيقن بالهلاك ؛نام تحت ظل شجرة فلما كان أن عاد إلى الحياة إذ براحلته جاثية على ركبتيها بالقرب منه ،

فقلت لهم أبقوا مكانكم هنا سأذهب و أعود سريعاً ، و أنطلقت لأبشرهم بما وجدنا ، فكان أول من إلتقيت به عند الباب شيخ صدام فقلت له بفرحة غامرة ” أبشر يا شيخ صدام” فقال لي ” لقيتوا حاجة ؟!” وبعدها دخلت للشيخ الشهيد النيمة مبشراً له ،ومن شدت فرحته قام على طوله تاركاً كل شئ وذهبنا ثلاثتنا إلى الموقع ،فرأى بعينه ما رأيت ،فقال لنا جميعاً أبقوا مكانكم سأعود سريعاً، ضحكت في سري هنا ولعلَّ المتابع بدقة سيعرف سبب تلك الضحكة، و أنطلق هو و شيخ صدام ليبشروا السيد القائد نصر الدين عبد الفتاح وبقينا أنا و دكتور المعز و البقية نحصر في المواد الموجودة.

من مآثر الشهيد #النيمة في هذا الموقف ، أنه عندما وجدنا رقم هاتف صاحب البضاعة وقمنا بأرسال ورقة مسجل بها كمية المواد الموجودة على أن يعطينا سعرها ، فقلت للنيمة بأن هذه البضاعة في موقع عمليات لما لا نقول له نأخذها بنصف القيمة؟! ، فقال لي : هذا تعب عمره تركه هنا ولعله الآن في ظرف صعب ويحتاج إلى المال و هذا الفعل سيشعره بأننا نبتزه و وهو سيوافق لكن لن يكون راضياً بالأمر ، ونحن لا نريد أن يأكل مجاهدينا شئ فيه حُرمة ، فما كان منا إلا أن أرسلنا المبلغ كاملاً إلى صاحب البضاعة.

كيلو من السكر منحنا دعوة صادقة لم يكن بينها وبين الله حاجز ، جاءت بالخير على منطقة الشجرة العسكرية و أمتد الخير إلى سلاح المهندسين.

في هذا الموقف أستشعرت عظمة الجبار و أيقنت تماماً بحقيقة الحياة المبنية على مساعدة الآخرين ولما كان النبي يحثنا على صنائع المعروف ، وعندما يشتد يقين الشخص بأن الخزائن كلها بيد الله و أنه قادر على كل شئ وأن ما عند الله خير مما في يده ؛ يأتيه لطف الله الخفي من حيث لا يحتسب ليمسح الدموع من عينيه و يزيل الهم عن قلبه.
#المدرعات سلاح الفرسان و عرين الأبطال
????️ عارف عبدالله.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • احتفالًا بالمولد النبوي.. مؤسسة. محمود بكري الخيرية توزع 1000 علبة حلوى على المواطنين بحلوان
  • العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق
  • وراء القناع الفني.. حكاية حب مؤثرة للفنان عزت العلايلي وزوجته
  • حكاية كيلو سكر منحنا دعوة صادقة، جاءت بالخير على منطقة الشجرة العسكرية وأمتد إلى سلاح المهندسين
  • «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة
  • ???? (الدعامي) أضاء تلفونه فرأى أخاه (..) حكاية الخنساء السودانية وما فعلته بذلك الوغد
  • حكاية قطة أغضب أحمد عصام من تامر حسني في عيد ميلاده
  • 1000 تذكرة إضافية ونقل مجاني لـ”المسامعية” في تونس
  • العوامل المؤثرة على نمو الشعر: كيف يمكن تحسين سرعة النمو؟
  • حكاية شهر توت أول السنة القبطية.. حمل اسم إله الحكمة